يعتبر بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله، فهو من أهم العبادات التي يجب أن يتبعها الكبير والصغير، وذلك بالاعتناء بهم، وإكبارهم واحترامهم، وحفظ مودتهم، وفي هذه العبادة العديد من الفوائد منها زيادة الرزق، والسعادة، وراحة البال، ولكن لا يمكن تعليم الطفل هذا بمجرد الكلام، ولكن هناك بعض الطرق المختلفة لتعليم الطفل بالوالدين كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية والأسرية هالة العزب في حديثها لـ "اليوم السابع" ومنها:
القدوة
قالت خبيرة العلاقات الأسرية أن القدوة ترسخ البر فيجب على الوالدين أن يكونوا قدوة لأطفالهم، وذلك بالسؤال على والدهم أمام الأبناء وذلك لتنشئة طفل بار بوالديه بالفطرة، فالطفل بطبيعة الحالة يكتسب خبراته ومهاراته من أبويه، فهو يقوم بتنفيذ ما يراه أولا وليس ما يتم نصحه به، ومن أهم الخطوات التي يجب تنفيذها أمام الأطفال هو مراعاة الحديث مع الأبوين، وذلك حتى يقتدي الطفل به.
البر
مراعاة الحديث مع الأباء
وتابعت أن ذلك بأن يحسن حديثه وأن يختار كلماته الطيبة، ولا يرفع صوته، ولا يبالغ في ردود الأفعال، وتجنب العصبية، مع الحرص على مساعدة الأباء، وتقديم لهم وسائل الراحة، وتلبية طلباتهم، دون أن يشعر بالضجر والضغط العصبي، مع مراعاة كبر سنهم.
بر الواليدن
توعية الأبناء
يجب قبل تقديم النصيحة للأبناء، أن نلتزم الهدوء وإبراز النتائج الإيجابية عن تلك العبادة، وأتباع أسلوب الترغيب وليس الترهيب، وأن نتائج تلك العبادة تتمثل في دخول الجنة، وزيادة الرزق، وحب الناس، والحصول على الدعوات المستجابة منه، والنجاح في الدراسة والأعمال.
القصص الهادفة
وأردفت أن التوعية بالقصص مهمة، فعليك أن تكون على علم بالمزيد من القصص الدينية المختلفة، والحياتية، لقصها على أطفالك، تبرز فيها أهمية بر الوالدين، ويجب أن تتميز طريقته سردها، بالحماسة والتشويق، وإبراز الأمثلة المميزة التي تلتصق بالعقل طوال العمر.
رعاية الاباء
صلة الرحم
صلة الرحم ترسخ بر الوالدين، فاحترام العائلة يأتي من احترام الكبير، فعليك الالتزام بصلة الرحم واستغلال أي فرصة، كالأعياد والمناسبات الخاصة، حتى يشعر الطفل بأهمية العائلة، والشعور بالمحبة والانتماء، وذلك بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي، وجعله يشعر بحقيقة الوضع بدلا من مجرد الحديث خلف شاشات الكمبيوتر والتليفونات المحمولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة