شهد عام 2025، انتشار مجموعة من النصائح والمعلومات الصحية المختلفة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو بالمراجعات الطبية المختلفة.ونشرت صحيفة "الجارديان"، أهم المعلومات الصحية التي شهدت رواجا خلال 2025، ومدى دقتها.
أهم المعلومات الصحية خلال 2025
الكولاجين لتقوية العضلات
تناول مكملات الكولاجين يُحسّن ترطيب البشرة ومرونتها، لكن هذه الفوائد ليست كبيرة، مع ذلك، هناك سبب آخر لتناوله: فقد وجدت تجربة استمرت 16 أسبوعًا على شباب أصحاء، ونُشرت نتائجها في يوليو، أنه يُعزز صلابة العضلات والأوتار.
الشعور بالبرد بعد التدريب أمر سيء
وجدت دراسة نُشرت في سبتمبر أن غمر الرياضيين الشباب لساق واحدة في الماء البارد بعد تمارين المقاومة، يقلل من تدفق الدم وتوصيل الأحماض الأمينية، مما قد يعيق نمو العضلات بدلًا من تحفيزه.
أهمية عصير الشمندر "البنجر"
يعد الشمندر "البنجر" مصدرًا طبيعيًا للنترات الغذائية، التي يحوّلها الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يُحسّن تدفق الدم ويُقلّل من استهلاك الأكسجين أثناء التمرين، لذلك بدأ الرياضيون المحترفون بتناوله، وكذلك بعض ممارسي رياضة الدراجات الهوائية.
وفي دراسة نُشرت من قِبل باحثين في جامعة إكستر ، تبيّن أن تناول جرعات مركزة من عصير الشمندر مرتين يوميًا يُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن بعد أسبوعين فقط، كما لاحظ البالغون في الستينيات والسبعينيات من العمر تحسّنًا في ميكروبيوم الفم لديهم، حيث زادت البكتيريا النافعة بينما انخفضت البكتيريا الضارة، مما يُساعد على تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك، وهو عنصر أساسي لصحة الأوعية الدموية.
ممارسة الرياضة تساعد في التغلب على إدمان الإنترنت
أشارت دراسة تحليلية نُشرت في سبتمبر إلى أن زيادة استخدام مقاطع الفيديو القصيرة، وواجهات التصفح السريع يرتبط بتراجع القدرات الإدراكية، وقلة الانتباه، وزيادة التوتر، وفي دراسة أخرى نُشرت في يناير، أظهرت التدخلات الرياضية انخفاضًا في إدمان الإنترنت وتحسنًا في الأعراض النفسية لدى طلاب الجامعات الذين يعانون منه.
الغرغرة بعصير المخلل قد توقف التقلصات
لطالما اعتاد الرياضيون على تناول عصير المخلل، لكنه برز بشكل خاص خلال بطولة فرنسا المفتوحة هذا الصيف، حيث تناوله كارلوس ألكاراز ويانيك سينر خلال مباراتهما النهائية المكونة من خمس مجموعات، ويعد عصير المخلل مصدرًا للإلكتروليتات، وخاصة الصوديوم والبوتاسيوم، ويبدو أن تأثيره المضاد للتشنجات ناتج عن مذاقه الحامض، الذي يحفز إشارات انعكاسية تُساعد على استرخاء العضلات، كما أن مضمضته في الفم دون شربه تعد كافية، وقد أشارت دراسة سابقة إلى أن مفعوله يبدأ في غضون 35 ثانية.
الكرياتين يحسن وظائف الدماغ
على الرغم من شيوع استخدام الكرياتين بين لاعبي كمال الأجسام والرياضيين لزيادة قدرتهم على بذل جهد أكبر خلال التمارين، إلا أن الأدلة تتزايد على أنه قد يُحسّن وظائف الدماغ، فقد أظهرت دراسة نُشرت في سبتمبر أنه يُساعد على تحسين الإدراك لدى كبار السن ، كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في أغسطس إلى أنه قد يُحسّن النتائج السريرية لدى النساء في سن اليأس.
تناول المزيد من الفاكهة يساعد في حماية رئتيك من التلوث
إذا كنت تسعى للتخفيف من آثار تلوث الهواء، تشير أبحاث جديدة إلى أن النظام الغذائي قد يكون حلاً بديلا، فقد وجدت دراسة نُشرت في سبتمبر، باستخدام بيانات من بنك المعلومات الحيوية البريطاني لحوالي 200 ألف شخص، أن النظام الغذائي الصحي يرتبط بتحسين وظائف الرئة بغض النظر عن التعرض لتلوث الهواء، وأن النساء اللواتي تناولن أربع حصص أو أكثر من الفاكهة يوميًا بدين أقل تأثرًا بانخفاض وظائف الرئة المرتبط بتلوث الهواء مقارنةً باللواتي تناولن كميات أقل.
الجلوس لساعات ليس جيداً لعقلك
فالجلوس لفترات طويلة دون حركة يرتبط بتدهور الأعصاب مع التقدم في السن، حتى مع مستويات النشاط البدني العالية، وتشير البيانات التي جُمعت من أكثر من ٤٠٠ مشارك ، ضمن مشروع فاندربيلت للذاكرة والشيخوخة ، ونُشرت في مايو، إلى أن زيادة وقت الجلوس ترتبط بتدهور الوظائف التنفيذية والذاكرة والوظائف الإدراكية.
شرب القهوة مفيد لقلبك
أظهر تحليلٌ لأكثر من 40,000 بالغ، نُشر في يناير، أن مُستهلكي القهوة صباحًا كانوا أقل عرضةً للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31% ، خلال فترة متابعة استمرت 10 سنوات، مقارنةً بمن لم يشربوها.
وقد أشارت أبحاثٌ سابقةٌ إلى أن تناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا يُمكن أن يُفيد صحة القلب، لكن من غير الواضح سبب اختفاء هذا التأثير عند تناولها بعد الظهر، أحد التفسيرات المُحتملة هو أنها تُؤثر سلبًا على النوم، وما يترتب على ذلك من آثارٍ سلبية.