فيسبوك
واتساب
في السنوات الأخيرة، لاقت الخميرة الغذائية اهتمامًا بين البعض، وذلك بفضل قيمتها الغذائية العالية وطعمها الفريد، يستخدمها النباتيون كبديل للجبن، بينما يعتمد عليها الكثير من الناس لتعزيز نظامهم الغذائي بالعناصر المهمة.
وفقا لتقرير نشر في موقع Health، فإن الخميرة الغذائية تُعد مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب، الألياف، البروتين، وبعض المعادن التي يحتاجها الجسم. كما أنها سهلة الاستخدام ويمكن إضافتها لمجموعة كبيرة من الأطباق اليومية.
الخميرة الغذائية إضافة صحية متعددة الفوائد، فهي تدعم صحة الأمعاء، تقوي المناعة، وتوفر مصدرًا مهمًا للبروتين وفيتامين ب12. إدخالها تدريجيًا وبكميات معتدلة هو الطريقة الأفضل للاستفادة منها دون مشكلات هضمية.
قيمة غذائية مرتفعة
تحتوي ملعقتان كبيرتان من الخميرة الغذائية على نحو 40 سعرة حرارية فقط، لكنها غنية بالبروتين والألياف. كما أن محتواها من فيتامين ب12 يتجاوز 500% من الاحتياجات اليومية، وهو أمر في غاية الأهمية خصوصًا للنباتيين.
الألياف ودورها في الأمعاء
الألياف الموجودة في الخميرة الغذائية ليست عادية، بل تشمل مركب بيتا جلوكان المعروف بدوره في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. فهو يساهم في تحسين الهضم، تقليل الإمساك، ودعم نمو البكتيريا النافعة، هذه الخصائص تجعل الخميرة الغذائية عاملًا مساعدًا لصحة الأمعاء بشكل واضح.
تأثير إيجابي على المناعة
بيتا جلوكان أيضًا يعمل كمحفز للمناعة، إذ يساعد على زيادة نشاط بعض الخلايا المناعية. هذا التأثير قد يساهم في حماية الجسم من بعض الأمراض، بالإضافة إلى دوره في تقليل الالتهابات المزمنة.
بديل بروتيني مثالي
مع احتوائها على بروتين كامل، تعتبر الخميرة الغذائية خيارًا ممتازًا لمن يتبعون نظامًا نباتيًا أو حتى للأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز مدخولهم اليومي من البروتين دون زيادة الدهون أو الكوليسترول.
المعادن والمركبات النادرة
تحتوي الخميرة الغذائية على مجموعة من المعادن الأساسية مثل الزنك، السيلينيوم، والحديد، والتي تلعب دورًا في إنتاج الطاقة وصحة الدم والوقاية من الإجهاد التأكسدي. كما أن بعض المركبات فيها قد تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
طريقة إدخالها في النظام الغذائي
يمكن إضافتها بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي، مثل رشها على أطباق المعكرونة، إضافتها إلى الحساء، خلطها مع المكسرات لصنع صلصة نباتية، أو حتى استعمالها كتوابل للفشار.
رغم فوائدها الكبيرة، قد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الانتفاخ أو الغازات إذا تم استهلاكها بكثرة. كما يُفضل أن يتجنبها الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخميرة أو الصداع النصفي.
