فيسبوك
واتساب
فرط النوم مجهول السبب (IH) هو اضطراب عصبى مزمن نادر، يسبب الشعور بالنعاس المفرط خلال النهار، حتى بعد النوم ليلاً كاملا، ما يؤدى إلى صعوبة شديدة فى الاستيقاظ وضبابية فى الدماغ.
ووفقا لموقع "Medical xpress" كشفت دراسة جديدة تم نشرها فى مجلة PLOS One، والتى حلّلت منشوراتٍ على الإنترنت لأشخاص يعانون من هذا الاضطراب، أن الكثيرين لا يشعرون أبدًا باليقظة الحقيقية، ويظلوا عالقين بين النوم واليقظة.
اعتماد دراسة فرط النوم مجهول السبب على عمليات البحث على الإنترنت
قام الباحثون بمسح الإنترنت ومراجعة 346 قطعة من المحتوى، بما في ذلك المنشورات والمدونات ومقاطع الفيديو التي أنشأها 123 مشاركًا من عدة دول بين عامي 2012 و2022، وبدأوا بمصطلحات بحث واسعة مثل "قصة مريض فرط النوم مجهول السبب"، ومصطلحات أكثر تحديدًا مثل "تأثير علاقة فرط النوم مجهول السبب" للعثور على مناقشات عفوية حول هذا الاضطراب.
تم جمع المحتوى يدويًا من منصات مثل Facebook وReddit بالإضافة إلى البث الصوتي، مما يضمن أن تكون الأفكار عضوية وليست مشكلة من خلال أسئلة البحث، مع تنظيم قصص المرضى ونصوصهم ومشاركاتهم وفقًا لموضوعات الأعراض الرئيسية، (بما في ذلك النعاس المستمر وعدم الاستيقاظ الكامل والنشاط البدني المحدود)، وتأثيرات الحياة (بما في ذلك العلاقات المتوترة والقيود المفروضة على العمل والمدرسة).
النتائج الرئيسية دراسة فرط النوم مجهول السبب
كشف الدراسة عن أربع نتائج رئيسية حول واقع العيش مع ارتفاع ضغط الدم الانتصابي، حيث يعاني المرضى من نوم غير مُنعش، أي أن أي قدر من النوم لا يُنعشهم، ولا يشعرون أبدًا باليقظة التامة، ويصف البعض تجربتهم بأنها "تحت الماء"، كما يُظهر الأفراد سلوكًا تلقائيًّا، حيث يؤدون مهام دون ذاكرة واعية، ويعانون باستمرار من نقص الطاقة البدنية.
بالإضافة إلى الأعراض الجسدية يؤثر ارتفاع ضغط الدم الانتصابي على جوانب عديدة من حياة الشخص، بما في ذلك العلاقات والأنشطة اليومية والصحة النفسية، وقد يكون التأثير النفسي شديدًا.
مع الأخذ في الاعتبار محدودية هذه الدراسة التي تقتصر على رصد تجارب المرضى الذين يشاركون معلوماتهم بنشاط على الإنترنت، يُفترض أن يكون هذا الفهم الجديد لحالة المريض موردًا قيّمًا، فهو يُساعد الأطباء على تحسين الرعاية السريرية ، ودفع تطوير الأدوية ، وزيادة الوعي بارتفاع ضغط الدم الانتصابي، كما ذكر الباحثون في ورقتهم البحثية أنه يمكن لهذه الرؤى أن تُساعد الأطباء على تقديم رعاية أفضل، ودفع تطوير أدوية تُركز على المريض، وزيادة الوعي بهذا الاضطراب.
