إزاي تضبط ميزانية العيد من غير ما تضيقها على نفسك ولا تخربيها؟

العيد فرحة هكذا يتغنى الشعب المصري والعالم العربي والإسلامي بعيد الفطر المبارك، الأمر الذي يبدأ بانتهاء شهر رمضان المبارك وبدأ بأيام العيد الذي يعتبر إجازة رسمية سواء من المدارس أو العمل، ما يجعل كل رب أسرة يسعى بأن يجعلها إجازة سعيدة على اطفاله وعائلته، سواء بعمل احتفال في المنزل أو الخروج للتنزه وفي بعض الأوقات للسفر، ما قد يتطلب ميزانية إضافية له لكي يستطيع جعل أولاده يمرحون، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع خبيرة العلاقات الأسرية شريهان الدسوقي كيفية تحديد ميزانية العيد بشكل مثالي دون إسراف أو تعقيد كما يلي.

صلاة العيد

تناول الوجبات فى المنزل

ترتبط الأعياد بالأطعمة والولائم، كما أوضحت خبيرة العلاقات الأسرية أن من الأفضل تناول وجبات الطعام منزلياً، وتحضيرها بمشاركة الأبناء سواء بشراء الكحك المحلي وليس بالضرورة شراء كميات كبيرة أو شوي الرنجة وتجهيز السلطة وغيرها مما يوفر كثيراً في الميزانية.

اكلات العيد

وضع حد للمصروفات

خاصة العيدية، إذا كان الأبناء يسعون للخروج مع أصدقائهم فلا يجب أن يأخذوا عيديتهم بالكامل حتى لا يتم صرفوها في فسحة واحدة، مع وضع اختيارات للأبناء إذا كان سيخرجون في أيام العيد كلها فيجب توزيع مصروفاتهم على الـ 3 أيام أو غير ذلك من الأقتراحات التي تساعدهم على تحديد أهدافهم ويجعلهم قادرون على تحديد اولوياتهم.

كحك العيد

التنزه

وتابعت خبيرة العلاقات الأسرية أن في الفترة الماضية من الأجيال السابقة لنا بكثير كانت نزهة العيد شيء أساسي وكانت ليست مكلفة بالمرة، منها الخروج للمتنزهات مثل حديقة الحيوان والأزهر والأورمان، وكانت كل أم تأخذ معها كل ما لذ وطاب من المنزل بما في ذلك الحلويات.

حفلة سينما في المنزل

وأردفت خبيرة العلاقات الأسرية أن إقامة حفلة سينما في المنزل مع تحضير الفيشار والترمس والمسليات أمر في منتهي الحب والرقي، خاصة وأن بعض الدراسات اثبتت أن جلوس الأباء والأبناء لمشاهدة فيلم أو مسرحية يعطي زيادة في الترابط الأسرية ويجعلهم دوماً مقربون من بعضهم البعض، كما أن هذا الأمر يجعلهم تبادلون الحديث والأراء المختلفة، خاصة إذا كان الأبناء في سن البلوغ أو المراهقة.