فيسبوك
واتساب
دايت الكيتو، هو نظام غذائى لإنقاص الوزن، يقوم على خفص نسبة الكربوهيدرات مقابل ارتفاع نسبة الدهون، وذلك لأنه باستخدام الدهون كمصدر أساسي للطاقة، يمكن أن يزيد الجسم من قدرته على حرق الدهون.
وقد تظهر بعض الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا، على متبعى هذا النظام خاصة في الأيام الأولى لتطبيقه، والتي يطلق عليها انفلونزا الكيتو، وفقا لموقع "Very well health".
ما هي أنفلونزا الكيتو؟
أنفلونزا الكيتو هي حالة مؤقتة قد تحدث في الأيام أو الأسابيع الأولى من اتباع نظام غذائي كيتوني، وقد يكون سببها تغيرات في مستويات الإلكتروليت والطاقة، ولا علاقة لها بالأنفلونزا الفيروسية، لكنها تتشابه في الأعراض.
ما يميز نظام الكيتو الغذائي عن غيره هو أنه يزيد من مستويات الكيتونات في الدم، وعندما يحرم الجسم من الجلوكوز، يبدأ الكبد في إنتاج الأجسام الكيتونية، ويمكن لأجسام الكيتون عبور حاجز الدم في الدماغ وتستخدمها الخلايا العصبية والدبقية في الدماغ كمصدر للطاقة.
العلامات المميزة لأنفلونزا الكيتو
توجد 11 علامة مميزة لانفلونزا الكيتو، وهى:
الصداع
قد تعاني من الصداع عند البدء في اتباع نظام الكيتو الغذائي لأول مرة حيث يدخل جسمك في الحالة الكيتونية، لأن الدماغ يتحول إلى استخدام الكيتونات كمصدر للطاقة، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وهو ما يسبب الصداع.
التعب
في الحالة الكيتونية، يستخدم جسمك الدهون لتوليد الطاقة بدلاً من الكربوهيدرات، و الجليكوجين، وهو شكل مخزن من الكربوهيدرات يمكن استخدامه للحصول على الطاقة، ينضب أيضًا عند دخولك في الحالة الكيتونية، لذلك قد تشعر بالتعب مع تكيف جسمك مع استخدام الدهون كمصدر أساسي للطاقة، ومع استنزاف عضلاتك لمخزون الجليكوجين.
الغثيان
يمكن أن يحدث الغثيان أثناء أنفلونزا الكيتو بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك تقييد الكربوهيدرات، واختلال توازن الإلكتروليت، وتناول كميات كبيرة من الدهون، كما أن استهلاك كميات كبيرة من الدهون يمكن أن يبطئ عملية الهضم وقد يسبب الغثيان، بالإضافة إلى عدم الراحة العامة في المعدة.
الإمساك أو الإسهال
توجد الألياف الغذائية في الكربوهيدرات، وهي مُقيّدة بشدة في حمية الكيتو، وقد يؤدى اتباع نظام غذائي منخفض الألياف بالإمساك، لأن الألياف الغذائية تُضيف حجمًا للبراز وتُزيد من حركة الأمعاء .
قد تسبب أنفلونزا الكيتو أيضًا الإسهال، على الرغم من أن الإمساك أكثر شيوعًا، بسب تناول كميات كبيرة من الدهون واختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء .
تقلصات العضلات
مع دخولك في الحالة الكيتونية، قد يفقد جسمك الماء والإلكتروليتات الزائدة ، مما قد يؤدي إلى تقلصات عضلية، كما تشير الأبحاث إلى أن تقليل تناول الكربوهيدرات قد يؤدي إلى فقدان الإلكتروليتات، وفي بعض الحالات، إلى الجفاف والتقلصات العضلية ، بالإضافة إلى ضعف وظيفة العضلات أثناء التمرين.
ضباب الدماغ
يبلغ بعض الأشخاص عن شعورهم بالارتباك وصعوبة التركيز، المعروف أيضًا باسم ضباب الدماغ، عند البدء في اتباع نظام الكيتو الغذائي لأول مرة.
قد يكون سبب ضباب الدماغ هو انتقال الجسم والدماغ من استخدام الجلوكوز إلى الكيتونات كمصدر للطاقة، كذلك قد تُسبب أنفلونزا الكيتو اختلالًا في توازن الإلكتروليتات، مما قد يُسهم أيضًا في ضباب الدماغ .
رائحة الفم الكريهة
قد تكون رائحة الفم الكريهة مشكلة مؤقتة مرتبطة بأنفلونزا الكيتو، بسبب ارتفاع مستوى الكيتونات في الجسم، لأنها مركبات متطايرة وقد تُسبب رائحة الفم الكريهة، و غالبًا ما يُوصف أنفاس إنفلونزا الكيتو بأنها ذات رائحة فاكهية وعفنة، لكن لحسن الحظ تختفي هذه المشكلة مع تكيف جسمك مع حمية الكيتو.
تغير المزاج
وجدت إحدى الدراسات أن 3-10% من الأطفال والبالغين الذين يتبعون حمية الكيتو يعانون من الانفعال عند بدء اتباعها، على الرغم من أن الباحثين غير متأكدين من سبب حدوث تغيرات المزاج، إلا أن أحد التفسيرات المحتملة هو انخفاض الطاقة المتاحة للدماغ والعضلات.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام
تعد الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والأطعمة الأخرى شائعة، خلال فترة حمية الكيتو لأن الجسم لم يعتاد على النظام الغذائي الجديد، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام واضطرابات أخرى في عادات الأكل .
زيادة العطش
مع استنفاد جسمك لمخزون الجليكوجين وبدء إنتاج المزيد من الكيتونات، قد تفقد كمية زائدة من الماء، وقد يزيد إنتاج الكيتون من خطر الجفاف، و يُعد الشعور المتزايد بالعطش علامة مبكرة على الجفاف.
الأرق
على الرغم من عدم وجود أدلة دامغة على سبب حدوث الأرق، يعتقد بعض الباحثين أن المشكلة قد تكون ناجمة عن تغيرات هرمونية قد تحدث خلال المرحلة الأولية من الكيتوزية، مع ذلك، من المتوقع أن يتحسن النوم مع الاستمرار في اتباع حمية الكيتو .
الوقاية من أعراض انفلونزا الكيتو
للوقاية من أعراض انفلونزا الكيتو، يمكن اتباع الخطوات التالية:
ترطيب الجسم
الحفاظ على ترطيب الجسم، بتناول كميات كافية من الماء والسوائل.
تقليل الكربوهيدرات تدريجيًا
ينصح بتقليل الكربوهيدرات بشكل تدريجى، حتى يتمكن الجسم بالتكيف على النظام الجديد بطريقة أفضل.
تناول الدهون الصحية
بعتمد نظام الكيتو على زيادة الدهون، لكن يجب الاعتماد على الدهون الصحية، لتجنب حدوث متاعب صحية غير مرغوبة، ولمنح الطاقة للجسم.
النوم الكافى
النوم الجيد ولعدد ساعات كافية، يعزز من قدرة الجسم على التعافي وتقليل الإرهاق وضباب الدماغ المصاحب للإنفلونزا.
النشاط البدنى المعتدل
ممارسة الرياضة بشكل معتدل، يساعد على زيادة طاقة الجسم.
