يكفيني منه أنه لم يضعني يوماً موضع الانتقاد، ولم يتعمد قط أن يشعل بداخلي مشاعر التأنيب، ولم يتقمص أبدا دور المعلم الذي يحاسبني على حماقاتي..
باغتني صديقي بسؤالٍ غريب: ماذا لو أتيحت لك الفرصة للاطلاع على حاضرك قبل أن يحين قدومه؟!
الشخص الذي يخلق المسافات أثناء تكوين العلاقات ليس بمتغطرس، إنما هو شخص فاقد للأمان، أخذ علاقاته السابقة على محمل الجد، ولم يجن منها سوى الألم والخذلان
منذ أن حلت الرسالة الإلكترونية محل اللقاء، و تبدلت نبرة الصوت بالضغط على زر إرسال، ونحن فقدنا نعمة الشعور بالغير.
أنتِ لا تدركين معنى أن يكون أحدهم يسعى إليكِ أنتِ بالذات، فهذا يعنى أنه سيبقى يقدركِ ويحافظ عليكِ ، لأنه أدرى الناس بالمشوار الذى قطعته فى سبيل الحصول عليكِ.
أشد أنواع الخسارة: أن تخسر شعوراً كان يكنّه لك أحدهم، أن تدفعه ألا يكترث لأمرك، بعدما كان يلتفت لمجرد سماع اسمك، أن ينقلب حبه إلى حالة من اللامبالاة تجاهك..
كل ما عليّ فعله أن أتوسم فيك خيراً، أما أن أكنّ لك حباً فهذا شأنك، كذلك مكانتك التي ترغب في الحصول عليها تبقى مسئوليتك، فالمواقف وحدها القادرة على أن تصنع منك شخصاً استثنائياً ..
كثيراً ما نرى شخصين يعملان فى نفس المهنة ويتوليان ذات المنصب، ولكن نجد أحدهما قد استطاع أن يحقق نجاحاً ملحوظاً بها وتدرج بين الوظائف حتى وصل إلى القمة
تفتقر مجتمعاتنا إلى ثقافة سماع الرأي الآخر وتقبل النقد، وكثير ما يختلط علينا الأمر بين الاختلاف والخلاف، ونعاني بشدة من تشدد كل منا إلى رأيه وانحيازه إليه بشراسة
كثيراً ما يختلط علينا الأمر بين ما هو نصيب وكذلك ما هو قرار، ونظن أننا كان من المفترض أن نتصرف بشأن أمور معينة بشكل أفضل رغم أن وقوعها فى النهاية كان نصيباً
تداول رواد السوشيال ميديا مصطلحات غريبة ودخيلة علينا ومنها "الاكس " و "الكراش " لم نكن نعرف معناها فى بداية الأمر، ولكن بمرور الوقت.
انقضت الأيام الأولى معلنة عن بدء امتحانات الثانوية العامة، حيث تتكرر المشاهد ذاتها، جلوس الأمهات أمام اللجان ، حاملات مصحفهن بين أيدهن،
يفتقر مجتمعنا المصرى تلك الثقافة ولا يعترف بها ضمن أعرافه وعاداته وتقاليده، فما أن وقع الطلاق حتى تحول الأمر إلى ساحة حرب
بات هذا هو المسمى الأنسب لتجسيد الواقع، الأقرب لوصف روابط الدم، فقد اتخذت الأخوة منحنى آخر مخالف لما تربينا عليه، فقد أصبحت المصلحة تعلو فوق كل اعتبار، وباتت أهم من الأخ والأخت.
تداولت شبكات التواصل الاجتماعى خلال الأسابيع القليلة الماضية فيديو لطفيلن لا يتجاوز عمرهما الخامسة عشر أثناء حفلة خطبتهما، مما دفع رواد السوشيال ميديا إلى التهكم وكتابة العديد من التعليقات الساخرة.
استطاعت الست نحمده "سائقة الميكروباص" أن تضرب لنا مثلا رائعا فى تحدى ظروف المعيشة و متاعب الحياة.