فوائد صحية لا تتوقعها لتناول ماء جوز الهند في الشتاء

يُغير الشتاء روتيننا اليومي بطريقة خفية، حيث نأكل بشكل مختلف، ونتحرك أقل، بجانب قلة الشعور بالعطش، ولكن جسمك لا يزال بحاجة إلى السوائل والمعادن وجميع العناصر الغذائية المفيدة للحفاظ على استقرار عملية الأيض، ويعتبر ماء جوز الهند، الذي يعتقد معظم الناس أنه مشروب صيفي، يُفيد الجسم على مدار العام، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

ماء جوز الهند غني بالإلكتروليتات والمواد النشطة بيولوجيًا، ومنخفض السعرات الحرارية، وهو ما يُناسب احتياجات جسمك في الأشهر الباردة، إضافة إلى الترطيب، يُساعد ماء جوز الهند في الحفاظ على توازن المعادن، ويُعزز الهضم، ويُساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، ويُوفر طاقة لطيفة دون رفع مستويات السكر في الدم أو إرهاق الجسم، ما يجعله مناسبًا للاستخدام اليومي لمختلف الفئات العمرية وأنماط الحياة.

لذلك لا تنظر إلى ماء جوز الهند على أنه مشروب نتناوله في الطقس الحار فقط، فإنه طريقة ذكية للحفاظ على ترطيب الجسم، ودعم جهاز المناعة، ومساعدة الجسم على الحفاظ على توازنه في الأجواء الباردة.

فوائد ماء جوز الهند لجسمك خلال فصل الشتاء

حتى عندما تكون مُرتديًا ملابس ثقيلة ولا تتعرق بغزارة، يفقد جسمك السوائل (خاصةً في الأماكن المغلقة مع ارتفاع درجة الحرارة)، ويوفر ماء جوز الهند الترطيب ومجموعة من العناصر الغذائية الدقيقة المفيدة مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة، وتُفصل دراسة نُشرت في مجلة Foods كيف تعمل هذه المكونات معًا للحفاظ على صحة خلاياك، ومكافحة الإجهاد التأكسدي، ومساعدة جسمك على العمل بكفاءة أكبر.

يحافظ على ترطيب جسمك عن طريق تعويض البوتاسيوم والصوديوم، الذانن تفقدهما حتى لو لم تكن تتعرق.

يعزز جهاز المناعة بفضل فيتامين سي ومضادات الأكسدة.

تعمل عضلاتك وأعصابك بشكل أفضل، لذلك من غير المرجح أن تشعر بالتعب الناتج عن اختلال توازن المعادن.

ستحصل على دفعة طاقة خفيفة من السكريات الطبيعية، ولكن ليس الكثير من السعرات الحرارية التي تحتاج إلى القلق بشأنها.

لو بتعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، يمكن أن يساعدك ماء جوز الهند على تحسين حركة الأمعاء.

لماذا يُعد ماء جوز الهند مفيداً خلال الأشهر الباردة؟

يُعرضك فصل الشتاء لنوع مختلف تمامًا من الإجهاد، حيث تتغير الدورة الدموية، ويتباطأ الهضم، وقد تزداد الالتهابات، ويمكن أن يساعدك ماء جوز الهند على استعادة التوازن، دون الشعور بالنشاط الزائد الناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاض مستوى الكافيين الذي يصاحب العديد من مشروبات الشتاء.

يؤدي الطقس البارد إلى انقباض الأوعية الدموية، مما قد يرفع ضغط الدم، ويساعد البوتاسيوم الموجود في ماء جوز الهند على الحفاظ على مرونة هذه الأوعية، بينما يساعد المغنيسيوم على استرخاء العضلات والأعصاب. إضافةً إلى ذلك، فهو قلوي بطبيعته، مما يساعد على موازنة تأثير الأطعمة الدسمة والغنية بالكربوهيدرات التي نتناولها عادةً في الطقس البارد.

إليك ما يفعله ماء جوز الهند لك في فصل الشتاء:

يحافظ على توازن الكهارل في جسمك، حتى لو لم تكن تشرب الكثير من الماء.

يدعم صحة القلب والدورة الدموية عندما يكون الجو بارداً.

يساعد جسمك على التعامل مع إجهاد والتهابات فصل الشتاء.

يُسهل عملية الهضم، خاصةً إذا أصبحت وجباتك دسمة.

يعزز عملية التمثيل الغذائي دون رفع مستوى السكر في الدم.

كيفية إدخال ماء جوز الهند في النظام الغذائي الشتوي اليومي

تناول كوبًا من ماء جوز الهند في منتصف الصباح لترطيب جسمك دون أن يؤثر ذلك على شهيتك.

يمكنك تناوله مع وجبة الإفطار لمساعدة جسمك على امتصاص المعادن.

استخدمه كقاعدة للمشروبات العشبية الدافئة، فقط قم بتسخينه برفق، ولا تتركه يغلي.

اشربه بعد ممارسة التمارين الخفيفة لاستعادة توازن الإلكتروليتات.

امزجه مع العصائر والفواكه الشتوية للحصول على جرعة إضافية من العناصر الغذائية.