احذر.. سوء نظافة الفم يعرضك لخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 02:00 ص
احذر.. سوء نظافة الفم يعرضك لخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة صحة الفم
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون من جامعة نيويورك ونشرت  في مجلة JAMA Oncology، عن أن الصحة الجيدة تبدأ بالاهتمام بنظافة الفم.. فإهمال هذا  قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، بالإضافة إلى  زيادة الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وذلك وفقًا لما أوضحه التقرير المنشور عبر موقع indiatoday.

سرطان الرأس والرقبة

فبدأ حوالي 90% من سرطانات الرأس والرقبة في الخلايا الحرشفية، التي تبطن الفم والأنف والحنجرة، وعدم الاهتمام بنظافة الفم قد يزيد من خطر الإصابة بهذان النوعان من السرطان.

فتوصل علماء أمريكيون إلى أن الفشل في الحفاظ على نظافة الفم بشكل صحيح قد يزيد من خطر الإصابة بنوعين محددين من السرطان، بالإضافة إلى ذلك، فإن إهمال هذه المهمة قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

السرطانات المذكورة هي سرطانات الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، والتي ترتبط بالبكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب أيضًا أمراض اللثة.

وأكد البروفيسور ريتشارد هايز، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة نيويورك، أهمية الحفاظ على نظافة الفم الجيدة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، فتقدم نتائجنا سببًا آخر للحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة.

فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان قد لا يساعد فقط في منع أمراض اللثة، بل يحمي أيضاً من سرطان الرأس والرقبة "، كما أوضح هايز.

أعراض سرطان الرأس والرقبة

تعتمد أعراض سرطان الرأس والرقبة على موقعه ومرحلته، ولكن  تشمل العلامات الشائعة التورم أو التكتلات والألم وصعوبة البلع وتغيرات الصوت والتهاب الحلق المستمر وألم الأذن وصعوبة التنفس وفقدان الوزن غير المبرر والنزيف والخدر.

وتعد أحد التحديات المرتبطة بسرطان الرأس والرقبة هو أن أعراضه غالباً ما تكون خفية ، مما يعني أن المرض عادة ما يتم اكتشافه في مراحله المتأخرة، مما يجعل علاجه أكثر صعوبة.

وقد تابعت الدراسة،  أن أكثر من 160 ألف شخص في الولايات المتحدة  فحصت أنظمتهم الغذائية وأنماط حياتهم وصحة الفم لديهم،  وقد قدم المشاركون عينات من اللعاب، والتي تم اختبارها لمعرفة محتواها الميكروبي.

وبعد متابعة استمرت 15 عامًا، تم تشخيص إصابة 236 مشاركًا بسرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة،  ثم  تمت مقارنة الحمض النووي للميكروبات الفموية لديهم بحمض نووي لـ 458 مشاركًا لم يصابوا بالسرطان.

وكشفت النتائج عن 13 نوعا من البكتيريا مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث يرفع بعضها الخطر بنسبة تصل إلى 50%.

وأشار المؤلف المشارك في الدراسة إلى أن تحديد هذه البكتيريا يعد خطوة أساسية نحو فهم كيفية مساهمتها في المرض وتطوير استراتيجيات للتدخل.
 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة