أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية أكلة..بابا غنوج "ملك المقبلات"

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 06:00 م
حكاية أكلة..بابا غنوج "ملك المقبلات" طبق بابا غنوج
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يقدر الكثير من المصريين على الاستغناء عن تناول "البابا غنوج" مع الكثير من الأكلات، فهو يعد بمثابة ملك المقبلات بجانب أكلات كثيرة بالمحشى والكفتة المشوية والفراخ المشوية وغيرها الكثير، وبرغم أنه ليس من الأكلات مصرية الأصل إلا أنه من الأطباق المهمة على أى مائدة مصرية، فما هو إلا باذنجان مشوى ومقشر مهروس مضاف إليه الطحينة والزيت والبهارات، ويمثل أهم الاطباق المصاحبة للطبق الرئيسى فى كل بيت مصرى.

طبق بابا غنوج
طبق بابا غنوج

أصل البابا غنوج:

لا يعتبر بابا غنوج من الأكلات المصرية، فيرجع أصلها إلى قصة قس عاش فى القرن الأول بعد الميلاد اسمه "بابا غنوج" وكان محبوباً بين تلاميذه ورعيته فى منطقة الشام، وفى يوم من الأيام أراد أحد تلاميذه أن يخدمه فقام بطبخ وجبة له من الباذنجان والخضار، ولكن القس كان كريماً ورفض أن يتناولها بمفرده وجمع الكثير من تلاميذه ليتناولوا الوجبة معه، فأعجبوا بها كثيراً وأطلق عليها منذ ذلك الوقت "بابا غنوج"، واشتهرت بهذا الاسم حتى الآن، ويسمى فى اليونان متبل.

البابا غنوج فى مصر:

انتقلت أكلة البابا غنوج إلى مصر عن طريق اختلاط المصريين بالقوافل التجارية التى كانت تأتى من الشام، ولكن كعادته المصرى لا يقلد بل يضيف إلى الأشياء نكهته الخاصة، فأصبح طبق البابا غنوج يرتبط فى أذهان المصريين بمحلات المشويات كالفتة والفراخ وأضاف المطبخ المصرى للبابا غنوج بهارات وخضراوات وزيوت جعلته من الأطباق الرسمية مع كل وجبة على المائدة المصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة