يعيش فى مصر المسلم بجوار القبطى تحت لواء واحد فى محبة وتسامح ، لم نعرف اليوم ولا أمس الفرق بينهما، فكلاهما أبناء مصر، بل أؤكد وأجزم أن المحبة والتعاون والتعامل بين المسلمين والمسيحيين أكثر من أصحاب الديانة الواحدة..
يتهمنى من حولى أنى سهل خداعي<br> ولا يعلمون أن التسرع فى الحكم ليس من صفاتي<br> وأنى أحاول أن أبعد عن خيالى أول إنطباعاتي
سمعت أصواتاً تقول لا تحاكموا مبارك من باب (ارحموا عزيز قوم ذل) وإذا كان لى أن أبدى رأياً فى هذا الموضوع فإنى أرى أن عزيز القوم هو الشريف فى قومه ومن صفات الشريف أنه لا يسرق.. لا يكذب.. لا يظلم.
لم أكن أتصور يوما بأنى قد أسمع مثل هذه الجملة (فين أيامك يا ريس) بعد ثورة 25 يناير، وخاصة بعد كشف الحقائق ومعرفة ما كان يتم فى عهد النظام السابق.
الشعار الذى يجب أن يرفعه مجلس الشعب القادم هو: انسف قوانينك القديمة كلها.. على وزن.. مزق دفاترك القديمة كلها.. والمطلوب من كل مواطن يرغب فى الترشح لمجلس الشعب أن يعرض أفكاره المقترحة لتعديل القوانين التى تضمن القضاء على الثغرات الحالية.
القلة المندسة هو مصطلح أصبحنا نسمعه بكثرة فى الفترة الأخيرة؛ فأصبح أى شىء يحدث داخل مصر هو بسبب القلة المندسة أو فلول النظام السابق، وهذه هى الهواية التى طالما اتقناها قبل ثورة 25 يناير.
عندما وقعت الأحداث الدامية التى شهدتها منطقة "إمبابة" بالقاهرة والتى راح ضحيتها 12 شخصاً عاش الشعب المصرى بأكمله مسلمون ومسيحيّون، كباراً وصغاراً، حالة من الحزن والغضب الشديد نتيجة سقوط ضحايا أبرياء وخلق حالة من الهلع والفوضى فى القاهرة..
ظلها وارف.. فارش.. ممتد.. جذورها ضاربة فى الأرض تحسبها أنها تمتد إلى آخر العالم.. نجلس على أفرعها الممتدة المليئة بحبات التوت.. نتحدث.. نضحك.. نغنى.. نتشاجر ونتصالح.. نأكل ونملأ جيوبنا الصغيرة لحد الامتلاء.. أما أوراقها الخضراء الزاهية العريضة فهى طعام لدودة القز.. كل يوم على هذا النحو من أيام الصيف الذى لا نشعر بحرارته عندها أبدا..
قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا) المائدة 3. جعل الله عز وجل القرآن الكريم شريعة لكل زمان حتى تقوم الساعة، وارتضاء الله عز وجل الإسلام دينا لأمتنا يقتضى منا ابتداء أن ندرك قيمة هذا الاختيار ونحرص كل الحرص على الاستقامة على هذا الدين جهد ما نمتلك من طاقة وقدرة، ومن يختر غير شرع الله منهجا له فلن ينجو من عقاب ربه ويذوق وبال أمره يوم القيامة.
كلمة ربما لو سمعناها منذ سنوات لبدت لنا غريبة ولكن معظمنا اليوم يعرف معناها فهى كلمة إنجليزية أطلقها مشجعون فريق متعصبين لفريقهم على أنفسهم ثم امتدت لتخرج هذه الفكرة إلى كثير من مشجعين الفرق داخل وخارج أوروبا ومن ثم أصبحت الألتراس ظاهرة عالمية تطلق على كل مجموعة مشجعين متعصبين لفريقهم.
فرق كبير بين أن تكون مسئولاً عن امرأة، وأن تكون مسئولاً عن حلم امرأة، ولو أنى لم أفهم الفرق حتى الآن أو لم أضع يدى عليه تحديداً، لكن أجمل ما فى هذه الدنيا هو أن تحقق حلم امرأة، أو على الأقل أن تلبى رغبة من تلك الرغبات المسلحة بدلال أنثى، وها قد حققت لها كل أحلامها، شقة من طابقين يصل بينهما درج كله رخام، وأرضية من خزف أسود تفترشها قطع سجاد صغيرة تختلف أحجامهما وتتناسب مع أماكنها، هنا نجلس وهنالك ننام
القلة المندسة هو مصطلح أصبحنا نسمعه بكثرة فى الفترة الأخيرة؛ فأصبح أى شىء يحدث داخل مصر هو بسبب القلة المندسة أو فلول النظام السابق، وهذه هى الهواية التى طالما أتقناها قبل ثورة 25 يناير؛ فقبل الثورة كان أى شىء يحدث فهو عن طريق أياد خارجية أو بسبب أمريكا وإسرائيل.
وثيقة الدستور نحن جماهير شعب مصر الثائرة على الظلم والاستبداد والفساد، نؤكد أن ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 العظيمة هى الخطوة الأولى نحو مصر الحرة والعظيمة والمتقدمة والديمقراطية والقائدة لأمتها العربية والإسلامية ومحافظة على السلام العالمى.
غريبٌ هو ذاك الشخص الذى عاش على هذه الأرض منذ آلاف السنين، غريبٌ فى إيمانه، غريبٌ فى صبره، غريبٌ فى قوته، غريبٌ فى كل شىء.
* نواجه يوما بعد آخر العديد من المواقف التى تحتاج منا اتخاذ القرار الذى ستكون له تبعاته فيما بعد، سواء كانت هذه المواقف شخصية أو مرتبطة بظروف العمل، وربما تكون قرارات وقتية وربما مصيرية لكنها فى كل الأحوال تحتاج إلى رؤية جيدة لنتائجها المرتقبة حتى لايتبعها ندم او ألم أو مشكلة - لا قدر الله – تستعصى على الحل.
شهر واحد.. يكفى لأن أطيل ذقنى حتى تبلغ ركبتى ثم أستل خنجراً أطعن به أول مواطن مصرى مسيحى يقذفه حظه البائس فى طريقى ليقال إن السلفيين قد أشعلوا مصر بفتنة طائفية..
خابط دماغى فى الحيطااان<br> وفـ همى غرقان للودان<br> ساكن فى بيت من غير بيبان<br> وعايش وراضي..<br>
شعرى واقع والنظر يدوب بشوف<br> متزوج فى البطاقة بس عازب للظروف<br> كل كام يوم أما أروح..<br> أتخمد على طول وأنام <br> زيى زى أجدع (..........)<br>
فى اعتصامات إخواننا المسيحيين أمام ماسبيرو شاهد المذيع طفلا صغيرا يعتصم مع أسرته، فسأله لماذا تعتصم يا حبيبى؟ فأجاب بمنتهى البراءة (نفسى صحابى فى المدرسة مايقولوليش انتوا هتخشوا النار)...
ما أروع مقولة (الفن تجسيد للواقع) لم أكن مقتنعا بها كثيرا، لكنى أيقنت أنها الحقيقة حينما تذكرت آخر مشاهد فيلم هى فوضى للعبقرى الراحل يوسف شاهين، حينما اقتحم الأهالى مركز الشرطة بحثا عن (حاتم) رأيت المشهد يتكرر، لكن هنا فى واقع الشارع وليس من وراء الشاشات الفضية.
عادة ما تبهر عيوننا أضواء نعتقد أنها نور ولكننا ما نلبث أن نقترب، حتى يتضح لنا أنها نار، لا بل الجحيم… نعم، فنحن بشر نفتن بالمظاهر ونلهث وراء الشهوات، إرضاء للذات، وبحثا عما نسميه الرضا.. والغريب أنك قد تشعر فعلا بهذا الرضا فى بادئ الأمرفى عديد من الأمور، كأن تحب مثلا.
سيدى الرئيس لقد انحدرت مصر فى زمانك انحداراً شديداً فلم يكن عسراً واحداً بل كان عسراً كثيرا، لكنها مصر الخالدة تأبى دائماً أن تموت حماها الله ليوم الدين وحرسها بعينه سبحانه.<br>
لا أحد يريد الشر ويكرهه فيذهب بكل بساطة للتغنى به، بل ويجعله يسيطر عليه فيقلب حياة من حوله إلى جحيم إلا إذا كان هو الشر نفسه.<br>
هرمنا فى انتظار التحرك الأمنى ضد الفتنة الطائفية هؤلاء الأشخاص الذين كان النظام السابق يستعين بهم وقت اللزوم لتخويفنا ولإعلام رأس النظام السابق أنه فى حاجة إلى هؤلاء الذين يضمنون له الأمن والأمان.
لو كنت تعتقد أن منصب رئيس الجمهورية مطمع أو مطمح يبقى نقبك على شونة، ولو كان نظام الحكم برلمانى أو رئاسى أو برلمانى رئاسى أو رئاسى برلمانى ما تفرقش، لن يناديك أحد بالزعيم ولا القائد ولا بفخامة الرئيس ولا سيادة الرئيس ولو لقبوك بالسيد الرئيس فلك أن تبوس كف يدك مقلوبة معدولة
وحكاية الفيل يا سادة يا كرام، حكاية قديمة تقول إن مجموعة من العميان تجمعوا حول الفيل وحاول كل منهم وصف الفيل؛ فقال من وضع يده على الأنف أن الفيل هو خرطوم طويل، ومن تحسس الساق قال لا بل الفيل جذع شجرة ضخم، أما من وقعت يداه على الأذنين فأصر على أن الفيل يشبه شراع المركب، وهكذا وجدنا أنفسنا عقب ثورة 25يناير
القنابل الموقوتة مازالت منتشرة فى ربوع مصر بأكملها؛ وانفجارها محتمل بين الحين والآخر؛ لأننا حملنا بعد 25 يناير ميراثاً مثقلاً بالمشاكل؛ وشعب متفتت بين رغباته المكبوتة وعقدة الاضطهاد المتسببة فى كل ما يحدث من تمرد من جميع الفئات.<br>
ما يحدث فى مصر الآن من قلاقل واضطرابات منذ نجاح الثورة وحتى الآن يبعث على القلق والخوف بل والرعب أيضا على مصير البلد. وإذا لم نتنبه لما يحاك وينسج من مؤامرات لإجهاض الثورة المجيدة سنفاجأ بأننا على أعتاب فقر وإفلاس وانهيار فى كافة المرافق والخدمات.<br>
هناك أشخاص يُهيمن حبهم على قلوبنا لا نستطيع نسيناهم، فى أى مكان يجلسون فيه تفوح رائحة الصدق فى كلامهم، وعطر حديثهم، تطيب النفس بالنظر إلى وجوههم، تحزن العيون لفراقهم، هم يَرون كل شىء جميل لصفاء قلوبهم، ونقاء نفوسهم يحاولون من آن إلى آخر أن ينسجوا خيوط الأمل لمن حولهم.
لماذا تلاحقت الأحداث ذات الصبغة الطائفية بعد ثورة 25 يناير؟ فى تصورى أن التساهل مع ما قامت به التيارات التى تتبنى أفكاراً متزمتة ومتشددة من أعمال وتصرفات غريبة لم يألفها الشارع المصرى، مثل ما حدث من واقعة قطع إذن أحد المواطنين المسيحيين بحجة إقامة الحد عليه.
نسكن فى عمارة متعددة الطوابق، وبكل طابق عدة شقق ينتج من ذلك عدد كبير من الشقق التى يسكنها الكثير من الأشخاص مختلفى الاتجاهات والتعليم والفكر.
لقد كان الأزهر الشريف ومازال وسيظل بإذن الله تعالى رائداً فى حب مصر والدفاع عنها، ودفع الظلم والاستبداد يحدوه فى ذلك أبناء مصر الشرفاء من المسلمين والأقباط على حد سواء، ومما يؤكد ذلك تلك اللقاءات التى تمت مؤخرا بين فضيلة الإمام الأكبر ومجوعة من التيارات الإسلامية الموجودة على الساحة المصرية.<br>
يوم جئتنى تُعلن حبكَ لى <br> ظننتُ أن الدنيا أصبحت ملكى <br> رأيتُ فيكَ صورة المنتظر فارسى <br> وأنت لجوادكَ تمتطى <br> تلك الصورة التى علقت فى خيالى <br> طرتُ فرحاً بإعلان حبكَ لى <br> لم أكن أعلم إنه بداية مأساتى
السلطة قالت للمال<br> ما تتجوزنى يا ابن الحلال<br> وإللى هيخطرلك ع البال<br> هنفذهولك ف الحال<br> خد الموضوع باهتمام<br> واسمع منى الكلام<br>
وماذلنا حبيبتى نلهث وراء الحلم البعيد<br> ولا زالت قدماى تتحسسان الطـريــــــــــق<br> والزمان فى ثبات لا يفيــــــــــــــــــق<br> وطاحونة قديمة تنـــــــــــــــــــــــــــــادى<br> لم أجعجع منذ زمان سحيـــــــــــــــــــــق<br>
من نوادر الأخبار أن تطل علينا أنباء متضاربة عن قرار الدكتور سامى الشريف، بحذف القبلات والأحضان من الأعمال الفنية فى التليفزيون المصرى.<br>
انزعجت وأصابنى الخوف من المستقبل.. هكذا كان شعورى عندما سمعت بنبأ أحداث إمبابة.. وجلست حتى اليوم التالى أحاول استيعاب الأمر وفهمه والتعرف على بواعثه ودلالاته.. حيث لا تروق لى تفاصيل القصة كما ذكرت بالإعلام، مقارنة بأثرها الحالى والمستقبلى على الوطن.. وقبله نفوس المواطنين.
بصفتى انا كرجل فلاح ابن فلاح ومن أبناء ريف مصر واختارنى ربى أن أكون طبيب (يؤتى الحكمة من يشاء) والحمد الله على هذه النعم أنا عاوز أقول بكل أمانة يا خسارة وألف خسارة على بلادنا زمان.
لا نريد لمصر ولا للمصريين كلما أسلم مسيحى أو تنصّر مسلم أن تُختطف مصر، أو أن نُساق سوقا -على الرغم منا- وراء ذلك الحدث نلهث خلفه، ونضع أيدينا على قلوبنا متخوفين من العواقب والمآلات.
ربما يتفق الكثيرون على أن ثقافة السينما المصرية على مدى عقود طويلة أثرت داخل المجتمع أفكارا متباينة جعلت ردود الفعل أمام الأحداث كذلك، متشابهة تماما مع ما يحدث فى الأفلام المصرية، والتمثيليات أيضا، حتى حدا بالمواطن العادى أن يتصور نهايات الأحداث كنهاية الفيلم أو التمثيلية التى رآهــا!!