تعملي إيه لو طفلك أتلف لعبة أخوه؟.. استشاري تعديل سلوك تجيب

الجمعة، 09 أغسطس 2024 07:00 م
تعملي إيه لو طفلك أتلف لعبة أخوه؟.. استشاري تعديل سلوك تجيب طفل يحاول إتلاف لعبة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه كل من الآباء والمعلمين مشكلة شائعة بين الأطفال وهى إتلافهم لأغراض بعضهم البعض قد تكون هذه الأغراض غالية أو ذات قيمة عاطفية، ما يثير مشاعر الغضب والإحباط لدى صاحبها، لذا نقدم من خلال هذا التقرير مع شيماء عراقي، استشارية إرشاد أسري وتعديل السلوك، بعض النصائح العملية للتعامل مع هذه المواقف بفعالية، مع التركيز على تعليم الأطفال قيم التعاطف والمسؤولية.

نصائح للتعامل مع إتلاف الأطفال للأغراض

تعليم الطفل الاعتذار

شرح أهمية الاعتذار حيث يجب أن يفهم الطفل أنّ الاعتذار ليس مجرّد كلمة، بل هو تعبير عن شعوره بالندم ورغبته في تصحيح خطأه، وتشجيع الطفل على الاعتذار من خلال مساعدتك لطفلك على التعبير عن أسفه بصدق، مع مراعاة مشاعر الطفل الآخر، أيضًا علّم طفلك أنّ التسامح والعفو من أهمّ الصفات الإنسانية.

تعليم الطفل تحمل المسؤولية عن أغراضه

شرح مفهوم الملكية من خلال تعليم  طفلك أنّ لكل شخص أغراضه الخاصة، وأنّه مسؤول عن الحفاظ عليها، و تشجيع الطفل على الاعتناء بأغراضه، لذا عليك توعيته بترتيب أغراضه وتنظيفها بانتظام، وركز على تعليم طفلك مسؤوليته، بدلًا من إلقاء اللوم على الطفل الآخر.

تعويض الطفل المتضرّر

مناقشة خيارات التعويض وناقش مع طفلك خيارات التعويض المتاحة، مثل إصلاح الشيء التالف أو شراء بديل له، وإشراك الطفل في عملية التعويض عن طريق تشجيع طفلك على المشاركة في عملية التعويض، سواء من خلال مساعدتك في إصلاح الشيء التالف أو جمع المال لشراء بديل له، واحترام رغبة الطفل المتضرّر واترك للطفل المتضرّر حرية قبول أو رفض التعويض، مع شرح وجهة نظره.

 دور الأمهات

تشجيع التواصل البنّاء بين الأمهات لحلّ المشكلات بشكل سلمي، والتعاطف مع جميع الأطراف ومحاولة فهم مشاعر جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الطفل المتضرّر والطفل الذي تسبب في الإتلاف وأمّ كلّ منهما، والتركيز على الحل وليس اللوم ركزي على إيجاد حلّ للمشكلة بدلًا من إلقاء اللوم على أيّ طرف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة