الصحف العالمية: زيارة رئيس الصين لروسيا ستكون لها تداعيات واسعة على حرب أوكرانيا.. 30 مليار دولار من بنوك أمريكا الكبرى لإنقاذ مصرف فرست ريبابلك.. واعتقال 200 شخص فى احتجاجات عنيفة ضد نظام التقاعد فى فرنسا

الجمعة، 17 مارس 2023 02:30 م
الصحف العالمية: زيارة رئيس الصين لروسيا ستكون لها تداعيات واسعة على حرب أوكرانيا.. 30 مليار دولار من بنوك أمريكا الكبرى لإنقاذ مصرف فرست ريبابلك.. واعتقال 200 شخص فى احتجاجات عنيفة ضد نظام التقاعد فى فرنسا رئيس الصين شى جين بينج
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، استمرار أزمة البنوك الأمريكية، إلى جانب الزيارة المرتقبة للرئيس الصينى لروسيا، واستمرار الاحتجاجات العنيفة في فرنسا ضد قانون اصلاح نظام التقاعد الذى تم اقراره دون تصويت.

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: زيارة شى لروسيا سيكون لها تداعيات واسعة لحرب أوكرانيا

علقت صحيفة نيويورك تايمز عن الزيارة المرتقبة لرئيس الصين شى جين بينج إلى روسيا، والتى من المقرر أن تكون الأسبوع المقبل، ووصفتها بالزيارة التى يمكن أن يكون لها تداعيات واسعة لموسكو فى حرب أوكرانيا والعلاقة المتورتة بين بكين وواشنطن.

 وقالت الخارجية الصينية والكرملين إن زيارة شى المتوقعة ستكون من يوم الاثنين وحتى الأربعاء، وهى الزيارة الأولى له لروسيا منذ أن شنت الأخيرة حربها فى أوكرانيا.

 

وقالت نيويورك تايمز إن زيارة شى ستكون محل ترقب شديد من قبل قادة الولايات المتحدة أوروبا، الذين خاب أملهم بسبب دعم الصين الاقتصادى والدبلوماسى لروسيا. وعلى الرغم من أن كلا الدولتين لم يعلنا عن تحالف رسمى بينهم، إلا أن بكين حافظت على روابط إستراتيجية عميقة مع موسكو فى الوقت الذى تسعى فيه القوى المسلحة نوويا وذات التفكير المتشابه إلى إضعاف هيمنة واشنطن الجيوسياسية. وقبل ثلاثة أسابيع فقط من غزو روسيا لأوكرانيا، قام بوتين بزيارة بكين، حيث أعلنا الزعيمان صداقة بلا حدود بينهما.

 

وكانت إدارة بايدن قد حذرت فى الأسابيع الأخيرة من تفكير الصين فى تكثيف دعمها لروسيا بتقديم أسلحة لها تستخدمها فى أوكرانيا، وهو ما نفته بكين.

 

  وقال بيان الخارجية الصينية إن شى سيستخدم الزيارة لزيادة الثقة والفهم المتبادل بين البلدين اللذين أسسا نموذجا للعلاقات الدولية.  وفى الوقت نفسه، ستسعى الصين إلى لعب دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.

 

وإلى جانب الحرب فى أوكرانيا، سيناقش شى مع بوتين أيضة كيفية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، وفقا للخارجية الصينية.

 

فوربس:FBI

  والعدل الأمريكية يحققان فى تجسس تيك توك على الصحفيين الأمريكيين

قالت مجلة فوربس الأمريكية إن المباحث الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية تحققان فى الأحداث التى أدت إلى استخدام شركة بايت دانس، الشركة الصينية المالكة لتيك توك، إلى استخدام التطبيق فى مراقبة الصحفيين الأمريكيين، وفقا لمصادر مطلعة على الإجراءات.

 

 وأوضح أحد المصادر للمجلة أن الفرقة الجنائية بوزارة العدل، قطاع الاحتيال، التى تعمل مع مكتب المدعى العام الأمريكى للمقاطعة الشرقية لفرجينيا، قد استدعوا معلومات من بايت دانس تتعلق بجهود موظيفها للوصول إلى معلومات الموقع الخاصة بالصحيفيين الأمريكيين او بيانات المستخدم الخاصة الأخرى باستخدام تطبيق تيك توك.

 

 ووفقا لمصدرين، أجرى الإف بى أى مقابلات لها صلة بالرقابة. وكانت فوربس قد كشفت عن استخدام بايت دانس للتطبيق لمراقبة المواطنين الأمريكيين فى أكتوبر قبل أن يؤكده تحقيق داخلى أجرته الشركة فى ديسمبر الماضى.

 

 وقالت جنيفر بانكس، المتحدثة باسم بايت دانس، إنهم أدانوا بشدة إجراءات بعض الأفراد الذين تبين أنهم متورطين، ولم يعودوا يعملون فى الشركة. وأضافت أن التحقيق الداخلى لا يزال مستمرا، وسيتعانون مع أى تحقيقات رسمية عندنا تصدر لهم.

 

وقالت فوريس إن هذا أول تقرير عن التحقيق الحكومى الفيدرالى فى ممارسات الرقابة من قبل بايت دانس، ولم يتضح ما إذا استدعاء وزارة العدل له صلة بالمقابلات التى أجراها الإف بى أى.

 

وتعد وزارة العدل والإف بى أى جزءا من لجنة الاستثمار الأجنبى فى الولايات المتحدة، والتى طالبت بايت دانس هذا الاسبوع ببيع أسهم الملاك الصينيين لتيك توك وإلا مواجهة حظر للتطبيق على مستوى البلاد.

 

وجاءت مطالب اللجنة الأمريكية فى ظل مخاوف أمنية بشأن تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصرة، خاصة إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الصينيين.

 

 وكان الكونجرس الأمريكى قد كثف من تدقيقه فى تيك توك، وتحدث عن حظر محتمل، وانتقد الجمهوريون إدارة بايدن لعدم اتخاذ إجراء حول هذا التهديد المتصور.

 

CNN: 30

مليار دولار من بنوك أمريكا الكبرى لإنقاذ مصرف فرست ريبابلك

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن بنك فرست ريبابلك First Republic الذى يواجه أزمة ثقة من المستثمرين والعملاء، سيتلقى 30 مليار دولار من أكبر بنوك أمريكا فى محاولة لإنقاذه.

 

 وقالت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان إن إظهار الدعم من قبل مجموعة من البنوك الكبرى مرحب به للغاية، ويظهر صمود النظام المصرفى. وتشمل هذه البنوك الكبرى، جيه بى مورجان وبنك أوف أمريكا وسيتى جروب وويلز فارجو وتروست.

 

 وستوفر هذه الأموال للبنك المتعثر فى سان فرانسيسكو سيولة يحتاجها بشدة لمواجهة عمليات السحب من العملاء، ولدعم الثقة فى النظام المصرفى الأمريكى خلال هذه المرحلة المضطربة للبنوك.

 

 ورفض متحدث باسم فرست ريبابلك التعليق على الأمر. لكن المبنوك المشاركة فى إنقاذه قالت فى بيان لها، إن تحركهم يعكس ثقتهم فى فرست ريبابلك وفى البنوك بمختلف أحجامها، وأضافوا أن البنوك الإقليمية ومتوسطة وصغيرة الحجم ضرورية لصحة وعمل النظام المالى.

 

 وقد توقفت أسهم بنك فرست ريبابلك عدة مرات، الخميس، بسبب التقلب الشديد، قبل أن تنهى اليوم على ارتفاع أكثر من 10%.

 

 وقالت "سى إن إن" إن المشكلات التى يواجهها البنك تسلط الضوء على القلق المستمر بشأن النظام المصرفى فى أعقاب انهيار بنكى "سيلكون فالى" و"سيجنتشر" هذا الأسبوع.

 

 وكانت وكالتا التصنيف فيتش و"إس أند بى جلوبال" قد قللتا التصنيف الإئتمانى لبنك فرست ريبابلك يوم الأربعاء بسبب المخاوف من أن المودعين قد يسحبون أموالهم.

 

 وأوضحت سى إن إن أن العديد من البنوك الإقليمية، من بينها فرست ريبابلك، لديها كميات هائلة من الودائع غير المؤمن عليها فوق حد 250 ألف دولار المحدد من قبل وكالة تأمين الودائع الفيدرالية. وعلى الرغم من أنه ليس قريبا من النسبة الهائلة للودائع غير المؤمن عليها فى بنك سيليكون فالى، والتى تمثل 94% من إجمالى ودائعه، إلا أن فرست ريبابلك لديه 68% من إجمالى الودائع غير مؤمن عليها، وفقا لإس إند بى جلوبال.

 

 

الصحف البريطانية:

جارديان: فشل استخبارات بريطانيا فى حرب العراق يلاحقها إلى اليوم

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من مرور 20 عاما على حرب العراق، إلا أن الانتهاكات التى شهدتها تلك الحرب والفشل الاستخباراتى يلاحق بريطانيا إلى اليوم.

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها بمناسبة مرور عقدين على الغزو الأمريكى للعراق، إنها حربا بدأت بجدل شديد، وتلوقت خلالها سمعة استخبارات بريطانيا وقواتها المسلحة على مدار عقود، وحتى بعد فترة طويلة من توقف آخر المعارك بها.

 

 فقبل إطلاق رصاصة واحدة فى العراق من قبل التحالف الذى قادته أمريكا، قدمت الاستخبارات البريطانية، بقيادة جهاز MI6، أدلة معيبة بشأن امتلاك صدام حسين المزعوم لأسلحة الدمار الشامل، والتى تم بالمقابل تبسيطها وتضخيمها من قبل رئيس الوزراء البريطانى فى هذا الوقت تونى بلير، بما فى ذلك مقدمته لملف العراق سىء السمعة، الصادر فى سبتمبر 2002، والتى لم تكن صحيحة، وثبت أنها لم تكن كذلك بعد انتهاء الغزو الأولى.

 

وخلص السير جون شيلكوت فى تحقيقه عام 2016 إلى أن بلير لم يذهب فقط بعيدا للغاية، لكن مجتمع الاستخبارات لم يفعل الكثير لردع داوننج ستريت، وأصبحت الاستخبارات مسيسة، بما عكس اعتقادا راسخا بأنه لابد وأن صدام حسين يخفى شيئا.

 

 وبقيت الإخفاقات الاستخباراتية طويلا فى الذاكرة، مما أدى إلى شكوكا واسعة بشأن التنبؤات التى قدمتها وكالات الاستخبارات فى مرحلة ما قبل حرب أوكرانيا، لاسيما أن فلاديمبر بوتين سيأمر بلاشك بالغزو. لكن آخرين جادلوا بأن التأثير كان أعمق من ذلك.

 

  وقال دان جارفيس، الذى خدم مع الجيش البريطانى فى العراق، وهو الآن نائبا عن حزب العمال، إن الضرر الذى سببته الحرب لثقة الرأى العام، وبدلا من أن يتلاشى، أصبح أكثر وضوحا مع الوقت. وعند العودة إلى الوراء، ربما كان علامة فارقة أخرى فى تراجع أكبر، لكن أصبح له أصداء فى كل شىء بدءا من نقاش بريكست حتى التعامل مع جائحة كورونا، وإفلات بوريس جونسون الكارثى من العقاب.

 

الجمهوريون يطالبون البيت الأبيض بملاحقة التعاون النووى بين روسيا والصين

حث قادة الجمهوريين فى الولايات المتحدة البيت الأبيض على ملاحقة التعاون النووى بين روسيا والصين فى أعقاب تقارير تحدثت عن أن شركة الطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة تقدم يورانيوم مخصب بدرجة عالية إلى بكين، بحسب ما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.

 

 وفى خطاب تم إرساله إلى مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان يوم الخميس، أعرب رؤساء لجان الخدمات المسلحة والشئون الخارجية والاستخبارات بمجلس النواب عن مخاوفهم من أن شركة روساتوم الروسية تقدم يورانيوم سريع التوليد للمفاعلات الصينية.

 

 

وتستخدم هذه المنشآت للإنتاج البلاتينيوم الذى يمكن أن يساعد الصين فى زيادة مخزونها من الرؤوس الحربية النووية.

 

 وقال الخطاب الذى كتبه كل من مايك روجرز ومايك ماكول ومايكل تورنر إنهم يدعون الإدارة إلى النظر إلى هذا التعاون كما هو؛ تهديدا مباشرا للأمن الأمريكى ودليلا أكبر على أن الصين وروسيا تعملان معا ضد الولايات المتحدة.

 

 وأضاف الخطاب إن الإدارة ينبغى أن تستخدم كل الأدوات تحت تصرفها لوقف تعاون روساتوم وجمهورية الصين الشعبية.

 

 وكانت إدارة بايدن قد فرضت الشهر الماضى عقوبات على ثلاث شركات تابعة لروساتوم، وقالت إنها تشكل جزءا من جهود موسكو الأكبر لاستغلال موارد الطاقة النووية لفرض ضغوطا سياسية واقتصادية على عملائها عالميا.

 

  وذكرت تقارير أن روساتوم، شركة الطاقة النووية المدنية المملوكة للدولة، تزود أيضا صاعة الأسلحة الروسية، وتساعد فى تأجيج الغزو الشامل لأوكرانيا، وفقا للصحيفة.

 

وأثنى النواب الأمريكيون على العقوبات الأولية التى تم فرضها، لكنهم حثوا البيت الأبيض على فرض المزيد من العقوبات وقيود التصدير للحد من أنشطة روساتوم.

 

 وقال ماكول لفاينانشيال تايمز إن الدور المحورى لروساتوم فى مساعدة لجيش الروسى على الالتفاف على نظام العقوبات الدولية ودعمه للبناء النووى الإستراتيجى الصينى هى تهديدات للأمن القومى الأمريكى، وأضاف: لقد حان لوقت لاستخدام الأدوات المتاحة لنا لوقف هذه التحركات المدمرة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

إيطاليا تقرر بناء جسر يربطها بجزيرة صقلية.. اعرف التفاصيل

وافقت الحكومة الإيطالية، بعد اجتماع  مجلس الوزراء، على مرسوم لبناء جسر بين شبه الجزيرة وجزيرة صقلية التى تقع فى الجنوب ، وهو مشروع ناقشته البلاد وأثارته، منذ عام 2011 ، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

 

وأكد وزير البنية التحتية، ماتيو سالفينى، إن "الجسر المعلق سيكون محرك نمو لجنوب إيطاليا، فضلا عن أنه سيكون عامل جذب سياحى مهم"، مشيرا إلى أنه سيتم استئناف التصميم المقدم في عام 2011 على الرغم من تحديثه إلى لوائح السلامة والبيئة الجديدة.

 

ووعدت الوزارة في مذكرة بأن "عملية الترخيص الجديدة يجب أن تؤمن أطول جسر معلق في العالم (3.2 كيلومترات) ، والذي سيكون جوهرة تاج الفن الهندسي الإيطالي".

 

من جانبه، احتفل وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية ، نيلو موسوميسي ، بأن المرسوم بقانون "هو خطوة ملموسة أولى نحو تحقيق بنية تحتية استراتيجية متوقعة منذ أكثر من قرن".

 

وقال: "سيسمح الجسر ، إلى جانب السكك الحديدية السريعة والطرق السريعة الحديثة والموانئ المجهزة ، بجعل القاعدة اللوجستية لجنوب إيطاليا في أوروبا في البحر المتوسط.. دعنا نبدأ العمل".

 

اعتقال أكثر من 200 شخص فى احتجاجات عنيفة ضد نظام التقاعد فى فرنسا

 

ألقت السلطات الفرنسية على أكثر من 200 شخص في باريس ، خلال الاحتجاجات التي تم تنظيمها أمس الخميس ضد نظام التقاعد الذى يفرضه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تمت الموافقة عليه قبل ساعات قليلة بمرسوم ودون تصويت في الجمعية الوطنية.

وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن  الآلاف تجمعوا في ساحة الكونكورد في باريس تحت شعار "عرقلة البلاد" وهدف الإطاحة بالسلطة التنفيذية الحالية، وفي ختام هذه التظاهرة أحرق بعض عناصرها حاويات ودمروا سيارات وأقاموا حواجز.

وقالت صحيفة لوموند الفرنسية أن 217 شخصًا اعتقلوا في ساحة الكونكورد ، وفقًا لمديرية شرطة باريس ، والتي أبلغت أيضًا عن أعمال شغب مماثلة في ليون ورين ونانت ومرسيليا.

واضطرت قوات الأمن للتدخل لطرد لا كونكورديا ، لكن التوترات انتقلت إلى مناطق أخرى مجاورة ، مثل الشانزليزيه.

واستخدم الضباط خراطيم المياه بعد محاولة إتلاف أعمال المسلة المصرية القديمة الواقعة وسط الميدان ، بحسب الشرطة، وأكد صحفيو وكالة فرانس برس أن العملية تسببت في موجات مد بشرية كبيرة.

وتدخل رجال الإطفاء لإطفاء العديد من الحرائق في منطقة المسلة ، وخاصة الألواح الخشبية وحفارة، وذكرت الشرطة أن "عدة حرائق" اندلعت في الشوارع المجاورة ، حيث أضرمت النيران في صناديق القمامة وأثاث الشوارع ، حسبما ذكرت صحيفة لوموند.

منذ منتصف الظهيرة ، تجمع آلاف الأشخاص في الميدان بعد أن تبنت الحكومة إصلاحًا يرفضه الشعب الفرنسي والذى يؤخر سن التقاعد من 62 إلى 64 ، دون طرحه للتصويت من قبل النواب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة