القارئة نورهان حاتم البطريق تكتب: متى تبادرين بالموافقة؟!

الأحد، 05 يوليو 2020 12:00 م
القارئة نورهان حاتم البطريق تكتب: متى تبادرين بالموافقة؟! حبيبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-حين ألمح فى عينيه أننى مراده الذى كان يسعى إليه بكل ما أوتى من قوة، حين أصدّق أننى الوحيدة التى قرر من أجلها أن يتخلى عن حياة العزوبية، حين أتيقن أننى لم أكن مجرد شخص يسد خانة ليكمل به قالبه الاجتماعي، حين أشعر إنها ليست مجرد مراسم نقوم بها قدوة بمن سبقونا لنلحق بهم، ومن ثمّ نصبح شخصين متزوجين.

أن أتحسس أنه قد تراجع عن فكرة عزوفه عن الزواج من أجلي، وأنه هدم مذهبه الذى ظل يعتنقه لسنوات طويلة "الزواج مسئولية "، وقرر أن يواجه هواجسه بشأن الزواج، وأن يدلف لهذا العالم - الذى لطالما كان يهرب منه - من أجل أن أكون شريكة حياته المستقبلية، فما إن واجهته بعض الصعاب بشأن علاقتنا لا يتركنى بحجة أنه حاول وعليه أن يعود إلى أدراجه حيث العيش بمفرده، وكذلك لا يركض وراء علاقة أخرى امتثالاً للعادات والتقاليد ريثما أن سنه قد وصل لسن الزواج وعليه أن يسرع بالزواج من أجل تكوين أسرة و إنجاب أطفال.

 

باختصار: أن أكون أنا مقصده، مبتغاه، أن يكون جم سعيه من أجل شخصى، أن يكرر محاولاته من أجل ذاتى، ألا يتزحزح عن عقر داري، أن أظل طلبه ومطلبه الذى لا يمكن أن يحيد عنه.

 

- ولِمَ يعد هذا أول وأهم شروطك؟ !

 

-وهل هناك شرط أهم من هذا !!!!! ، فأنتِ لا تدركين معنى أن يكون أحدهم يسعى إليكِ أنتِ بالذات، فهذا يعنى أنه سيبقى يقدركِ ويحافظ عليكِ ، لأنه أدرى الناس بالمشوار الذى قطعته فى سبيل الحصول عليكِ. يعنى أنه لن يأتى اليوم الذى يتنازل عنكِ فيه، أو أن تهونين عليه عندما يدب الخلاف بينكما، لأنكِ ستظلين دائماً و أبداً أثمن و أندر الأشياء التى ظفر بها لقلبه.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة