فتحية الديب

يطفئ الموت ما تضيئه الحياة.. وداعاً علام عبد الغفار

الثلاثاء، 24 يناير 2023 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشد أنواع الحزن أن تفارقنا روح عزيزة ولا تعود أبدا، فقد يسبب موت شخص عزيز، انكسارا وحزنا للقلب، وذلك التأثير لا يعود كما فى السابق، بل يترك بصمة حزن  لذلك الشخص العزيز.

 

رحم الله أخى وزميلى ورئيس قسمى على مدار 10 سنوات متواصلة وقبلها بعامين نائب للقسم الزميل "علام عبد الغفار" رئيس قسم المحافظات بمؤسسة اليوم السابع،فقد كان الناصح الأمين والمعلم والمخلص فى عمله، وصاحب الانفردات، والإنسان فى المواقف الانسانية.

 

لن أنسى موقفه فترة مرض أختي الصغيرة وحجزها لمدة شهر كامل فى العناية وتحملنى ولم يطالبني خلال تلك الفترة بإرسال أخبار وكان كلمته لي "خلى بالك منها ولا يهمك الشغل" وها هى سنة الحياة، فلقد زادت أعداد الموتى بطريقة غير طبيعية خلال هذه الفترة، لكى نعلم أن الموت هو الحقيقة الوحيدة التى تمر بها جميع البشرية على وجه الأرض وقال الله تعالى فى كتابه العزيز "كل نفس ذائقة الموت".

ربنا يصبرنا على رحيله










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة