لا يوجد رثاء يطفئ لهيب قلبي على رحيل علام عبد الغفار زميلى وأخويا ورئيسى في العمل داخل مؤسسة اليوم السابع لمدة 9 سنوات، لقد كان محبتك تفيض فى قلوب كل من عرفك ومن لايعرفك، ولم نرى منك إلا حسن الخلق والهمة في العمل ولم تكن الإبتسامة تفارق محياك.
منذ إعلان خبر رحيلك والدموع لا تجف، وعبارات الرثاء لا تنتهي، والدعوات لك بالمغفرة والرحمة لا تتوقف، فالجميع يشهد بحسن خلقك ومساعدتك لغيرك حاضرة في الأذهان، وحالة الحزن والصدمة تكشف مدى الحب الذي يكنه الجميع لك والتقدير الذى تناله من كل من تعاملت معه أو زاملته والعرفان بالجميل من كل من تتلمذ على يديك.. تظهر بعد رحيلك للجميع لتعلن أن كنت محبوب فى قلوب الجميع.
أخويا وحبيبي علام عبد الغفار.. ماذا بينك وبين الله لينزل كل هذا الحب لك فى قلوب عباده؟.. وعزائنا هو طيب مثوى روحك الطاهرة النقية التى لم تعرف يوما طريقا للغل والحقد.. وإنما تركت إرثا كبيرا من التقوى والخير والمحبة..
زميلى علام.. طوال فترة عملى معك كنت تحرص دائما على العمل بروح الفريق الواحد، ومهما قولت عن جدعنتك وأنك كنت سند ليا مش هقدر أوفيك حقك، لأنك دائما كبير بمواقفك، وتشجعيك ودعمك ليا، طول الوقت بتدعمنا كلنا.. وكنت بتعلمنى وبتنصحنى وتفتخر بكل خطوة نجاح ليا.. لأنك كنت بتعتبره نجاح لينا كلنا فى منظومة القسم..
حبيبى علام.. كنت أنتظر عودتك من المرض بعد أيام من الفقدان، وانتظر رسالتك اليومية بعد زيارتى لك داخل المستشفى.. "خلى الحاجة تدعيلى.. وإلحق إشبع منها يابوخالد".. وكنت ترسل رسائل أخرى فيها مداعبة وتعليمات ونصائح وتوصية للمراسلين داخل القسم.. ولم تنسي رجالتك من مراسلين ومراسلات المحافظات المختلفة..
عزيزى علام.. جميعنا الآن نعيش في مصيبة عجزت أمامها الكلمات التي مهما كبرت عن ألم فراقك لا ولن نستطيع أن نعبر عما بداخلنا حالياً، سيطول الفراق ياعلام وستذرف العيون دموعها علي رحيلك المفاجئ، لكن لما نملك إلا أن نقول كلام الله سبحان وتعالى فى كتابه العزيز "كل نفس ذائقة الموت".. وأمام هذه الحقيقة الخالدة لا نملك إلا القول "إنا لله وإنا إليه راجعون".. رحمة الله عليك ياغالي.. رحمة الله عليك يابو محمد وحليمة..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة