إننا نعانى إذا ما قصرت المرأة فى معرفة أصول التربية الصحيحة للأبناء، ولا كيفية التعامل مع الزوج، وفهم طبيعته، والعمل على التقرب من الناحية العقلية والروحية.
ليس أضر على الإنسان والعقل البشرى من التعصب، الذى يحمل فى طياته كل حقد وكراهية وتزمت ورجعية، فهؤلاء الذين يتعصبون هم أقل الناس معرفة بالإنسان وطبيعة الإنسان.
عند هذا النهر كان يلتقيان، سمع كل ما دار بينهما من أحاديث تنوعت وتشكلت، أحاديث الحب والهوى، ما كان يعتريهم من حوادث الحياة، ما أسعدهما، وما أتعسهما،
ألا يموت هذا النور، يتضائل حتى ينزوي، يخفت ويتلاشى، يدفن حي، يلفظ أنفاسه الأخيرة ثم يرحل في هدوء، ليته يموت في القلب، ينتهي منه، يقوم في صباح ما فيخلومن كل شيء، من الحب والكره.
حين تتلاقح العقول, فتنجب علماً وأدباً, أفكار تثري المرء, فيحمل على عاتقه معاني جليلة, ترى العالم من زوياه المتعددة, فتتكون صورة صحيحة عن ذلك العالم,
الحرية التى يبحث عنها بعض الناس, ويضل عنها آخرون, يموت فى سبيلها من يموت, ويعتزلها ويتنحى عن طريقها الكثير, فالذين يبحثون عنها, ويموتون من أجلها قلة.
كل إنسان يبحث بداخله عن المعنى الشريف, ينقب في روحه, يريد أن يظهر أفضل ما لديه، ما فيه من معاني إنسانية،يحب الكرم والشجاعة والخير والصبر والجمال والرحمة
أليس أشد من ذلك الجحيم، أن تعيش غريبا فوق أرضك، أن تُهجّر منها أن تطالك يد، تفرض عليك لون الحياة، التي تريدها، وهي حياة مشوبة بالذل، وتصرخ إنها أرضي وطني، فيوجه إلى جبهتك سلاح.
إن الألم وصورة الدم، أصبحت طقس يومي نراه، ما نفعل هو التضامن، بكل قوة مع ما يحدث، إن ما تفعله إسرائيل شيء يتعدى الحدود، وأن النية كانت مبيته لأعمال مشينة، قد لا تنتهي.
كلاهما يلعب على أوتار القلوب، ونغم الكلمات، كلاهما شاعر وعازف، الشاعر يعشق الموسيقى، والملحن يعشق الكلمات، تخرج الموسيقى من رحم الشعر.
كان يبحث عن الحب، لكنه لم يجده، تاه في طرقات المدينة الواسعة، داسته الأقدام، لم تشعر بها إلا بعد أن أصبح جثة هامدة، رفعوه من على الأرض، ثم كفنوه، وحملوه فوق خشبة الموت.
نريد أن يكون هناك وعي بقيمة الحياة، بما يدور حولنا من أمور، في المجالات المختلفة، لا بد أن يكون وعيا غير ناقص أو وعي موجهة ساذج، لا يعدو أن يكون كلمات سطحية.
إنه ينقل لنا صورة صادقة, عن العمل, يبين لنا ما فيه من قصور, وما فيه من نقاط ضعف وقوة, بدون النقد لا ثمرة مهمة لعمل, ولا خطوة نحو الأمام,
إنها الساعات الطويلة الممتدة، تأخذ بخناق المرء، تجذبه من عنقه، تسحبه نحو هاوية سحيقة، تقذفه بها فيموت في بطيء شديد، يظل يموت في أيام وسنوات، إنها سنوات من العذاب المتصل.
أرفع ما يتميز به المجتمع المتحضر, هي الحرية, الحرية في أن يقول ويعبر كما يشاء, دون خوف أو تهديد لحياته, ولكن إلى أي مدى تكون الحرية, هي الحل الأمثل للإنسان؟
كثيرا ما يخدع الإنسان نفسه هروبا من تأنيب الضمير، أو لعمل لا شك فيه أنه معيب، ولكنه ضعفه أمام نفسه وأهوائه، يجعل ذهنه يتفتق بمبررات، لينال ما يريد ويحصل عليه
عندما زارتني في المساء, كنت على أهبة الاستعداد، كان الجو رطبا، والمسمات تتقلص وترتخي، بين تقلبات الجو، ارتفعت الحرارة قليلا.
إن الرعاية تحتاج إلى تلك القوة، التي تمهد لها الطريق نحو الأفضل، لا القوة التي تُبطش، ولا هم لها سوى السيطرة، وفرض الرأي، فالقوة هنا، غيرها هناك، ومن يحمل هذه، غير الذي يحمل تلك، فليس بقوة تلك التي تهدم النفوس
ها أنت ذا أمامي، بلحمك وشحمك، هيكل لا أرى منك، سوى طيف، طيف عابر صريع، كأن الموت يسكنك، يبدو على ملامحك، يطل من عينيك البنيتين، أراه واضحا مجسدا.
إن صدى الموت، يختلف في نفوس الناس، يموت إنسان واحد، فيموت بموته مئات بل ألوف، بل يموت العالم بأكمله، بل تموت الحياة كلها في عين من يحب، وقد تدمع عين لم تحمل حزنا، وتحمل حزنا عين لم تدمع