تمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل الزميل علام عبد الغفار نائب رئيس تحرير اليوم السابع ورئيس قسم المحافظات، والذى توفى يوم 24 يوم يناير عام 2023م ، عن عمر يناهر 35 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض استمر أسابيع.
ما أصعب أن تعبر بكلمات يملأها الحزن والصوت المبحوح ودموع تنهمر لا تجف عن فقد أخ وحبيب وصديق، كسر بفراقه القلب، وستتوقف أذني عن سماع صوته ليلا، ليطمئن عليً وعلى أسرتي، بسببه تغيرت حياتي للأفضل، بمساعدته ودعمه
غاب عن دنيانا الزميل علام عبد الغفار وهو الخبر الذى أحزننا جميعا.. ولم نتوقع يومًا أن نكتب هذه الكلمات.. عملنا سويا على مدار 10 سنوات.. شاهدنا كل الأحداث والظروف وتعاملنا فيها بحرفية.
تنعي محافظة الفيوم، وعلى رأسها الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وفاة ابن الفيوم، علام عبد الغفار نائب رئيس التحرير ورئيس قسم المحافظات بجريدة وموقع اليوم السابع.
لا يوجد رثاء يطفئ لهيب قلبي على رحيل علام عبد الغفار زميلى وأخويا ورئيسى في العمل داخل مؤسسة اليوم السابع لمدة 9 سنوات، لقد كان محبتك تفيض فى قلوب كل من عرفك ومن لايعرفك.
علام عبد الغفار الصحفي المجتهد، ستظل في القلوب، ابتسامتك حاضرة وكلمتك الطيبة في أذاننا، فقد كنت محبوبا من الجميع، والدلالة على ذلك أن الجميع ينعينك كتابا وسياسيين ونواب وزملاء صحفيين.
سلام عليك أخى علّام.. ورحمة ربي ليوم القيامة.. فإن زكيتك يفنى الكلام.. وإن أرثيك فأهل الكرامة..
من أول الزملاء الذى جمعتنى به علاقة ود واحترام منذ بداية انطلاق اليوم السابع في 2008 .. وبعد سنوات بسيطة أصبح نائبا لرئيس قسم المحافظات
أشد أنواع الحزن أن تفارقنا روح عزيزة ولا تعود أبدا " فقد يسبب موت شخص عزيز، انكسار وحزن للقلب وذلك التأثير لا يعود كما فى السابق ،بل يترك بصمة حزن
لم أكن اعلم أنك مفارقا تلك الحياه، وإلا كنت قد ذهبت إليك لوداعك وأجلس بجانبك وأنت فى فراش المرض، لنتذكر سويا البدايات التى جمعتنا، نتذكر الضحكات التى ضج منها الكثير من الزملاء فى صالة التحرير، يوم أستقبالك لزملاءك من المراسلين فى اول إجتماع لنا عند توليك قسم المحافظات إنها لحظات لا تنسى.
الله يقدر كل شئ الموت والحياة.. ولكن الفراق صعب والرحيل مؤلم، لا نرضى إلا بما كتب الله لنا.. وأنا لفراقك يا علام عبد الغفار لمحزنون، فقد كانت إرادة الله يا صديقى ولا راد لقضائه.
لا أدرى إن كانت تلك الكلمات توفى حقك أم لا، فأنت الآن أصبحت فى دار الحق، ادعوا الله أن يجمعنا على خير، كنت محبا صادقا أمينا متحملا مسئولية كبيرة..
بعد أن تركتنا فيها وذهبت لحقيقة وجودنا عليها .. أوجعني رحيلك صديقى وزميلى العزيز "علام عبد الغفار"، بقدر ما تركت لنا من أثر إنسانى فى مسيرة التلاقي بيننا التى جمعتنا كزملاء ثم رئيس لفريق عمل بـ "اليوم السابع" .
ماذا أقول.. عن وفاتك أستاذى وأخي الغالى علام عبد الغفار.. فالكلمات والعبارات لن توفيك شيء من حقك ولو بجزء بسيط.
أكثر من 12 سنة صداقة وأخوة ومحبة فى اليوم السابع، كان خفيف الظل وخفيف الروح ورحل خفيفاً، دخلت قسم الحوادث بعد ثورة 25 يناير بشهرين وكان من أول المرحبين بي.. وقال لي "الصعايدة زادوا واحد فى اليوم السابع"، كان يعلم عشقي لأهلى
بلغة الشغلانه، كان الراحل علام عبد الغفار، صنايعي بما تعنيه الكلمة، و"حرفجي" في تفاصيل و دولاب عمل الصحافة وإعداد البرامج التلفزيونية..
بابتسامته المعهودة وطيبته التي لم تفارقه يومًا، ترك فينا الزميل علام عبدالغفار وجعًا لا دواء له، برحيل كنا نتحسس رؤوسنا كلما جال بخاطرنا أنه مفارقنا.
من المحزن آن تتفاجئ برحيل زميل غالي وعزيز، زميل لم تري منه في يوم من الأيام سوي المواقف النبيلة والرجولة في التعامل والإخلاص في العمل..
"دعواتك ليا يا إبراهيم".. كانت آخر كلمات الزميل والصديق الغالي صاحب المواقف الإنسانية علام عبد الغفار رئيس قسم المحافظات، رحل الصاحب والأخ الذي لم يتأخر يوما عن أحد..