مقالات صحف الخليج.. محمد الرميحى: لبنان من سويسرا إلى قندهار.. محمد عاكف جمال: واشنطن.. تراجع مستمر فى الشرق الأوسط.. إبراهيم النهام: حاربوا السرقات بيد من حديد حتى يكون المواطن البحرينى مطمئنًّا

السبت، 26 أكتوبر 2019 10:26 ص
مقالات صحف الخليج.. محمد الرميحى: لبنان من سويسرا إلى قندهار.. محمد عاكف جمال: واشنطن.. تراجع مستمر فى الشرق الأوسط.. إبراهيم النهام: حاربوا السرقات بيد من حديد حتى يكون المواطن البحرينى مطمئنًّا صحف الخليج
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم، السبت، العديد من القضايا، منها أصداء الحراك الثورى، وأيضا الإشارة إلى انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

 

محمد الرميحى: لبنان من سويسرا إلى قندهار

أشار الكاتب فى مقاله المنشورة بصحيفة الشرق الأوسط، إلى الحراك الثورى فى لبنان، قائلا: "ثورة الواتساب اللبنانية قد تسجل فى التاريخ أنها ثورة على الطوائف، وهى لم تفاجئ إلا من يريد أن يدفن رأسه فى الرمل، لبنان كان من المتوقع أن ينفجر، أما الذى لم يكن معروفاً لدى المراقبين، فهو متى؟ وهو الآن يفعل عملاً سياسياً جماهيرياً غير مسبوق فى الساحات العربية".

وأضاف الكاتب: "اللافت فى الحراك اللبنانى أنه لم يعد حراكاً من قبل «شارع ضد شارع» كما كان فى كثير من الأزمات السابقة، بل إن ثورة «الواتساب» جذبت كثيرين، حتى من بيئة «الثنائى» الشيعى، التى كانت مغيبة، وبعضهم جهر بما كان يخفى زمناً خوفاً أو رجاء، لأن الألم لم يعد يطاق، و«الشعارات» لا تقلل من الجوع والفساد".

وكشف الكاتب: "السبب الرئيسى لتدهور الوضع الاقتصادى فى لبنان هو وجود سلاح «حزب الله» وتسلطه على الدولة، وكلما وصل السياسيون إلى تلك الحقيقة، قربت إفاقة لبنان من سكرة الموت إلى مشارف الحياة، وكلما ابتعدوا عنها، قرب لبنان إلى الانتقال إلى الدولة الفاشلة، ومهما حاول البعض أن يغطى تلك الحقيقة، فإنها قد ظهرت للّبنانى العادى فى الساحات المختلفة، وفى حال نجاح اللبنانيين فى العبور من دولة المحاصصة والسلاح والفساد والطوائف إلى دولة مدنية حديثة، فإن ذلك سوف يُسمع بسرعة فى دول محاصصة أخرى، خاصة العراق وسوريا، أما فى حال الفشل، فسوف يكون فشلاً مؤقتاً إلى الجولة الثانية".

محمد الرميحى
محمد الرميحى

 

محمد عاكف جمال: واشنطن.. تراجع مستمر فى الشرق الأوسط

قال الكاتب فى مقاله المنشور فى صحيفة البيان الإماراتية: "الرئيس الأمريكى يصدر قراراً بسحب قوات بلاده من سوريا مع الاحتفاظ بقاعدة المثلث الاستراتيجى فى التنف، قرار سبق أن اتخذه فى مرحلة سابقة وتراجع عنه بعد أن لاقى فى حينه معارضة شديدة من قبل طاقمه وعلى رأسهم وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس لتعارضه مع الأهداف الاستراتيجية البعيدة المدى للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف الكاتب: "القرار لا يعنى التخلى عن قتال داعش فى سوريا تاركاً المهمة لكل من روسيا وتركيا فحسب، بل يعنى ما هو أخطر من ذلك وهو رفع الحماية عن قوات سوريا الديمقراطية الحليف الوحيد للولايات المتحدة فى سوريا الذى اعتمدت عليه بشكل رئيسى فى الحرب على داعش وتركها تحت رحمة تركيا التى لم تخفِ نواياها المضمرة إزاءها.

وتابع الكاتب: "انسحاب القوات الأمريكية رغم قلة عددها، يترك تداعيات سياسية مهمة على عموم التوازنات فى سوريا وفى المنطقة، ويمهد الطريق نحو تحولات فى التحالفات الهشة القائمة، ويفسح المجال لمجيء أوضاع تقلق أمن إسرائيل، التى استاءت من هذا الانسحاب، ويقلق إيران من التغلغل التركى فى أراضى حليفتها سوريا، ويضيف أعباء ومسؤوليات جديدة على روسيا الممسكة بملف مستقبل سوريا".

محمد عاكف جمال
محمد عاكف جمال

 

إبراهيم النهام: حاربوا السرقات بيد من حديد

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة البلاد البحرينية: "حاربوا السرقات بيد من حديد، نفس العناوين السنوية لتقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، أطلت بها علينا الصحف المحلية فى البحرين، نفس السيناريوهات ونفس السرقات والهدر وتسريب أموال الدولة إلى غير أماكنها، التقرير الجديد القديم، كان محبطًا للناس، فى وقت هم بغنى عنه لأى إحباط، فواقع المواطن اليومى الاقتصادى والمعيشى والحياتى، لم يعد يتحمل المزيد من الأعباء والضغوطات، والمفاجآت المقززة، خصوصًا للموظف البسيط، الذى يناضل ويستميت لينال حقوقه المشروعة، فى حين يتنعم المفسد والأجنبى بخيراته وخيرات أبنائه".

وأضاف الكاتب: "سيناريوهات التقرير يجب أن تُقابل بيد من حديد، لكل متجاوز ومتخاذل ومفسد، بعيدًا عن أى تردد أو تلكؤ أو تعطيل بسبب بيروقراطيات العمل أو تدخل الأيادى الخفية، حتى يكون المواطن البحرينى مطمئنًّا، ومدركًا أنه ببلد القانون، وحتى لا يفقد ديوان الرقابة المالية والإدارية هيبته، كجهة تساعد على تصويب المسار فى البلد، وحياة الناس معًا.

إبراهيم النهام
إبراهيم النهام

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة