من العيب أن نعرف الحل ونتجاهله فهل يعقل أن نجد الكثير يرى أن اهتمامه بطفله يقتصر على توفير المأكل والمشرب والملبس والسفر للمصايف، معتقدا أن هذا هو الطريق السليم فى التربية، غير مدرك أن الركيزة الأساسية لبناء الإنسان هى المعرفة.
فجرت فينا وفاة الزميل والصديق علام عبد الغفار طاقات حزن كبرى كانت مختزنة بداخلنا فظهرت على السطح مندفعة قوية لا تكفيها الكلمات أو يمكن اختازلها فى جمل.
إن تراث الأمم هو ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية، وعنوان اعتزازها بذاتيتها الحضارية في تاريخها وحاضرها؛ ولطالما كان التراث الثقافي للأمم منبعا للإلهام ومصدرا حيويا للإبداع المعاصر ينهل منه فنانوها
زيارة تاريخية قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الهند استغرقت ثلاثة أيام، وذلك تلبيةً لدعوة السيد "ناريندرا مودي"، رئيس وزراء الجمهورية الهندية،
"من شب على شيء شاب عليه" مقولة لم تأتِ من فراغ، ولكن أثبتتها الأيام خاصة في التعامل مع شخص لفترة زمنية طويلة ومعاصرة كل تفاصيل حياته، ومنها نستنبط ما كانت عليه تربيته التي تدعم أخلاقه سواء كانت خبيثة أو حميدة
شاب مبتسم هادئ دخل علىَّ، وقال لى: «أنا خريج إعلام، وعاوز أشتغل، وما عنديش واسطة».. قلت له: «مش محتاجين واسطة، محتاجين شغل»، طرح فكرة، وقلت له أنتظرك بعد أسبوع، عاد بعد أربعة أيام بنفس الابتسامة،
لا شك أننا نمر جميعاً بظروف قاسية تشهد عدم استقرار فى الأحوال الاقتصادية، وغلاء غير مسبوق لأسعار كافة السلع نالت من الجميع على حد سواء، كل على قدر إمكاناته ومستويات معيشته
مع ملاحظة تزايد الشائعات خاصة على السوشيال ميديا بمختلف أبواقها، نجد فى المقابل زيادة لوعى المواطن المصرى وليس العكس، فبالرغم من وجود حملات منظمة
ما أصعب أن تعبر بكلمات يملأها الحزن والصوت المبحوح ودموع تنهمر لا تجف عن فقد أخ وحبيب وصديق، كسر بفراقه القلب، وستتوقف أذني عن سماع صوته ليلا، ليطمئن عليً وعلى أسرتي، بسببه تغيرت حياتي للأفضل، بمساعدته ودعمه
ربما تحمل الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الهند أهمية استثنائية، فى إطار العديد من المعطيات، أبرزها التوجه نحو توسيع الدوائر الدبلوماسية.
صدمة حقيقية تسيطرعلينا منذ اعلن علمنا بوفاة الأخ والصديق علام عبد الغفار فوقع خبر وفاته على آذاننا كالصاعقة لم نستطيع استيعاب الأمر الواقع، وأن أمر الله قد نفذ وفارقنا صاحب الوجه البشوش والقلب الأبيض.
صُدمت كباقى زملائى في الوسط بوفاه الصديق العزيز علام عبد الغفار رئيس قسم المحافظات في اليوم السابع، كنا جميعا في الجريدة ننتظر رجوعه للعمل وظننا انها وعكة بسيطة كغيرها وسيعود قريبا خاصة أن علام من الشخصيات المحبوبة
الآن أعرف مأزق الكلمات.. أعرف ورطة اللغة المحالة.. وأنا الذي أخترع الرسائل
مات علام عبد الغفار بعد أن وهب زهور شبابه الناضج لصاحبة الجلالة، مات صانع البهجة في نفوس المواطنين الذى سعى لإثبات حقوقهم ورد مظالمهم
قضى الكاتب الصحفى الراحل علام عبد الغفار، أكثر من 15 سنة فى بلاط صاحبة الجلالة وخدمة الجميع فى كل شبر حول مصر، بحكم عمله رئيسًا لقسم المحافظات..
الزراعة المصرية – ما شاء الله- تشهد طفرة غير مسبوقة سواء على صعيد الإنتاج والوفرة في الأسواق المحلية أو على صعيد الصادرات الخارجية... السلع الوحيدة التي لم يشكو منها الناس في ظل الأزمة الأخيرة في أسعار باقي المواد الغذائية
بعيدا عن الشائعات وحالة الهرج التي يستهدف أصحابها بث سموم الإحباط وخلق حالة عدم رضا واستقرار في المجتمع المصرى بأن هناك انهيارا اقتصاديا وأن مصر غير قادرة.
ينتهى بعد ساعات أسبوع من الأسابيع التى لن تنسى؛ لأنه أخذ فى طيات أيامه أناسا لن يعوضهم الزمان.. ابتدى الفقد بعزيز ارتضانى زوج لابنته
تكمن ماهية الأمن في شعور أفراد المجتمع بالطمأنينة، ومن ثم إزالة الخطر ومسبباته على الفور وفق تدابير وقائية تمتلكها الدولة، ويشمل الأمن صورته المادية.
منذ وفاة جدتى رحمة الله عليها فى عام 2017 و انا استيقظ يوميا بحالة من الرعب و الخوف على فراق المقربين إلى قلبى و اصحاب المواقف المحترمة
أصعب حاجة ممكن نعملها أن نودع اصدقاء جمعتنا بهم روح من التفاصيل المشتركة والمتنوعة بين العمل والصداقة والمواقف الحلوة والجميلة
لمن لا يعرف. "علام" شاب لم يُغادر الطفولة بعد، من حيث إنها براءة وصدق وعفوية وابتسامات غير مُبرّرة أحيانا. كان زميل مهنة ومكان عمل، وظلمٌ بيّن أن يُختزل فى تلك الصفة
لا توجد كلمات تعبر عما بداخلي من حزن.. ولن يوفيك أي رثاء يا أبا محمد.. رحلت بجسدك لكن روحك الطاهرة وحلمك باقٍ ولن أنساه ما حييت.
شاءت الأقدار أن أعرف علام عبد الغفار قبل أن أراه ، الأمر الذي لا يعرفه معظم الزملاء في اليوم السابع أن هناك صلة نسب بينى وبين الزميل الراحل علام عبد الغفار.
مات علام عبد الغفار، مات الذي كانت الابتسامة الحلوة لا تفارق ثغره، والكلمات العذبة تنطلق على لسانه، والخُلق المهذب يلازمه في كل تصرفاته.
أكتب هذه الكلمات وأنا لا أستطيع رؤية شاشة الجهاز بشكل جيد بسبب عدم قدرتى على التماسك، فالدموع تنهمر بشكل مستمر لا أستطيع أن أوقفها، ولا أستطيع حتى الرد على أحد فيمن من جاء للمواساة.
غاب عن دنيانا الزميل علام عبد الغفار وهو الخبر الذى أحزننا جميعا.. ولم نتوقع يومًا أن نكتب هذه الكلمات.. عملنا سويا على مدار 10 سنوات.. شاهدنا كل الأحداث والظروف وتعاملنا فيها بحرفية.
لا يوجد رثاء يطفئ لهيب قلبي على رحيل علام عبد الغفار زميلى وأخويا ورئيسى في العمل داخل مؤسسة اليوم السابع لمدة 9 سنوات، لقد كان محبتك تفيض فى قلوب كل من عرفك ومن لايعرفك.
لا شك أن النجم أمير كرارة، أصبح واحداً من أشهر النجوم في مصر والوطن العربى بعدما حجز مكاناً له في الدراما التليفزيونية بعدة أعمال، وضعته في مكان آمن بين نجوم الصفوف الأولى.
لم أستطع منع نفسى عن حضور تشييع جثمان زميلنا وشقيقنا علام عبد الغفار بمسقط رأسه عزبة زكريا بمحافظة الفيوم فكل ما بداخلي كان يجبرني على الذهاب والحضور.
أخطر أعداء الوطن هم أعداء الداخل، أى من يتقاسمون معك كسرة الخبر ولهم نفس ملامحك ويتكلمون بلهجتك المصرية، وتجدهم يخبئون قنبلة يفجرونها فى جسدك فى أول فرصة..
سلام عليك أخى علّام.. ورحمة ربي ليوم القيامة.. فإن زكيتك يفنى الكلام.. وإن أرثيك فأهل الكرامة..
من أول الزملاء الذى جمعتنى به علاقة ود واحترام منذ بداية انطلاق اليوم السابع في 2008 .. وبعد سنوات بسيطة أصبح نائبا لرئيس قسم المحافظات
"ست الكل"، "الغالية"، "أوامر"، "انتي بنتنا"، كلها كلمات اعتاد لسان زميلنا الراحل علام عبد الغفار رئيس قسم المحافظات بجريدة اليوم السابع"، علي ترديدها منذ أن بدأت العمل في الجريدة.
أشد أنواع الحزن أن تفارقنا روح عزيزة ولا تعود أبدا " فقد يسبب موت شخص عزيز، انكسار وحزن للقلب وذلك التأثير لا يعود كما فى السابق ،بل يترك بصمة حزن
لم أكن اعلم أنك مفارقا تلك الحياه، وإلا كنت قد ذهبت إليك لوداعك وأجلس بجانبك وأنت فى فراش المرض، لنتذكر سويا البدايات التى جمعتنا، نتذكر الضحكات التى ضج منها الكثير من الزملاء فى صالة التحرير، يوم أستقبالك لزملاءك من المراسلين فى اول إجتماع لنا عند توليك قسم المحافظات إنها لحظات لا تنسى.
مش مصدق نفسى يا علام.. مش قادر استوعب فكرة إنى مش هقدر أشوفك تانى.. مش متمالك صوابعى وهى بتكتب على الكيبورد خبر وفاتك.. والأصعب إنى أنشر كل أخبار تغطية وفاتك.
غيب الموت الزميل والصحفى الخلوق هادئ الطباع المحبوب من الجميع فى مؤسستنا اليوم السابع وعموم الصحفيين الذين أحبهم وأخلص لهم فبادلوه حباً بحب، ووفاء بوفاء.
الله يقدر كل شئ الموت والحياة.. ولكن الفراق صعب والرحيل مؤلم، لا نرضى إلا بما كتب الله لنا.. وأنا لفراقك يا علام عبد الغفار لمحزنون، فقد كانت إرادة الله يا صديقى ولا راد لقضائه.
لا أدرى إن كانت تلك الكلمات توفى حقك أم لا، فأنت الآن أصبحت فى دار الحق، ادعوا الله أن يجمعنا على خير، كنت محبا صادقا أمينا متحملا مسئولية كبيرة..