تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
شعبة المصورين: وضع ضوابط لتغطية عزاءات الفنانين ومنع التصوير بالمقابر
أكد مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين الصحفيين، خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن الشعبة تسعى لتطبيق ضوابط واضحة لتغطية الأحداث الحساسة مثل عزاءات الفنانين، مشددًا على منع التصوير داخل المقابر وتنظيم حضور الإعلام للعزاءات لضمان احترام أسر المتوفين.
مجدي إبراهيم ينعى الفنانة سمية الألفي
في بداية اللقاء، قدم إبراهيم التعازي لأسرة الفنانة القديرة سمية الألفي، قائلاً: «ربنا يرحمها ويغفر لها ولمحبيها». وأوضح أن المشاهد الأخيرة في يوم العزاء كانت صعبة على الجميع، مؤكداً أنه لا يوجد إنسان عاقل يمكن أن يرضى بما حدث.
ضوابط لتغطية الإعلام للعزاءات والجنازات
وأوضح إبراهيم، أن شعبة المصورين الصحفيين تتلقى دائماً تنبيهات من نقابة المهن التمثيلية حول ما يُسمح بتغطيته من عدمه، وقال:
المقابر: يمنع منعاً باتاً دخول المصورين الصحفيين، ويُترك لأهل وأسرة المتوفى التعامل مع أي تصوير.
الجنازات: يسمح بتغطية شخصيات عامة وفنانين معروفين فقط، أما أفراد الأسرة الآخرين فلا يُسمح بتغطيتهم إلا بموافقة الفنان نفسه.
العزاءات: دخول الإعلاميين يتطلب موافقة صريحة من الأسرة، ويتم نشر بيان في حالة منع الصحفيين من التغطية.
وأضاف أن البروتوكول الذي تم وضعه بالتعاون مع أشرف زكي وبعض الشركات المنظمة يهدف لوضع قواعد واضحة لتجنب اللغط، موضحاً أن معظم المشاكل السابقة كانت بسبب حضور غير المنتمين للشعبة من البلوجرز والمواطنين.
أزمة الزحام والموبايلات أثناء التغطية
وأشار إبراهيم إلى أن إحدى التحديات الكبرى تكمن في ازدحام المراسم وصعوبة تحديد من هو المصور الصحفي الحقيقي وسط الحشود، موضحاً أن الجميع يستخدم الهواتف المحمولة للتصوير، مما يزيد من صعوبة ضبط المشهد وضمان احترام الضوابط.
اللواء محمد عبد المنعم: الوضع السوري معقد والجولان يمثل أهمية استراتيجية كبرى
قال اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية سابقًا، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، إن الأحداث الأخيرة في سوريا، خصوصًا في حلب وإدلب، تبرز مدى السيولة في السيطرة على الأراضي السورية، حيث تسيطر الحكومة الحالية على حوالي 25% فقط من مساحة البلاد، فيما تتواجد أجزاء تحت نفوذ تركيا، القوات الأمريكية، داعش، وإسرائيل.
الجولان منطقة استراتيجية لا يمكن التنازل عنها
وأضاف عبد المنعم أن الخريطة السورية الأخيرة التي أصدرتها الخارجية السورية دون الجولان أثارت جدلاً واسعاً، مؤكدًا أن الشعب السوري لن يقبل بأي اقتطاع لأرض الجولان، والتي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، خاصة جبل الشيخ المطل على دمشق ولبنان وفلسطين، مشددًا على أن السيطرة على هذه المنطقة تمنح سيطرة عسكرية على كامل المنطقة المحيطة.
القوى الأيديولوجية تركز على السلطة أكثر من وحدة الأراضي
وأشار اللواء عبد المنعم إلى أن القوى الأيديولوجية في سوريا غالبًا ما تركز على الوصول إلى السلطة أكثر من الحفاظ على وحدة الأراضي، مما يزيد من تعقيد الوضع، كما أن بعض العمليات العسكرية الأخيرة أدت إلى استغلال مناطق محددة من قبل داعش والقوات الأمريكية، ما يفاقم الانقسامات داخل البلاد.
الاتفاقات المستقبلية مع إسرائيل تحت المراقبة الأمريكية
وأكد أن أي اتفاقات مستقبلية بين سوريا وإسرائيل تحت رعاية الولايات المتحدة ستخضع لاعتبارات استراتيجية وأمنية، في سياق ما يعرف بالاتفاق الإبراهيمي، مع استمرار التوترات والصراع على الأرض بين مختلف القوى المتواجدة في سوريا.
ضرورة توحيد الفصائل للحفاظ على سيادة سوريا
وقال إن هذه التطورات تؤكد أهمية أن يكون هناك توحيد للفصائل والقوات السورية للحفاظ على سيادة البلاد ومنع تقسيم سوريا.
صفاء جلال: «سجن النسا» يسلط الضوء على قضايا المرأة ورسالة المسرح تصل للجمهور
قالت الفنانة صفاء جلال، خلال لقائها ببرنامج "ست ستات" على قناة DMC، إن مسرحية "سجن النسا" تصل رسالتها للجمهور بشكل واضح، موضحة أن النص المسرحي من تأليف الكاتبة الكبيرة فتحية العسال، ويظل مناسبًا لكل العصور رغم تحديث الزمن في العرض الحالي.
وأشارت جلال إلى أن المسرحية تعرض معاناة مجموعة من النساء المظلومات، موضحة أن الشخصيات لم تختَر ارتكاب الجرائم بمزاجها، بل الظروف القاسية دفعت بها لدخول السجن، مؤكدة أن العرض يعكس مشكلات النساء والجرائم المرعبة التي تعاني منها المرأة في المجتمع.
وعن توقعاتها لنجاح العرض، اعترفت صفاء جلال بأنها كانت متوترة وخائفة، خصوصًا بعد فترة غيابها عن المسرح، لكن تفاعلها مع المجموعة الموهوبة من الممثلين ومنهجية العمل أكسبتها الثقة، مشددة على أنها بذلت جهدًا إضافيًا لتكون عند مستوى زملائها في الأداء المسرحي.
خبير اقتصادي: تحويل الدعم من عيني إلى نقدي لا يشمل الخبر.. ولا تقليص لأي موارد
أكد الدكتور مصطفى بدره، الخبير الاقتصادي، أن الدولة تطرح السلع بأسعار مخفضة للمواطن هو عبارة عن دعم عيني كالسلع التموينية أو الخبز، وبعض هذه السلع تكون بأسعار مخفضة وتتحمل الدولة قيمة الفرق في التكلفة، موضحًا أن فكرة التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق العدالة الاجتماعية ويوفر الهدر المالي الذي لم يكن يصل للمواطن المستحق.
التحول من الدعم العيني لنقدي
وتابع مصطفى بدره، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس": "العديد من المراحل والسلاسل تتحمل تكلفتها السلعة التي تصل للمواطن، سواء إجراءات أو انحرافات معينية"، موضحًا أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي يمنح المواطنين حرية التصرف في مستحقات الدعم.
السلع التموينية
وشدد مصطفى بدرة، على أن الدولة لا تتحدث عن التحول من الدعم العيني إلى المادي بشأن رغيف الخبز، ولكن تتحدث عن السلع التموينية فقط، مؤكدًا أن الدولة تريد إعطاء الدعم النقدي للمواطن، لكي يصل الدعم للمواطن بشكل حقيقي وحاكم، الحكومة تستهدف وصول الدعم لمستحقيه.
ونوه مصطفى بدرة، بأن الدعم سيصل للمواطنين بشكل كبير، موضحًا أن رئيس الحكومة يحرص الآلية بشأن التنفيذ من التحول للدعم العيني إلى النقدي، ويكون التحول بشكل تدريجي ويبدأ بمحافظة من المحافظات للحكم على نجاح التجربة من عدمها، مضيفًا: "الحكومة لا تستهدف تقليص مبالغ الدعم المقدمة للمواطنين".