قد ودعت الركب يوما ولن أعود للقاء أبدا فقد كرهت أشعارا لا تعرف الصدق أبدا
ذكريات العمر تنساب امام عينى فى لحظة صفاء فاتصالح معها و التمس العذر اذا اخفقت فى بعض اختياراتى لقلة خبرتى و قلة حيلتي.......ايام عشتها هى من أجمل الأيام ابتسم بشدة
فى منتصف العمر وأنا ما زلت أهوي؛ أهوى كل ألوان الحب، أهوى المشاعر النبيلة والخصال الحميدة، أهوى النسيم الذى يداعب وجهى فى الصباح، فيرسم عليه البسمة من جديد،
دق ناقوس الخطر وتبدلت الحقائق فأصبح الذى على صواب على خطأ وأصبح الذى على خطأ على صواب، فأصبحت الحقيقة غائبة.
غرتها الأيام فاقت أحلامها واقعها.. أبحرت فى عالمها دون مجداف.. شراعها قد مزقته آلام الدهر وصارت أحلامها سراب بعدما داهمتها حقيقة البشر
لم أجد أفضل من أن أكتب عن فصل الشتاء القارس البرودة، ولكن حالة الجو فى هذا الوقت من اليوم لا توحى بأى مفردات عن جو الشتاء، فالشمس مشرقة ساطعة تبعث الدفء فى المكان.
يا لها من سنين مضت حملت فى طياتها أجمل الذكريات، يا ليتنا ما ودعناها فقد ودعنا معها أيضاً أجمل الأصدقاء، أصدقاء قلما جاد الزمان بهم، أصدقاء لم يغيرهم الزمان مهما جرى.
للحب مدارس، فإلى أى مدرسة تنتمين أنتِ فهل تحبين أن تتباهى بحبك أم تكتميه فى داخلك، تحبين أن تخوضى التجربة أم تخشين من فشلها، تحبين أن تعيشى قصة حب .بكل عنفوانها أم تحبين أن تنتظرى من يطرق على بابك؟.
نهرك يجرى فى مخيلتى يلهمنى برسائل تطمئنى أن ما زال عطائك لم ينته ، أنا سفينة فوق نهرك تتراقص يميناً و شمالاً و داخلها اناس فرحين بوجودهم فى سفينتك ، فأنت النهر الذى يتلألأ عليه الأضواء وأنا سفينتك التى بعثت النور عليك.
يا نور فى عينى يتلألأ يزيد الدنيا جمالاً، يا غصن زيتون على شجرة طرحت زمرداً، يا صوت عصفور يغرد تغريدة الحياة، وها أنا أجلس بجانبك استمتع بحديثك
كم من تضحيات قدمتيها أيتها المرأة تقومين بأعمال شاقة مؤبدة ولا تشتكين تتألمين ولا تبوحين لأحد وتستطيعين أن تنيرى مدينة بأكملها.
يا بائع الورد أعطنى وردة تهب لى الحياة وتذهب عنى حزنى وغمى وترسم ابتسامتى وتفك كربى وتزيل عنى الهموم التى فاحت رائحتها من جسدى بعدما دهسه الزمن.
و مازالنا نتعلم من دروس الحياة و مازال العمر يتقدم بنا و لكن هل مازلنا نحتفظ بخصالنا الحميدة و نعمل على اكتشاف ذاتنا بعيداً عن الأراء المتضاربة التى تؤثر في ذاتنا كل يوم.
اختيار رأى بعينه ليس بالأمر الهين حيث تكون فى حيرة ايهم الرأى الاكثر صواباً خاصة اذا كنت تبحث عن المثالية فستعانى من كثرة التفكير و سوف تتدبر فى امرك عديد من المرات لكى تصل الى ما هو اقرب الى رؤيتك.
تدافعت كل الآراء أمام رأيها وكأنها حينما باحت به ارتكبت اثماً وكأنها أضحت لا تجيد فن الاختيار وأن آراءها تنم على سذاجتها وقلة حيلتها صراع يدور داخلها لا أحد يدرى معنى بكاء الروح.
خانتنى نفسى حينما صدقت الآخرين دون وجود دليل وأنصت لهم وحاولت إرضاءهم.. أين عقلي؟.. حينما لم أفكر بالمنطق وتحرى الأمور حتى أجد دليلًا قاطعًا على ما اختاره بنفسي.. أين عقلي؟
فى حياتنا طرق عديدة نحتار أى الطريق سيصل بنا الى غايتنا ....فمن الممكن ان نصيب او نخيب .. واذا اصبنا فى طريق فمن الممكن ان نخيب فى طرق اخري.
حياتنا مليئة بأشخاص عديدة.. منهم من أعطوا لحياتنا مزيداً من البهجة.. ومنهم من اطفأوا نور البهجة فى حياتنا وجعلوها مليئة بالوجع والأحزان.. ولكن ليس المقياس الحقيقى هو أن نصنف البشر فريقين.
إذا تعانقت الأنفس ووصل الحب إلى ذروته.. هل من الممكن أن يتلاشى وينتهى ويصبح هشاً ولا يكون كما كان فى قوته وشدته التى تصل إلى درجة العشق.
الله خلق البشر في اختلاف لكي تكتمل الحياة و تتنوع الاراء فينبثق منها ابداعات البشر و ينتج عنها ايديولوجيات جديدة و اكتشافات حديثة متطورة تخدم الانسان وعمارة الأرض..