أشرف الزهوى يكتب: انسف قوانينك القـديمــــة

الأحد، 15 مايو 2011 01:46 م
أشرف الزهوى يكتب: انسف قوانينك القـديمــــة  مجلس الشعب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشعار الذى يجب أن يرفعه مجلس الشعب القادم هو: انسف قوانينك القديمة كلها.. على وزن.. مزق دفاترك القديمة كلها.. والمطلوب من كل مواطن يرغب فى الترشح لمجلس الشعب أن يعرض أفكاره المقترحة لتعديل القوانين التى تضمن القضاء على الثغرات الحالية، وقبل أن يعرض أفكاره أطالبه بقراءة القوانين المصرية الخاصة، التى صدرت فى الثلاثينات ومابعدها ولم تتناولها يد المشرع بالتعديل أو التغيير، فقانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966على سبيل المثال فى المادة 119 "يحظر استعمال القسوة مع الحيوانات ويصدر وزير الزراعة قرارا بتحديد الحالات التى يسرى عليها هذا الحظر" والعقوبة فى ذات القانون هى الغــرامـــة التى لا تزيد على عشـرة جنيهات، وقانون مكبرات الصوت يحظر تركيب أو استعمال مكبرات الصوت فى الحلات والمنازل والحفلات إلا بعد الحصول على ترخيص من المحافظة أو المديرية ويعاقب المخالف بغرامة لاتقل عن مائة جنيه ولاتزيد على ثلاث مائة جنيه، وقانون الألبان يحظر بيع اللبن أو عرضه أو حيازته بقصد البيع ما لم يكن نظيفا طازجا... ولم ينزع شىء من قشدته والطريف أن أغلب الشعب يشرب لبن مغشوش!! ولاتوجد ضمانات لسلامة الحيوان الذى تم حلبه ولاطريقة نقله ولاغيرها من الضمانات التى تحمى صحة المصريين.. إننا نطالب وزير الصحة بالتعاون مع مجلس الشعب القادم أن يقدموا إعلانا بالتليفزيون بعنوان صحتك فى أمان طبقا لقانون الألبان!!

وحتى قانون التسول بات حبرا على ورق وكذلك قانون إشغال الطريق والباعة المتجولين وغيرها من القوانين التى ساعدت على انفلات الشارع؛ فالأرصفة مكدسة بالبضائع، بما يخل بحق المارة والأصوات الزاعقة ومكبرات الصوت تحاصرك فى كل مكان بلا ضابط ولارابط، والمتسول عندما يصادفك يظل يطاردك حتى يكاد أن يصعد فوق كتفيك وأنت تظل تردد "الله يسهل لك" وقد فاقت الخروقات القانونية الحدود بعد الثورة وكأنها فرصة للانفلات اللامحدود التى وصلت إلى اقتطاع أجزاء من الشوارع والبناء عليها ونصب الأكشاك بدون ترخيص والسير عكس الاتجاه بات أمرا جائزا، والبانجو أصبح مثل السجائر فى الشوارع، لذلك أن نتبنى حملة تغيير للقوانين المطبقة حاليا بما لايسمح بالالتفاف عليها أو إيجاد ثغرات بها، وبذلك نبدأ مصر الحديثة كما تمنيناها وكما يجب أن تكون.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة