التطرف في تدليل طفلك.. أضرار نفسية ومشكلات سلوكية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024 08:30 م
التطرف في تدليل طفلك.. أضرار نفسية ومشكلات سلوكية تدليل طفلك
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الطفل الصغير بحاجة إلى التربية والتقويم وبعض من الدلال، ولكن أي نوع من التطرف أو الإفراط في التربية يؤثر وبشدة على طبيعة وتكوين الطفل هذا ما أكده تقرير نشر في موقع ديلي تراست الطبي المعني بالصحة النفسية وتربية الأطفال.

تابع التقرير أن الأطفال الذين يخضعون للتدليل الزائد من قبل والديهم أثناء مرحلة الطفولة يتأثرون في الكبر ويصبحون أكثر اضطرابا نفسيا وسلوكيا.

وهناك الكثير من الأضرار للتطرف والمبالغة في تدليل الأطفال دون وضع حدود تربوية وجزاءات وعقاب يتناسب مع سنهم ومع أفعالهم، ومن بين هذه العواقب النفسية الوخيمة:

يصبح الطفل المدلل في الكبر شديد السيطرة يعشق السيطرة على الآخرين وعلى الأمور ما يوقعه في مشكلات اجتماعية كثيرة

يصبح غير متزن عاطفيا ولا نفسيا مع غيره من الأطفال

أغلب الأطفال الذين يتم تدليلهم يصبحون شاعرين بالنقص على الرغم من التدليل الزائد لهم

الطفل المدلل عرضة للاضطرابات النفسية واضطرابات السلوكية

تكبر شخصية الطفل دون معرفة الحدود والضوابط وبالتالي يصبح غير قادر على ضبط انفعالاته ويصاب باضطرابات مزاجية حادة

غالبا ما يكون الأطفال المدللين بزيادة أكثر عرضة للاضطرابات القلق والتوتر والعصبية

اضطراب حاد  العاطفة يصبح الطفل غير قادر على تحديد أولوياته وضبط علاقاته

الطفل المدلل ثقته بنفسه غير متزنة وعلاقته بمميزاته غير جيدة

الطفل المدلل عرضه لسوء السلوك وقد يتحول لشخصية عنيفة غير مجدية

الأطفال المدللون بشكل زائد يصبحون أكثر عرضة للأساليب العنيفة

الطفل المدلل الشديد العدوانية تجاه نفسه والمجتمع والأصدقاء وقد يصبح خطيرا فيما بعد

يحرم الطفل المدلل من السلام النفسي والتجارب السلوكية الجيدة التي يمكن أن يكتسبها من خلال انخراطه مع الآخرين







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة