بدأت حركة بيع الأسماك بمدينة الإسماعيلية في تحسن نسبي بعودة عدد من صغار البائعين لمحالهم اليوم الاثنين، في ثالث أيام حملة المقاطعة بسبب أسعار الأسماك المرتفعة.
ففي اليوم الثالث بدأ عشرة بائعين على الأقل في العودة لعرض الأسماك والمأكولات البحرية في سوق الاسماك الرئيس بشارع الجيش، بعد يومين من الغياب، وإن بقى أغلب الطاولات بدون أسماك.
وقال عربي الطويل تاجر للأسماك، " أغلب التجار فضلوا البقاء في البيت دون بيع بدلا من النزول وامكانية التعرض لخسائر بركود السمك".
وأضاف " شهري مارس وإبريل يكونان أقل انتاجا في كل عام، وزاد هذا العام بسبب تكاليف الانتاج في المزارع لأن أغلب التجار يعتمدون على أسماك المزارع من بورسعيد ودمياط ، لقلة أسماك البحيرة، لذلك يرتفع السعر بشكل مبالغ فيه".
في سوق السمك الرئيس بمدينة الإسماعيلية، عرض التجار كميات قليلة من الأسماك ، اليوم السبت تزامنا مع حملة إليكترونية تدعو لمقاطعة شراء الأسماك لمدة أسبوع بسبب الأسعار، علق عليها عربي الطويل بقوله، " الناس بدأت ترجع تعرض السمك تاني لكن برضو حرطة البيع بسيطة ".
يعترض التجار علي إرتفاع أسعار الأسماك من أصحاب المزارع و تجار الجملة، حيت ارتفع سعر السمك البلطي المعروف في مدن القناة باسم " الشبار" أرخص الأنواع من 10 أو 13 جنيها، إلي 32 جنيها للكيلو لدي تجار الجملة ويطرح للمستهلك بسعر يبدأ من 35 جنيها، بحسب لائحة الأسعار في غرفة التجار بالإسماعيلية، وهو ارتفاع طبيعي في هذا التوقيت بسبب مواعيد التفريغ والزريعة في البحيرات، وتوقف الصيد ببحيرة التمساح ، و توفر أسماك الجوابي في بحيرة التمساح والمنزلة، فيما تراوح سعر أسماك العائلة البورية من 50 إلي 80 جنيها للكيلو بعدما كان يباع بـ 30 جنيها للكيلو قبل شهر واحد.
بائع وقف أمام طاولة فارغة من الأسماك ليقول انه فضل عدم البيع والخسارة البسيطة مقارنة بالاستدانة لتجار الجملة بسمك لا يستطيع بيعه ورد ثمنه للتجار.
وبرغم من بدء عودة التجار للسوق بصورة بسيطة إلا أن حركة البيع تأثرت بحملات المقاطعة التى طالت أسواق " الجملة وسوق بورسعيد والسلام والجمعة".
احد التجار يقف أمام طاولة السمك بسوق شارع الجيش
الكابوريا بدأت في الظهور ببحيرة التمساح وتنتظر حركة البيع
بدأ صغار التجار في العودة للسوق ولكن حركة البيع مازالت بطيئة
بائع يعرض المحاريات والصدف للمرة الأولي منذ بداية حملات المقاطعة
التجار فضلوا عرض كميات قليلة من الاسماك
اوقات طويلة من الانتظار
بائع فضل قراءة الصحف بسبب قلة البيع
طاولات الاسماك فارغة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة