قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إن الدولة التى تملك غذاءها تملك قرارها، ولهذا كان أعداء الوطن كان هدفهم من قبل إسقاط الدولة المصرية من خلال أن تفقد قوت يومها.
وأضاف البدوى، خلال صالون الوفد الثقافى الذى عقد اليوم السبت، أن الجدوى الاقتصادية لقناة السويس الجديدة قد تكون غير مجدية فى هذه الأيام بسبب الركود الاقتصادى العالمى إنما الجدوى المعنوية منها كبيرة للغاية.
وأشار البدوى إلى أن الرئيس السيسى لفت الأنظار منذ اليوم الأول إلى مشروع الاستزراع السمكى وهذا مشروع جيد للغاية، حيث توفير الغذاء أمر مهم وحيوى متابعا، عيب دولة بحجم مصر وطول شواطئها وتستورد سمك، واستطرد مصر سنة 50 كانت سابقة اليابان لأن إحنا قصرنا فى حق نفسنا ولم تكن هناك إدارة جيدة فى الفترات السابقة.
من جانبه أكد عادل المسلمانى رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى أن مشروع الاستزراع السمكى مشروع جيد للغاية بل يعتبر أهم مشروع قومى لمصر بعد مشروع السد العالى.
جدير بالذكر أن صالون الوفد الثقافى بإشراف المهندس سعيد الفضالى وتديره الإعلامية نشوى الشريف.
البدوى يحي اعضاء الوفد بالصالون الثقافى
جانب من الصالون الثقافى لحزب الوفد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الجواد
مصر وطننا
ياأستاذ سيد ليس عيب فقط ان تستورد الأسماك وعندنا كل هذة البحار والانهار ولكن العيب ايظا ان تستورد مصر القمح والمواد التموينية وهي المفروض دولة زراعية ان تقوم مصر بالاستعانة بشركات وخبراء اجانب للبحث عن الغاز والبترول مع ان الدولة تخرج ثانويا إعداد الحصر لها من المهندسين واصحاب الماچيستير والدكتوراة ان نبحث عن اثارنا عن طريق خبراء ألمان وأوروبيين يالة من عار ان نستورد كل شيئ من الخارج حتي فانوس رمضان. انة من العار ان دولة كمصر بحجمها وحضارتها ان يكون بها هذة النوعية من البشر التي تتصارع علي المناصب في النقابات وغيرها. ياأستاذ سيد لاتلوموا الناس بعد حكم فاسد طال لمدة سنيين ومازال من هؤلاء المتغيبين الذين يتحسروا علية. انها كانت حقبة سوداء علموا الشعب الفهلوة والسرقة والرشاوي من جانب والأخريين من تجار الدين قد علموا الناس طاعة الجماعة واميرها وطز في الوطن ياستاذ سيد لأتتعجب من كل هذا فالجميع مشارك في هذا العار الذي جلبتموه لبلد قد أطعمت العالم في عهد سيدنا يوسف. بلد الفراعنة وعظمتهم. بلد الاسلام ومن حمي الاسلام. مهبط الأديان الذي اعزها اللة وذكرها في القران دون غيرها من البلدان.اننا الان امام قيادة سياسية تؤمن باللة وبهذا الشعب وهذا الوطن وانا علي يقين ان الالتفاف حولها والشد من آزرها سوف يقودنا الي الامام لكي نبني هذا الوطن ونرفع من شأنة. وليس لي ان اقول تحيا مصر ابية قوية آمنة مطمئنة من كل هؤلاء الخوارج.