9 أخطاء شائعة خلى بالك منها فى سنة أولى أمومة.. بلاش القلق الزايد

السبت، 20 ديسمبر 2025 11:00 م
9 أخطاء شائعة خلى بالك منها فى سنة أولى أمومة.. بلاش القلق الزايد اخطاء شائعة فى سنة أولى أمومة

كتبت شروق جمال

قد تكون تجربة الأبوة والأمومة مرهقة، خاصة في المراحل الأولى بعد قدوم طفل حديث الولادة، حيث تتضاعف المسؤوليات وتتزاحم المخاوف. والحقيقة أنه لا وجود لوالد أو أم مثاليين، فجميع الآباء يرتكبون أخطاءً ويتعلمون مع الوقت من خلال التجربة والخطأ، أو بالاستعانة بنصائح المتخصصين. وانطلاقًا من ذلك، نستعرض في هذا التقرير أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الآباء والأمهات الجدد، والتي ينصح بتجنبها، وفقًا لموقع memeeno.

 

الثقة المطلقة بكل النصائح

تختلف النصائح من شخص لآخر باختلاف التجارب، لكن ليس كل ما يقال بالضرورة صحيحًا أو مناسبًا لطفلك. فقد تنصحك بعض الأمهات بالنوم المشترك، بينما يرى آخرون أن زيادة اللعب نهارًا تساعد الطفل على النوم ليلًا. وبما أن الأمر يتعلق بصحة الطفل وراحته، فمن الأفضل الاعتماد على مصادر طبية موثوقة أو استشارة طبيب الأطفال قبل اتخاذ أي قرار.

 

شراء مستلزمات لا يحتاجها الطفل

يندفع الكثير من الآباء الجدد لشراء أغراض عديدة بدافع الحماس ورغبتهم في تقديم الأفضل، وغالبًا ما تكون باهظة الثمن وغير ضرورية. من بين هذه المشتريات: واقيات السرير، وأحذية الأطفال حديثي الولادة، وطاولات تغيير الحفاضات، وأسِرة الأطفال التي لا تستخدم طويلًا بسبب سرعة نمو الطفل. لذلك ينصح بالبحث المسبق وتحديد الأولويات قبل الشراء.

 

مقارنة الطفل بغيره

تشعر بعض الأمهات بالقلق عندما تلاحظ أن طفلها لم يحقق مهارة معينة في عمر مبكر مقارنة بطفل آخر. لكن المقارنة غير منصفة، فكل طفل له وتيرته الخاصة في النمو والتعلم. طالما أن تطور الطفل يقع ضمن المعدلات الطبيعية، فلا داعي للقلق. الأهم هو الاحتفال بكل إنجاز صغير دون ضغط أو إجبار.

 

القلق المفرط من بكاء الطفل

البكاء هو وسيلة الطفل الأساسية للتواصل، وقد يكون بسبب الجوع أو الحاجة إلى تغيير الحفاض أو الشعور بعدم الارتياح. لا داعي للشعور بالذنب في كل مرة يبكي فيها طفلك. احتضنيه ولبي احتياجاته ليشعر بالأمان، لكن إذا استمر البكاء لفترات طويلة أو بدا غير معتاد، فاستشارة طبيب الأطفال تظل الخيار الأفضل.

 

التوتر بسبب تفاصيل بسيطة

يميل الآباء الجدد إلى القلق الزائد تجاه أي تغير يطرأ على طفلهم، مثل ظهور بقع بيضاء صغيرة على الوجه، والتي غالبًا ما تكون حالة طبيعية تعرف بـ"الميليا" وتختفي تلقائيًا. يولد الأطفال بقدرة فطرية على التكيف، ومن المفترض أن تكون رعايتهم تجربة عفوية وممتعة، لا مصدرًا دائمًا للتوتر.

 

اصطحاب الطفل إلى التجمعات المزدحمة

رغم الرغبة في تعريف الأقارب والأصدقاء بالطفل، فإن اصطحابه إلى أماكن مزدحمة خلال الشهرين الأولين قد يعرضه للجراثيم، خاصة أن جهازه المناعي لم يكتمل بعد. يفضل تجنب التجمعات الكبيرة، مع السماح بنزهات هادئة في الهواء الطلق أو الجلوس في أماكن مفتوحة وآمنة.

 

إهمال العناية بصحة الفم

يغفل بعض الآباء أهمية العناية بصحة فم الطفل منذ الأشهر الأولى. ينصح الخبراء بعدم إعطاء الحليب قبل النوم عند بدء ظهور الأسنان لتجنب التسوس، مع تنظيف اللثة بقطعة قماش نظيفة، واستخدام فرشاة أسنان مناسبة عند بلوغ الطفل عامًا واحدًا. كما يفضل استشارة طبيب الأسنان بشأن استخدام الفلورايد.

 

عدم معرفة متى يجب استشارة الطبيب

من الضروري أن يدرك الآباء متى تستدعي حالة الطفل الاتصال بالطبيب. في حال الشعور بارتفاع حرارة الطفل، ينصح بقياس درجة الحرارة بدقة، مع الأخذ في الاعتبار أن الحمى بعد التطعيم قد تكون رد فعل طبيعي. تجاهل الأعراض ليس خيارًا، فالمتابعة المبكرة تحمي الطفل وتطمئن الوالدين.

 

إهمال العلاقة الزوجية

رغم أن هذا الجانب لا يتعلق مباشرة بالطفل، إلا أنه من التحديات الشائعة بعد الإنجاب. قد ينشغل الآباء تمامًا برعاية المولود الجديد على حساب العلاقة الزوجية، ما قد يؤدي إلى توتر أو خلافات. الحفاظ على التواصل، وتخصيص وقت مشترك، حتى لو بسيط، يساعد على تعزيز الشراكة وبناء أسرة متماسكة. فالعلاقة الصحية بين الوالدين تنعكس إيجابًا على الطفل نفسه.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة