الصحف العالمية.. القضاء يتحدى بايدن ويمدد سياسة ترامب الحدودية.. أسر جنود أمريكيين يقاضون "لافارج" الفرنسية.. تحذيرات من "تسونامى محتاجين" فى بريطانيا واستمرار إضرابات النقل.. وإيلون ماسك الخاسر الأكبر فى 2022

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية.. القضاء يتحدى بايدن ويمدد سياسة ترامب الحدودية.. أسر جنود أمريكيين يقاضون "لافارج" الفرنسية.. تحذيرات من "تسونامى محتاجين" فى بريطانيا واستمرار إضرابات النقل.. وإيلون ماسك الخاسر الأكبر فى 2022 ترامب وبايدن
كتبت: رباب فتحى - نهال ابو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا منها، قرار المحكمة العليا الامريكية باستمرار سياسة ترامب الحدودية والحكومة الفيدرالية تفتح تحقيقا بسبب استمرار فوضى المطارات وإلغاء 80% من الرحلات، وفى بريطانيا تستمر إضرابات عمال النقل وتحذيرات من "تسونامى المحتاجين" فى 2023.

 

الصحف الأمريكية:

فوضى المطارات فى أمريكا تتواصل.. والحكومة تحقق بعد إلغاء 80% من الرحلات

فوضى المطارات فى أمريكا تتواصل.. والحكومة تحقق بعد إلغاء 80% من الرحلات

ألغت شركة "ساوث ويست الجوية الأمريكية" آلاف الرحلات مرة أخرى، ما أثر سلبا على خطط السفر لقضاء عطلات اعياد الميلاد ودفع الحكومة الفيدرالية لإعلان فتح تحقيق فى سبب تخلف الشركة حتى الآن عن اللحاق بركب شركات الطيران الأخرى.

 

وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" إنه برغم تعافى شركات الطيران الأخرى من تداعيات العواصف الثلجية الهائلة التى هبت على مدن وولايات عديدة، ألغت ساوث ويست حوالى 2600 رحلة جوية أخرى على الساحل الشرقى بحلول وقت متأخر من أمس الثلاثاء وشكلت تلك الرحلات أكثر من 80% من أصل 3000 رحلة تم إلغاؤها على مستوى البلاد على مدار يوم أمس.

 

وذكرت الوكالة أن الفوضى فى شركات الطيران الأمريكية قد تستمر خاصة بعدما أعلنت ساوث ويست- وهى من أكبر شركات الطيران داخل الولايات المتحدة واقلهم من حيث التكلفة- عن إلغاء 2500 رحلة لليوم الأربعاء وحوالى 1400 رحلة ليوم الخميس فى محاولة لما وصفته بجهود إعادة النظام إلى جدولها.

 

وفى المطارات التى توجد بها عمليات رئيسية فى الجنوب الغربى، وقف العملاء فى طوابير طويلة على أمل العثور على مقعد فى رحلة أخرى، فيما حاول البعض استئجار سيارات للوصول إلى وجهاتهم فى وقت أقرب ووجد آخرون أماكن للنوم على الأرض بينما تراكمت الأمتعة فى أكوام ضخمة.

 

وأشارت اسوشيتد برس إلى أن المشاكل بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى وتزايدت يوم امس الأول، عندما ألغت ساوث ويست أكثر من 70 % من رحلاتها. وكان ذلك بعد هبوب عواصف ثلجية من أشد العواصف التى هبت على البلاد منذ سنوات.

 

وبحسب التقرير، تواجه الولايات المتحدة عاصفة شتوية تسببت فى ظروف جوية هى الأسوأ منذ عام 1977، حيث عانت المدن الأمريكية من درجات حرارة وصلت حد التجمد وتساقطت الثلوج بكثافة، بالتزامن مع عطلة عيد الميلاد، ما تتسبب فى الغاء آلاف من رحلات الطيران

 

أسر جنود أمريكيين يقاضون "لافارج" الفرنسية لدعمها داعش

رفعت عائلات عدد من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا فى المعركة ضد داعش الإرهابى فى سوريا دعوى قضائية ضد شركة الأسمنت الفرنسية لافارج بعد أن أقرت الشركة بأنها مذنبة بدفع مبالغ للتنظيم الإرهابي.

 

وفقًا للدعوى التى رفعتها أسر ثلاثة من الجنود الأمريكيين قتلوا فى هجمات شنتها داعش: "ساعدت لافارج داعش بموجب الشراكة التجارية معها، ووفرت لداعش رأس المال الأساسى الذى احتاجه للتحول من ميليشيا ناشئة فى أوائل عام 2010 إلى عملاق إرهابى وحشى لديه القدرة والنية على قتل الأمريكيين".

 

وتزعم الدعوى القضائية أن الشركة وضعت "مصلحتها الاقتصادية الذاتية" أولًا، حيث ساعدت فى توفير تمويل مهم لمجموعة كانت تقتل مدنيين أبرياء وأمريكيين.

 

وتحدثت عائلات ضابط البحرية الضابط جيسون فينان وضابط البحرية سكوت كوبر والمارينز السابق ديفيد بيرى، الذين قُتلوا على يد داعش فى العراق وسوريا بين عامى 2015 و2017 عن المعاناة النفسية الشديدة والألم الشديد الذى يعانون منه بعد وفاة أبنائهم.

 

وقال محامى يمثل العائلات لشبكة ABC: "لقد أقرت لافارج بالفعل بالذنب بارتكاب جرائم فيدرالية واعترفت بدفع ملايين الدولارات لداعش". وقال أن الدعوى تهدف لتحميل الشركة المسئولية امام عائلات الجنود.

 

وتابع: "ونتوقع انضمام المزيد من العائلات إلى الدعوى القضائية، ونتطلع إلى إحالة القضية إلى المحاكمة أمام هيئة محلفين من سكان نيويورك".

 

وقالت شبكة ايه بى سى أن الشركة الفرنسية التى كانت تعد فى ذلك الوقت من بين أكبر الشركات فى العالم اعترفت بالذنب وحكم عليها بدفع غرامة تقارب 800 مليون دولار فى أكتوبر بعد أن خضعت لأول محاكمة من قبل الحكومة الأمريكية لدعمها الإرهاب.

 

وقالت وزارة العدل الأمريكية أن شركة لافارج دفعت قرابة ستة ملايين دولار لجماعات متشددة فى محاولة للحفاظ على تشغيل المصنع بالاعتماد على المتشددين لحماية موظفيها وضمان سلامة شحنات المواد من المصنع، واعترفت لافارج لاحقًا بالذنب فى التآمر لتقديم دعم مادى لمنظمة إرهابية أجنبية، مما أدى إلى فرض مئات الملايين من الغرامات.

 

وقال ممثلو الادعاء إن الشركة استخدمت أيضًا عقودًا مزورة ووثائق مزورة أخرى فى محاولة لإخفاء علاقتها التجارية مع الجماعات المتشددة.

 

"العليا الأمريكية" تتحدى بايدن وتقضى باستمرار سياسة ترامب الحدودية

"العليا الأمريكية" تتحدى بايدن وتقضي باستمرار سياسة ترامب الحدودية

قضت المحكمة العليا الأمريكية ، بمواصلة سياسة الحدود المثيرة للجدل التى أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب خلال إغلاقات كورونا والمعروفة بـ "المادة 42" وفقًا لأمر رسمى صدر الثلاثاء.

 

ووفقا لوكالة بلومبرج، ألغت المحكمة العليا فى أمرًا صادرًا عن قاضٍ فيدرالى فى واشنطن العاصمة بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 أصوات، قضى الشهر الماضى بضرورة إنهاء سياسة الحدود فى عهد ترامب، كما حددت موعدًا للمرافعات الشفوية فى القضية لشهر فبراير، ومن المتوقع صدور قرار نهائى فى يونيو.

 

ويأتى الحكم ردا على طلب طارئ تقدم به 19 من المدعين العامين الجمهوريين يطالبون بالحفاظ على السياسة التى كان من المقرر أن تنتهى الأربعاء الماضى، وتسمح المادة 42 التى اقرها ترامب فى بداية تفشى كورونا بطرد المهاجرين على الحدود الأمريكية دون النظر فى طلبات اللجوء.

 

من جانبه أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن عدم رضاه عن القرار الا أنه قال أن إدارته ستلتزم بتنفيذه، وقال يوم الثلاثاء أنه فى حين أن إنهاء المادة 42 الحدودية تأخر عن موعده، الا أنه فى الوقت الحالى يجب تنفيذه.

 

وقال بايدن: "المحكمة لن تتخذ قرارا حتى يونيو، على ما يبدو، وفى غضون ذلك، علينا أن نطبقها.. أعتقد أن الأمر فات موعده."، وجدد دعوته للكونجرس لتمرير إجراءات إصلاح شاملة للهجرة وللجمهوريين لتجاوز توجيه الاتهامات السياسية والانضمام إلى الديمقراطيين لحل التحدى على الحدود.

 

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير فى بيان أنه بينما ستمتثل الإدارة للأمر، فإنها تستعد "لإدارة الحدود بطريقة آمنة ومنظمة وإنسانية عندما يرفع العنوان 42 فى النهاية".

 

 فى الوقت نفسه، حذرت تقارير من أن تواجه الولايات المتحدة تسونامى من المهاجرين وتوقعت تدفق ما يقرب من 12 الف إلى 14 الف مهاجر يوميا عبر الحدود الجنوبية، وتشير احدث بيانات دورية الحدود الأمريكية أنه تم إيقاف 2.4 مليون مهاجر على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك فى السنة المالية التى انتهت فى 30 سبتمبر - زيادة بنسبة 37% عن العام السابق.

 

إيلون ماسك "الخاسر الأكبر".. مليارديرات أمريكا يخسرون 660 مليار دولار فى 2022

خسر المليارديرات فى العالم ما يقرب من 2 تريليون دولار مجتمعين خلال 2022، وفى الولايات المتحدة فقط خسر الأغنياء الأمريكيين 660 مليار دولار، وهو أعلى معدل فى أى بلد وفقا لإحصاءات مجلة فوربس، حيث انخفضت أسعار الأسهم مدفوعة بزيادة أسعار الفائدة والتضخم والظروف الاقتصادية المتدهورة.

 

 ومن بين المليارديرات الأمريكيين، كان ايلون ماسك مؤسس تسلا وسبيس اكس الذى أضاف مؤخرا لقائمة أعماله منصب الرئيس التنفيذى لتويتر الأكثر خسارة، حيث انخفض صافى ثروته بنحو 115 مليار دولار.

 

 فى أكتوبر، عندما اشترى ماسك تويتر مقابل 44 مليار دولار، باع حوالى 23 مليار دولار من أسهم تسلا لتمويل عملية الاستحواذ، واعترف منذ ذلك الحين بأن هذه الصفقة كانت دفعة زائدة "واضحة". فى الآونة الأخيرة، أكد خططه للتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذى لمنصة التواصل الاجتماعى بمجرد أن يجد بديلًا مناسبًا.

 

 وعلى الرغم من أن ماسك فقد مكانته كأغنى شخص فى العالم هذا العام، إلا أنه لا يزال أغنى شخص فى الولايات المتحدة، حيث بلغ صافى ثروته ما يقرب من 139 مليار دولار اعتبارًا من 27 ديسمبر، وفقًا لمجلة فوربس.

 

 وأشارت فوربس إلى أنه على الرغم من أن ماسك هو "الخاسر الأكبر فى عام 2022"، فهو ليس الملياردير الوحيد الذى تضررت ثروته، فوفقا لإحصاءات خسر جيف بيزوس مؤسس ورئيس أمازون 80 مليار دولار ووصل صافى ثروته إلى 106.8 مليار دولار فى 27 ديسمبر.

 

 وخسر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لفيس بوك 78 مليار دولار لتنخفض ثروته إلى 42.7 مليار دولار، كما فقد لارى بيدج الشريك المؤسس وعضو مجلس إدارة جوجل 40 مليار دولار ووصلت ثروته 76.8 مليار دولار.

 

 ووفقا لفوربس، اختفى عدد من أسماء المليارديرات من القائمة منهم مغنى الراب كانى ويست وسام بانكمان فرايد الرئيس التنفيذى السابق لمنصة تداول العملات المشفرة FTX والمتهم الان بالاحتيال.

 

الصحف البريطانية:

استمرار اضرابات عمال النقل فى بريطانيا وتهديد بالتصعيد فى بداية العام الجديد

استمرار إضرابات عمال النقل فى بريطانيا وتهديد بالتصعيد فى بداية العام الجديد

يجهز الركاب البريطانيون أنفسهم لمزيد من اضطراب السفر فى جميع أنحاء المملكة المتحدة حيث أطلق موظفو السكك الحديدية وقوات الحدود موجة جديدة من الإضرابات التى أثرت على عودة الآلاف إلى ديارهم بعد عيد الميلاد، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

واستأنف موظفو قوة الحدود فى أكبر المطارات فى بريطانيا، بما فى ذلك العاملين فى مراقبة الجوازات، الإضراب بشأن الرواتب والوظائف وظروف العمل يوم الأربعاء. وأوضحت الصحيفة أن 1000 عضو من اتحاد الخدمات العامة والتجارية (PCS) سيضربون لمدة أربعة أيام حتى ليلة رأس السنة الجديدة.

 

وتم استدعاء موظفى الخدمة المدنية لمساعدة العسكريين فى تغطية العمال المضربين فى المطارات بما فى ذلك مطار هيثرو وجاتويك فى لندن، وكذلك برمنجهام وكارديف وجلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن.

 

وأضافت الصحيفة أنه فى حين أن الإضرابات السابقة لقوات الحدود، التى استمرت من 23 إلى 26 ديسمبر، تسببت فى الحد الأدنى من الاضطراب حيث حدثت خلال فترة انخفاض حركة الركاب، حذر قادة النقابات من أن النزاع قد يستمر لمدة ستة أشهر إذا رفضت الحكومة التفاوض.

 

وفى الوقت نفسه، انضم أعضاء اتحاد موظفى النقل (TSSA) إلى عمال سكة حديد غريت ويسترن وقطارات ويست ميدلاندز إلى سلسلة من الإضرابات من قبل النقابة والتى بدأت فى 23 ديسمبر، حيث خرجوا بعد ظهر اليوم الأربعاء ويستمرون فى إضرابهم حتى 11.59 صباح يوم الخميس.

 

وقالت شركة ويست ميدلاندز إنه لن يتم تشغيل أى من خدماتها اعتبارًا من صباح الأربعاء نتيجة لإضراب اتحاد موظفى النقل.

 

وتضيف الخطوة إلى الفوضى التى سادت شبكة السكك الحديدية، التى كانت لا تزال تكافح للتعافى من الأعمال الهندسية التى أعقبت إضراب عمال محطات القطار السريع بين عشية عيد الميلاد وصباح الثلاثاء.

 

مديرو بنوك طعام بريطانيون لـ"إندبندنت" يحذرون من "تسونامى المحتاجين"

حذر مديرو بنوك الطعام فى بريطانيا حكومة ريشى سوناك من أن "تسونامى المحتاجين" قد يدفعهم إلى إبعاد العائلات الجائعة، حيث تنخفض التبرعات بينما يستمر الطلب فى الارتفاع وسط أزمة تكلفة المعيشة.

 

وقال متطوعون لصحيفة "إندبندنت" البريطانية إنهم مرهقون وخائفون مما سيحمله العام الجديد، حيث يعانون من انخفاض التبرعات بالإضافة إلى زيادة جديدة فى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.

 

ووجدت دراسة استقصائية أجرتها شبكة المعونة الغذائية المستقلة (Ifan) - وهى شبكة تضم 550 مجموعة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة - أن 91 فى المائة من بنوك الطعام قد شهدت طلبًا أكبر هذا الشتاء مقارنة بالعام الماضي.

 

وأظهرت بيانات الاستطلاع، التى تمت مشاركتها مع الصحيفة، أن 69 فى المائة من بنوك الطعام قد شهدت انخفاضًا فى التبرعات الغذائية والنقدية. ما يقرب من النصف - 46 فى المائة - قلقون بشأن ما إذا كانت لديهم القدرة على دعم الناس فى عام 2023.

 

ويقول مديرو بنوك الطعام أن فواتير الطاقة المرتفعة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتراجع قيمة الأجور مع زيادة معدلات التضخم، تعنى أن مدفوعات دعم المعيشة فى نوفمبر لم توفر سوى القليل من الدعم مقابل ارتفاع الطلب.

 

وقالت كاثى بلاند، التى تدير بنك طعام Leominster فى هيريفوردشاير، أن عدد الطرود التى تم توزيعها هذا العام كان ضعف العدد الذى تم توزيعه فى عام 2021.

 

وقالت أن "تسونامى المحتاجين" الجديد كان ظاهرا هذا الشتاء - حيث أشارت مؤسسة Age UK إلى المزيد من كبار السن الذين يعانون من ارتفاع فواتير الطاقة وأسعار السوبر ماركت أكثر من أى وقت مضى.

 

وأضافت بلاند: "يشعر الناس بالبرد والجوع واليأس. لا يمكن لمتطوعينا مواكبة هذا المستوى من الخدمة، ولا أعتقد أننا رأينا أسوأ ما فى هذه الأزمة حتى الآن. إنهم مرهقون وخائفون بشأن كيف يمكننا الاستمرار إذا استمرت الأرقام فى الارتفاع".

 

الهند تحقق فى وفاة ثرى روسى انتقد الحرب بأوكرانيا بعد يومين من وفاة صديقه

جارديان: الهند تحقق فى وفاة ثرى روسى انتقد الحرب بأوكرانيا بعد يومين من وفاة صديقه

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الشرطة الهندية تحقق فى الوفاة المفاجئة لسياسى روسى ثرى انتقد حرب أوكرانيا فى فندق فخم فى الهند بعد يومين من وفاة رفيقه فى السفر فى المكان نفسه.

 

وعثر على جثة بافيل أنتوف (65 عاما) يوم السبت فى بركة من الدماء خارج مسكنه فى ولاية أوديشا الشرقية حيث كان يقضى عطلة مع ثلاثة روس آخرين.

 

وأوضحت الصحيفة أن وفاته جاءت بعد يومين من العثور على عضو آخر فى مجموعة السفر، فلاديمير بايدنوف، فاقدًا للوعى بعد نوبة قلبية على ما يبدو فى نفس الفندق ولم يمكن إحياؤه.

 

وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إنها كانت تراجع لقطات كاميرات المراقبة، وتستجوب موظفى الفندق وتنتظر تقارير تشريح مفصلة للجثة، لكن حتى الآن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث تلاعب أو جريمة.

 

وقال قائد الشرطة الإقليمية راجيش بانديت لوكالة فرانس برس "يتم التحقق من جميع الزوايا المحتملة فيما يتعلق بوفاة مواطنين روسيين".

 

وقال إن النوبة القلبية التى تعرض لها بايدنوف كانت على الأرجح ناجمة عن الإفراط فى تناول الكحوليات واحتمال تناول جرعة زائدة من المخدرات.

 

وأضاف: "حتى الآن، يبدو أن أنتوف سقط عن طريق الخطأ من شرفة الفندق". "من المحتمل أن يكون منزعجًا من وفاة صديقه وذهب إلى شرفة الفندق ومن المحتمل أن يكون قد مات من هناك".

 

قال الضابط أن أنتوف وأصدقاؤه كانوا فى الولاية منذ منتصف ديسمبر وزاروا عدة مواقع قبل وصولهم إلى فندقهم فى رياجادا فى بداية الأسبوع الماضي.

 

كما تم استجواب اثنين من وكلاء السفر المحليين المرافقين للحفلة، إلى جانب العضوين الروسيين الآخرين فى مجموعة العطلات.

 

وقالت الصحيفة أن وفاة أنتوف هى الأحدث فى سلسلة من الوفيات غير المبررة لرجال الأعمال الروس البارزين، الذين أعرب العديد منهم عن انتقادهم للحرب فى أوكرانيا.

 

فى سبتمبر، توفى رافيل ماجانوف، رئيس مجلس إدارة شركة لوك أويل، أكبر شركة نفط خاصة فى روسيا، بعد سقوطه من نافذة أحد مستشفيات موسكو.

 

وأوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2018، كان أنتوف عضوًا فى البرلمان الإقليمى على بعد 90 ميلًا (150 كيلومترًا) شرق موسكو، ممثلًا لحزب روسيا المتحدة بزعامة فلاديمير بوتين.

 

وقبل دخوله عالم السياسة، أسس شركة Vladimirsky Standart لتصنيع الأغذية، وفى عام 2019 صُنِّف بأنه الأغنى بين جميع البرلمانيين وكبار المسئولين فى البلاد فى النسخة الروسية من مجلة فوربس.

 

فى يونيو، نشرت وسائل الإعلام الروسية رسالة على تطبيق واتساب منسوبة إلى أنتوف قال فيها أن قصف صاروخ الكرملين لأوكرانيا هو "إرهاب".

 

ولجأ أنتوف إلى شبكة التواصل الاجتماعى الروسية VK لنفى كتابة الرسالة، وأصر على أنه يدعم "العملية العسكرية الخاصة" لروسيا فى أوكرانيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة