كثيرا ما نُلقى باللوم على الأعمال الدرامية والسينمائية ونعتبرها المادة الخام الوحيدة المسئولة عن إفساد الذوق العام، وان سياقها الدرامى يتدرج بالمشاهد نحو العنف والتطرف.
من أبرز الظواهر الفكرية التى ربطت ما بين الغرب بالشرق، ظاهرة الاستشراق والتى كانت تبحث في كل ما يخص الشرق من عادات وتقاليد، علوم وسلوك واتجاهات فكرية ودينية والسعى وراء معرفة كافة تفاصيل الحياة الاجتماعية.
هل بمقدورك أن تفهم ماذا أعنى إذا تَلوتُ على مسامعك بيت الشعر القائل
بين الحين والاخر ، نقف أحياناً حكاماً وأحياناً أخرى نقف محكوماً علينا ، ولعل ذلك التناوب يجعلنا نتذوق طعم العدل ، ونعلم أيضا كم هى قاسية مرارة الظلم ،
للكلمة شأن عظيم، وقوة أعظم، بدونها لا نستطيع أن نملك نواصى الأفكار والمشاعر، مُضحكة ومُبكية! تُقض مضجعك حيناً، وتجعلك تنام قرير العين حيناً آخر، لها القدرة أن تُبحر بك لعوالم لم يبلغها أحد من قبل.
يبدو بسيطاً فى طرازه المعمارى القديم، وملفتاً للنظر كونه يتوسط بنايات غلب على معظمها طابع الحداثة والتطور، جدرانه التى وهنت وظهرت عليها علامات الشيخوخة كما لو كانت تجاعيد وجه عجوز بلغ من الكبر عتيا.
الثقافة كما نعلم، هى مجموعة من الأفكار والعادات والتقاليد والاتجاهات، منها المقبول، ومنها المرفوض، ومنها الدخيل على مجتمعنا نظرا للثورة التكنولوجية والتواصل الذى بات قريبا
نعم الفساد ظاهرة عالمية، ولكن يختلف مستواه من دولة إلى أخرى، ومن مكان إلى مكان آخر ويرجع ذلك التفاوت لأسباب ترجع لأيديولوجيات كل دولة، فى محاربته.