مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى: "حزب الله" فى عين العاصفة.. يحيى الأمير يناقش ورطة إيران مع الشارع العربى.. محمد خالد الأزعر: البريكست والديموغرافيا وجها لوجه.. صادق ناشر يتساءل: لماذا قُتل القذافى؟

الأحد، 27 أكتوبر 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى: "حزب الله" فى عين العاصفة.. يحيى الأمير يناقش ورطة إيران مع الشارع العربى.. محمد خالد الأزعر: البريكست والديموغرافيا وجها لوجه.. صادق ناشر يتساءل: لماذا قُتل القذافى؟ مقالات صحف الخليج
كتبت ــ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن "حزب الله" من بعد جميع القوى السياسية، واجه الاحتجاجات الشعبية فى لبنان، واعتبرها موجهة ضده.

 

سلمان الدوسرى
سلمان الدوسرى

سلمان الدوسرى: "حزب الله" فى عين العاصفة

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن "حزب الله" من بعد جميع القوى السياسية، واجه الاحتجاجات الشعبية فى لبنان، واعتبرها موجهة ضده. خرج اللبنانيون بكافة طوائفهم دون استثناء، منذ عشرة أيام، بعد أن بلغ السيل الزبى. لم يحددوا قوى سياسية بعينها، لم يرفعوا شعارات ضد حزب الله أو غيره، لم يرفعوا سوى علمهم، ولم يحملوا غير همومهم، ولم يثوروا إلا على مآسيهم، لكن حسن نصر الله استوعب جيدا أنه وحزبه وحلفاءه هم من تسببوا فى الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة.

خطابان سارع بهما نصر الله لتبرير موقفه أولاً، ولتهديد خصومه عن بكرة أبيهم، والانتقال من الدفاع إلى الهجوم ثانيا، قبل أن يجد نفسه وحيدا فى عين العاصفة. نصر الله رمى بثقله للحفاظ على ما سماه "العهدَ الحالى"، واصفا إياه بالخط الأحمر، رغم أنف الجميع، كيف لا يفعل ذلك، وهو عراب التسوية السياسية التى جعلت زعيم الميليشيات المتحكم الأول في لبنان، كيف لا وقد هندس قدوم رئيس محسوب على "حزب الله"، كما هندس تشكيل حكومة لأول مرة بـ30 وزيراً، منهم 18 وزيراً من حزبه وحلفائه، فات عليه أن من يخاصمهم هذه المرة أكبر من طاقته، وأقوى من تهديده، من يواجههم شعب لبناني بكافة طوائفه، مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة، موارنة وأرثوذكس ودروزاً، فالمشكلة أكثر تعقيداً من محاولات "حزب الله"، طوال العقود الماضية، شراء الوقت تحت طائلة تهديد السلاح، فاللبنانيون الغاضبون أعلنوها أخيراً بأن النظام الطائفي السائد في بلادهم، والقائم على المحاصصة، وإعاقة العمليات التنموية، آن له أن يتغير.

 

يحيى الأمير
يحيى الأمير

يحيى الأمير: ورطة إيران مع الشارع العربى

أكد كاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أنه من الواضح أن الأنظمة المرتبطة بإيران فى المنطقة لم تحسب حساباتها جيدا مع التاريخ ومع تحولات المنطقة التى يمكن اليوم قسمتها إلى نموذجين: نموذج الدولة الوطنية الحيوى التنموى وهى بلدان الاستقرار، فى مقابل كيانات الطائفية والإرهاب والدولة الدينية أو الدولة المستلبة كما هو الواقع فى لبنان.

محور الأحداث اليوم فى المنطقة هما لبنان والعراق، حيث ترتهن إيران هذين البلدين منذ سنوات، الأمر الذى حولهما لمثال حقيقى على الدولة الفاشلة بالرغم مما يملكه البلدان من مقومات طبيعية وبشرية.

 

محمد خالد الأزعر
محمد خالد الأزعر

محمد خالد الأزعر: البريكسيت والديموغرافيا وجهاً لوجه

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن يوماً تلو الآخر تنجلى أمام عامة البريطانيين الحقائق والمعطيات، التي أخفاها عنهم تيار الانعزاليين القوميين المتطرفين، بهدف ترجيح كفة التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى (البريكسيت)، لعل أبرز هذه الحقائق ما يتصل بالمخاوف من تدفق الهجرة والمهاجرين من شرق القارة إلى غربها، تحت حماية التعاقدات والعهود الاتحادية؛ والتى كان نصيب بريطانيا منها قد بلغ فى عام الاستفتاء على البريكسيت عام 2016 زهاء 286 ألف مهاجر. قبيل الاستفتاء، شن الانعزاليون حملة فكرية وإعلامية شعواء موجزها أن هؤلاء الوافدين يزاحمون أبناء الوطن ويقاسمونهم الأرزاق ويضيقون عليهم سوق العمل. والأهم أنهم يحملون معهم ميراثاً ثقافياً مغايراً للبنية الأيديولوجية للبريطانيين الأقحاح في جزرهم العصماء.

 

صادق ناشر: لماذا قُتل القذافى؟

تساءل الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لماذا اغتيل الزعيم الليبي معمر القذافي؟ وكيف؟، وما الأطراف المستفيدة من التخلص من نفوذه في ليبيا والقارة الإفريقية؟، أسئلة كثيرة لا تزال بدون أجوبة واضحة، لكن بعض رسائل رفعت الخارجية الأمريكية السرية عنها مؤخراً، تشير إلى أن أطرافاً محلية وإقليمية ودولية كانت وراء التخلص من الرجل، الذي كان شديد الوثوق بإمكانية صموده لسنوات طويلة في الحكم، لولا أن هذه الأطراف تحالفت لقتله.

في رسائل عبر البريد الإلكتروني رفعت عنها السرية ونشرت مؤخراً، تم تناول طريقة التعاطي مع الأزمة في ليبيا، والرغبة في التخلص من القذافي، والتي تمت لاحقاً، حيث جرى دفنه في مكان مجهول حتى لا يعرف له مكان، وأظهرت الكثير من الوقائع أن دولتين احتفلتا بموته بتلك الطريقة البشعة التي تمت، هما الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فضلاً عن عدد من الدول الغربية التي كانت ترى في القذافي حجر عثرة في نفوذها بالقارة الإفريقية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة