فوجئت بوصول قرار بالغلق للمبنى الذى يضم نحو 1000 طالب وافد من 40 دولة يدرسون بالأزهر الشريف، ويتبع جمعية سفراء الهداية ، هذا المبنى يقع فى منطقة ضمن التطوير
على مدى قرن كامل من الزمان، لم يطرح الإسلام السياسى سوى مصطلحين أساسيين هما "الديمقراطية" و"الإصلاح"، وبعد كل هذه العقود.
ليس سراً أن حلم حياتى كله وأعظم ما قمت به من اكتشافات أثرية.. هو أن أثبت للعالم كله من حولنا.. أن المصريين حقاً وصدقاً هم بناة الأهرام.
يمشى العجوز الماكر على خيط رفيع، لا تعوزه الخفة والمهارة، ولا يفتقد اللياقة ومقدرة التقافز وحرق المراحل. لديه بازار مفتوح على مدار الساعة، والبضاعة فيه على كل شكل ولون؛ إنما لا بيع ولا شراء بالمعنى التجارى البسيط. غايته أن يربح فى كل الأحوال؛ عندما يُسوّق أو يتسوّق، والجميع زبائن وأحباب طالما يحترمون القاعدة.
قد لا تعرف قطاعات من الشباب الصغير في السن معنى النكبة، وأيضا فهم لا يعرفون في المقابل معنى الهولوكست، وكلاهما مصطلحان يرتبطان بتاريخ عالمى، وكلاهما يحملان قدر كبير من المآسي
كل الذين مروا على مرض السرطان تذوقوا انهزام الروح قبل آلام الجسد، ثم تيقنوا في النهاية أنها حرب دامية تنتصر فيها إرادة الله وحكمته البالغة، وينبغي للعزيمة البشرية أن تنحني احترامًا لأى شخص مر بالتجربة.
الزيارة التى قام بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للخليج ولقاءاته تمثل خطوة متوقعة لكنها مؤثرة على مسارات الأحداث،
في لحظة ما، نشعر وكأن الدنيا أغلقت أبوابها، وكأن الفرح ضلّ طريقه، وكأن الحزن كتب علينا إقامته الجبرية، تتوالى الخيبات، وتتزاحم الهموم.
فقدت مصر خلال السنوات الأخيرة عددا من أعظم علمائها وتجاهلتهم وسائل الإعلام وصمتت عن ذكرهم جامعتهم جامعة القاهرة.
من يسمع ليس كمن يرى على أرض الواقع لمنطقة اقتصادية ولوجستية هامة على أرض مصر وهى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تعد بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب.
شباب الوطن يشكل السياج الذى يحميه من محاولات الغادرين، ويعد السواعد الداعمة للنهضة، وأدوات البناء، والإعمار فى ربوعه، وأركانه المختلفة.
طالت الروزنامة الفلسطينية؛ حتى أنه لا يخلو يومٌ فى السنة من ذكرى سيئة. هجراتٌ فانتداب فاحتلال، ونكباتٌ تتوالى وتتناسَلُ من بعضها. اليومَ يُحيى الصهاينةُ عُرسَ الولادة المُلّفقة من العدم، وقد منحوها مُسمّى الاستقلال،
ما زلنا مع الحديث عن حركة الخوارج، فأرجو من القارئ العزيز مراجعة الحلقات السابقة من هذه السلسلة.
استكمالا للحوار المهم الذى تم بين وزير السياحة شريف فتحى، ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف، نظن أنه من المهم الإشارة إلى أن الحوار اتسع وتضمن الكثير من الأسئلة المهمة التى طرحها الزملاء،
في زحام الطموحات الكبيرة، وسباق الأرقام، وصرخات الرفاهية، يبقى هناك حلمٌ صغير، بسيط، لكنه عظيم، اسمه "الستر"، ليس له تعريف في كتب الاقتصاد، ولا له مؤشرات في البورصة، لكنه أعمق ما يتمناه القلب، وأصفى ما ترجوه الروح.
حقق منتخب مصر للشباب إنجازا جديدا للكرة المصرية بالتأهل لكأس العالم 2025 التى تقام في تشيلى خلال أكتوبر المقبل بعد التغلب على منتخب غانا القوى بركلات الترجيح..
لا شك أن العمل الصحفي والإعلامي يمر بمنعطف خطير يهدد كل المكتسبات التي حصل عليها جيل العظماء من الصحفيين الذين رسخوا أسسا ثابتة وأخلاقية بمنظومة العمل الصحفي
نزاعات متعددة الأوجه فرضتها الظروف الجيوسياسية على مصر، التى أصبحت تواجه تحديات كبيرة لحلحلة أزمات منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع فى السودان.
من عرف أن فريد يحب أن يأخذ كل واحد (على قد عقله) كان يحلو له اللعب مع الملك الذى كانت (طيبته) وسلامة نيته تبعد أى شك فى تمييز (الهزار) عن الجد خاصة مع الجيل الجديد.
في عالم يلهث خلف السرعة والسطحية أحيانا، يأتي تكريم عملاق مثل روبرت دي نيرو في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين هذا العام (2025) وتلك الليلة ليعيد إلينا الإيمان بأن السينما الحقيقية..
لن ينطق المذياعُ إن لم ينضبط على موجة. والرئيس ترامب موجاته مُتداخلة ومُتقلّبة منذ أتى، ولا يأمن فى جواره صديق أو عدو. يُبدّل الرجل مواقفه كما يبدل بزّته ورابطات العنق، ويقول الشىء ونقيضه فى يوم واحد، بل فى الجملة نفسها أحيانًا.
في عالمٍ تزداد فيه التحديات على الموارد التقليدية، تبرز مصر كدولة تُحسن استثمار عبقرية المكان، وتمتلك كل المقومات لتصبح قوة بحرية واقتصادية زرقاء.
لم يتغير العقل العربي منذ كانت القبيلة تغزو جارتها ثأرًا لشرف واحدة من الماعز، لذلك ظل "حل الدولتين" مطلبًا واقعيًا رغم صخب الرافضين له سابقًا
في عالمٍ ازدادت فيه سرعة القول وتضاءلت فيه حكمة الحديث، صار الصمتُ فضيلةً مهدورة، والكلمةُ رصاصةً طائشة قد تُصيب عقلًا أو تكسر قلبًا، قليلون أولئك الذين يعرفون أن الكلام، كالثمار، لا يُؤكل قبل نُضجه، ولا يُلقى قبل أن يُختار.
تشهد الدولة المصرية الفترة المقبلة مرحلة هامة في المشهد السياسي، إذ تترقب القوى السياسية إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستأتي في توقيت بالغ الدقة وفي ظل تحديات كبيرة وجسيمة تواجهها الدولة المصرية
على مدى أكثر من ساعتين التقيت وعدد من الزملاء رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف، مع وزير السياحة والآثار شريف فتحى، الذى تحدث عن ملف السياحة بما يتضمنه من طموحات وقرب افتتاح المتحف الكبير.
الظروف المحيطة بالقمة العربية المرتقبة في العراق، ربما لا تختلف كثيرا عما شهدته قمم سابقة، فالواقع يبدو دمويا، والانتهاكات في غزة فجة، إلا أن ثمة اختلافات جوهرية، تتجاوز المشهد المنظور.
بعيدا عن صراع القمة والهبوط في الدورى خلال الموسم الحالي، نعترف بأن الشكل الجديد للدورى الاستثنائى هذا الموسم ممتاز حقق فوائد كثيرة لاتحاد الكرة والمنتخب الأول والأندية واللاعبين..
فى ظل تنامى ثورة المعلومات وتطور وسائل التواصل الاجتماعى، وسهولة نقل الثقافات والأفكار والمعتقدات
نعيش حقبة زمنية مضطربة يتداخل فيها الحق مع الباطل ويعتمد أصحاب الباطل على مخاطبة الرأى العام بجزء من الحقيقة،
لاشك، أن زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب الخليجية، تعكس توجها منفتحا على الشرق الأوسط خاصة أن الرئيس ترامب يكرر ما بدأه في ولايته الأولى، عندما افتتح زياراته الخارجية بزيارة تاريخية إلى السعودية في الشهر ذاته من عام 2017
هي القطيعة، لا محالة، ولا مفر منها إلا بالمواجهة، أو بالاقصاء، مهما حاول البعض القفز من المصير المعلوم، فالشراهة في كل طرف تزيد على المصلحة العامة للطرفين معا.
ليس القتلُ من وظائف الإنسان الأصليّة، ولا لهذا خُلِقَ من الأساس. اخترعه قابيلُ وجرّعه لأخيه طمعًا فى امرأته، على ما يَرِدُ فى الأثر القديم
من الحفاظ على المصالح الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، إلى معاول هدم، وتهديد حرفى لهذه المصالح، فى انقلاب دراماتيكى آثار غضب وسخط وخوف القاطنين للبيت الأبيض
في معركة الحياة، حيث الضجيج لا يهدأ، والريح لا تهدأ، لا يتصدر المشهد دائمًا من يملك العضلات المفتولة، أو الأقدام الأسرع في السباق، فالمعارك الكبرى لا تُحسم بالقوة وحدها، ولا تُربح بالخفة أو الذكاء المجرد، هناك سرٌّ لا يُرى، ولكنه يغيّر النتائج: "الإيمان بالنفس".
الحرب على غزة هى النقطة المركزية للتحركات المصرية على مدى شهور الحرب،
عندما ننظر في مكنون مناهجنا التعليمية، ونحلل محتوى الخبرات التي نقدمها لفلذات الأكباد؛ فإن نرصد أنها تدور حول الثوابت المجتمعية الأصيلة والرئيسة، في بناء إنسان يدرك أن قيمه النبيلة، وخلقه الفضيل