أكرم القصاص - علا الشافعي

بتضغط على زرار الغفوة كتير؟ حيل تساعدك تصحى نشيط كل يوم

الثلاثاء، 04 يناير 2022 06:00 ص
بتضغط على زرار الغفوة كتير؟ حيل تساعدك تصحى نشيط كل يوم الضغط على زر الغفوة
كتبت نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر الاستيقاظ فى الصباح خاصة مع انخفاض درجة الحرارة، أمرًا صعبًا للغاية للكثير، الذين يرغبون الاستمرار والنوم والاستمتاع بالدفء أسفل الغطاء، لذلك يضغط الكثير على زر الغفوة، للحصول على قسط قليل من النوم، حتى يضطرون للاستيقاظ قبل دقائق للذهاب لعملهم، وهم مازالوا يشعرون بالنعاس.
 

أسوأ أنواع النوم 

قالت مدربة التنمية البشرية، كلير إلمز أن الغفوة هي من أسوأ أنواع النوم، حيث لا يحصل الإنسان على القسط الكافى من النوم، لذلك لا ينصح بها، ويمكن الاستغناء عن زر الغفوة للأبد من خلال اتباع عدة نصائح، وهى:

أوصت كلير بكتابة ملاحظات حول روتين النوم اليومى، مثل وقت الاستيقاظ، والوقت الذي ينام فيه الانسان ومقدار الوقت الذي يقضيه في النوم، وما إلى ذلك، حيث قالت: "يحتاج معظمنا ما بين ست إلى عشر ساعات من النوم.. لذلك احسب مقدار النوم الذي قد تحتاجه، مما يضمن لك وقت النوم الذي يسمح لك بالاستيقاظ في الوقت الذي تريده"، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

ويمكن أيضًا تدوين أشياء أخرى مثل الطعام الذى يتناوله الإنسان قبل النوم ومتى توقف عن النظر إلى شاشات الكمبيوتر وهاتف المحمول، لاكتشاف العادات التى تتسبب فى عدم الحصول على قسط كافى من النوم والاستغناء عنها".

مغادرة السرير 

ونصحت أيضاً بضرورة النهوض من السرير لإيقاف المنبه، والتفكير فى أول شىء يجب فعله عند الاستيقاظ مثل الذهاب إلى الحمام وارتداء الملابس وشرب القهوة أو الشاى.

ونصحت دانييلا ميركادو بيفيد ، باحثة الدكتوراة في" Holly Health" ، بأن يبدأ الإنسان بالقيام بأفعال بسيطة عند الاستيقاظ من النوم، ليشعر بانها بسيطة ليتشجع ويستيقظ من النوم، ويفضل اختيار الأشياء التي تجعله يشعر بالرضا فعلى سبيل المثال ، بدلاً من الضغط على زر الغفوة عند سماع المنبه، ربما يغري الإنسان الذهاب مباشرة إلى لتناول الإفطار المفضل له مما يشجعه على النهوض من السرير.

الاستمرار فى النوم
الاستمرار فى النوم
إغلاق المنبه
إغلاق المنبه
منبه
منبه









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة