مريم محمد سعيد تكتب: أحلام وكوابيس

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 08:00 م
مريم محمد سعيد تكتب: أحلام وكوابيس شخص مستغرق فى النوم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يا نور فى عينى يتلألأ  يزيد الدنيا جمالاً، يا غصن زيتون على شجرة طرحت زمرداً، يا صوت عصفور يغرد تغريدة الحياة، وها أنا أجلس بجانبك استمتع بحديثك وروحى تحيا من جديد، مودعة كل ذكرياتى المؤلمة،  هذا كان حديثى الى فارس رأيته فى منامي،  نعم أحلم بك أيها الفارس، فقد رأيتك فى المنام وأنت تمتطى  حصانك الابيض تأتى نحوى فى خطوات ثابتة  واثقاً من انك اخترت الطريق الصحيح طريقك الى قلبي، ما اجمل ابتسامتك فانت حينما تبتسم اشعر أن كل الدنيا تبتسم لي، وأشعر أن  الدنيا بدأت تصفح عنى و تصالحني،

 

يا لك من انسان لا لن أصنفك من ضمن البشر أنت ملاكى و انا ملاكك، ودارت الايام ولم أحلم بك مرة اخرى حزنت لفراقك و دعوت الله أن تأتى فى احلامى و لم تأتي، و الان انا اعيش وحيدة دون فارس احلامي، فقد ايقنت أن لا يوجد فارس احلام و لا يوجد حصان ابيض.

 

أيقنت اننا على كوكب الارض حيث الصراعات و الاطماع و سطو المال، استيقظت على كابوس دمر حياتى و جعلنى افهم الحياة بمنظورها الحقيقي، حياتى تعكر صفوها و بدأت الكوابيس تطاردنى طوال الليل، فلا وجود للحب الابدى على سطح الارض، اذا ما هو مفهوم الحب فى زماننا، هل اصبح العشق عيباً، ام اصبح الود شقاء، يا ليت حلمى حقيقة ملموسة و لكن حتى احلامى اصبحت كوابيس فاين المفر و اين ومضات الامل التى من خلالها ينبثق نور الحياة، يا له من عالم لم اعد افهمه البرئ فيه مهان و اللئيم سلطان، يا لها من حياة مزروعة بالاشواك نمشى عليها حفاه فتختلط الاشواك بالدم الذى ينساب من اقدامنا،  و تدور الايام و يتغير الحال و تبدا الدنيا تبتسم لنا، وتقتلع زيها الاسود و ترتدى زيها الوردي، هكذا الحياة تتوالى احداثها بحلوها ومرها، فكل شئ يؤول الى الزوال و يا مبدل الاحوال.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة