أكرم القصاص - علا الشافعي

حسن عبد الغفار

وداعا شقيقى علام عبد الغفار

الثلاثاء، 24 يناير 2023 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أكن أعلم أنك مفارقا تلك الحياة، وإلا كنت قد ذهبت إليك لوداعك وأجلس بجانبك وأنت فى فراش المرض، لنتذكر سويا البدايات التى جمعتنا، نتذكر الضحكات التى ضج منها الكثير من الزملاء فى صالة التحرير، يوم استقبالك لزملاءك من المراسلين فى أول اجتماع لنا عند توليك قسم المحافظات.. إنها لحظات لا تنسى.
 
تعلمنا منك الكثير فى حب العمل والاجتهاد حتى نحفر أسماءنا فى مؤسستنا العريقة اليوم السابع، التى كنت تعشقها، وقدمت الكثير من أجلها، أجتهدت كثيرا، وحملت همها وتقدمها كثيرا من خلال موقعك، حتى صنعت من قسم المحافظات قسما يشار له بالبنان، جعلته عنوانا لكل صحف مصر وحديثا يتردد بين صالات التحرير يضرب به المثل فى العمل والإخلاص والتميز، فقد كنت حريصا دائما على جودة العمل وفنياته عشق حبك للعمل وعشقناك اخا وصديق حميم. 
 
أما أنا فقد كان لى حظا من اسمك وكنت دائما تنادى شقيقى، لكن تلك الكلمه لم أسمعها منك منذ فترة طويلة، وعندما تحدثت إليك وانت فى فراش المرض تاسفت على عدم الرد على الهاتف لعدم مقدرتك ورغم ذلك المرض كانت كلماتك لى مؤثرة مليئة بالتشجيع والحب والثناء. 
بعد رحيلك هل اجد من ينادينى شقيقى فى قسم المحافظات مره اخرى، لكن دعنى أنا الأن اقول لك يا صاحب الابتسامة التى  تحمل ملامح الطفولة البريئة،ياشقيقى وداعا، فإن كنت لم أراك ثانية فعسى الله أن يجمعنا سويا فى الجنة مرة أخرى، واقول لك يا شقيفى لن أنساك ما حييت وسوف اظل ادعوا لك حتى نلتقى فى حنة الخلد. 
 
لكن دعنى اقول لك أن تعليماتك فى العمل مازالت فى أذن الجميع سوف نظل نتذكرها جميعا فقد كانت تلك الكلمات بمثابة النور الذى يرشدنا إلى التفوق والتقدم، كنا نظن انها هم على اعناقنا، لكن عندما نرى أعمالنا بعد نشرها نشعر بالفخر أن هذا الموضوع او ذاك يكتب أسماؤنا عليه، لا نملك الآن سوى الدعاء لك بالرحمة، وداعا شقيقى علام عبد الغفار. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة