علامات تحذيرية لنزيف الجهاز الهضمي.. نصائح للوقاية والعلاج

الجمعة، 13 سبتمبر 2024 06:00 ص
 علامات تحذيرية لنزيف الجهاز الهضمي.. نصائح للوقاية والعلاج الجهاز الهضمي
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجهاز الهضمي  يشمل العديد من أعضاء الجسم، ومنها  الفم والحلق والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والمستقيم والشرج، وكل هذه الأجهزة  مسئولة عن  توفير العناصر الغذائية الأساسية للجسم، مما يجعله قادرًا على القيام بالأنشطة اليومية، ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي وتؤدي إلى مضاعفات، مثل نزيف الجهاز الهضمي.

ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع onlymyhealth، الذي أوضح أعراض نزيف الجهاز الهضمي اعتمادًا على مكان النزيف وشدته، ومن العلامات التحذيرية لنزيف الجهاز الهضمي، التالي:

-القيء الدموي، أو تقيؤ الدم، والذي يشير غالبًا إلى نزيف من الجهاز الهضمي العلوي.

-براز أسود اللون، والتي تحدث عندما ينتقل الدم عبر الجهاز الهضمي.

-إن وجود دم أحمر فاتح في البراز هو مؤشر على وجود نزيف من الجهاز الهضمي السفلي.

يمكن أن يتطور فقر الدم، الذي يتميز بالتعب والشحوب وضيق التنفس، بسبب فقدان الدم المزمن.
-ألم البطن.
-دوخة.
-الإغماء .

وأكد التقرير، أنه  يرتبط النزيف في الجهاز الهضمي العلوي، والذي ينشأ من مناطق مثل المريء أو المعدة أو الاثني عشر، بالقيء الدموي، والبراز الأسود، والقيء الذي يشبه حبيبات القهوة، والذي يتميز بالقيء الذي يبدو داكنًا وحبيبيًا بسبب وجود دم مهضوم جزئيًا.

على النقيض من ذلك، فإن النزيف في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، والذي ينشأ من الأمعاء الدقيقة أو القولون أو المستقيم، يسبب برازًا دمويًا أو برازًا ذو لون عنابي.

وفي بعض الأحيان، قد يظهر البراز الأسود أيضًا في نزيف الجهاز الهضمي السفلي إذا كان النزيف بطيئًا وينشأ من الجزء البعيد من الأمعاء الدقيقة .

ما هي أسباب النزيف الجهاز الهضمي؟

يمكن لأمراض الجهاز الهضمي أن تؤثر على أي جزء من الفم إلى فتحة الشرج، ويمكن أن تحدث بسبب عوامل مختلفة.

وتشمل الحالات الشائعة أورام الغدد اللعابية واضطرابات المريء، التهاب المعدة أمراض الأمعاء الدقيقة، وأمراض الأمعاء الغليظة، وأمراض الأعضاء الإضافية.

ويؤكد الدكتور دوبل أن العديد من الحالات الأساسية يمكن أن تؤدي إلى نزيف الجهاز الهضمي.

ويشير إلى أن الأسباب في الجهاز الهضمي العلوي تشمل مرض القرحة الهضمية، ودوالي المعدة أو المريء، والتي غالبا ما ترتبط بتليف الكبد.

وفي الجهاز الهضمي السفلي، يزداد فرص الإصالبة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، وسرطان القولون والمستقيم من الأسباب الشائعة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي خلل التنسج الوعائي، وهو خلل في الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي، إلى حدوث نزيف أيضًا.

كيفية تشخيص الحالة

وفقا للطبيب، فإن تشخيص نزيف الجهاز الهضمي يتضمن مجموعة من الإجراءات التنظيرية والتصوير والاختبارات المعملية.

التنظير الداخلي هو الأداة الأساسية للتشخيص، مع استخدام تنظير المريء والمعدة والاثني عشر (EGD) للتحقيق في نزيف الجهاز الهضمي العلوي وتنظير القولون للكشف عن نزيف الجهاز الهضمي السفلي. بالنسبة للنزيف في الأمعاء الدقيقة، يمكن استخدام تنظير الكبسولة.

يمكن أن تساعد تصوير الأوعية الدموية المقطعية في تحديد مكان النزيف النشط، خاصة إذا كانت نتائج التنظير الداخلي غير حاسمة.

تعتبر الاختبارات المعملية، مثل صورة  الدم الكامل (CBC)، و التخثر، واختبارات وظائف الكبد، ضرورية في تقييم شدة الأسباب الكامنة وراء النزيف.

خيارات العلاج ونصائح الوقاية

إعطاء السوائل الوريدية ونقل الدم إذا حدث فقدان كبير للدم.

تعتبر التدخلات التنظيرية "المنظار"، مثل الربط أو القص، فعالة في إيقاف النزيف مباشرة من المصدر. إذا فشلت الطرق التنظيرية، يمكن استخدام الانسداد الوعائي لسد الأوعية الدموية المسؤولة عن النزيف. في الحالات التي يكون فيها النزيف مقاومًا لهذه العلاجات، قد تكون الجراحة ضرورية.

-تجنب تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) والأسبرين إلا إذا كان ذلك ضروريًا
-الإقلاع عن التدخين
-إدارة التوتر بشكل فعال
-الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالألياف
-الفحص الدوري للأفراد المعرضين لخطر كبير .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة