بعدما ترك أسرته من أجلها، كشف الأب البريطانى الذى ترك شريكته للفرار مع لاجئة أوكرانية بعد 10 أيام من انتقالها إلى منزل عائلته، أنه لا يملك المال وأصبح مُفلسًا، وبدأت القصة بعد رعاية الأسرة البريطانية لـ صوفيا، كلاجئة من البلاد التى مزقتها الحرب الروسية، لكن تونى وقع فى حبها بمنزلهم فى برادفورد، ما أثار شجارا غاضبا أدى إلى تقسيم أسرتهم.
وكشف الشاب البالغ من العمر 29 عاما، أنه فقد عمله الآن بسبب هذه العلاقة، وهو يعتنى بصوفيا بدوام كامل بعدما كشف مؤخرا إصابتها بعدوى فى العين تركتها عمياء جزئيا، وقال تونى، لصحيفة "ديلي ستار"، "كنت أحاول أن أعيش مع صوفيا.. كان لدي عمل ناجح للغاية.. لقد كرست نفسي لذلك، وفى بعض الأسابيع قضيت أكثر من 80 ساعة فى الأسبوع بالعمل"، وأضاف تونى أنه كان يدير شركة أمنية لديها عقود خسرها بسبب علاقته التي جذبت الكثير من الاهتمام.
الأب البريطاني برفقة اللاجئة
وعانت اللاجئة من عدوى في العين في ألمانيا وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة بعد فرارها من منزلها في مدينة لفيف تحت غزو أوكرانيا، وأصيبت الفتاة بعدوى مفاجئة، فتم فورا إدخالها لإجراء عملية جراحية سريعة أجبرتها على قضاء 6 أشهر راحة في بريطانيا.
من جانبه قال حبيب صوفيا، توني جارنيت، 29 عاما، الذي تخلى عن زوجته وطفليه من أجلها، أنه سيترك عمله بنظام الورديات في مترو بريطانيا ليهتم بصوفيا ويقدم لها العون حتى يعود إليها بصرها.
تونى واللاجئة الأوكرانية
يعيش الزوجان الآن معًا في برادفورد غرب يوركشاير، بعد انفصال تونى عن صديقته بعد علاقة طويلة الأمد وتدعى لورنا، 28 عامًا، وفى وقت سابق اليوم، كشف أنه لم يعد مسموحًا له برؤية أطفاله، ودفاعًا عن علاقتهما الجديدة، أصر توني على أن صوفيا "ليست خادمة منزل"، وأنها اتهمت ظلماً بقطع علاقته عندما وقعا في الحب.
وكان الرجل البريطانى قد ترك شريكته وأطفاله بعد أسبوع من وصول صوفيا الأوكرانية إلى منزلهم، وقال فى تصريحات "الناس يرسمونها على أنها شريرة أتت إلى المملكة المتحدة وسرقت رجلاً بريطانيًا، وكل شيء أبعد عن الحقيقة لقد كان قرارًا متبادلًا"، وأضاف الرجل انه في كل الأحوال كان سيغادر المنزل لأنه سئم من شريكته وكان هناك الكثير من الدراما والكثير من التوتر عندما كانا يعيشان مع بعضهما.
مع اللاجئة الأوكرانية
القصة بدأت فى مطلع شهر مايو، باستقبال الأوكرانية صوفيا كركديم فى بيت كل منتونى جارنيت "29 عامًا" وشريكته لورنا "28 عامًا"، لكن بعد 10 أيام فقط انهار كل شيء بهروب تونى مع صوفيا، وتونى الذى يعمل كحارس أمن، يقول إنه وقع فى حب صوفيا ويريد أن يقضى بقية حياته معها واعترف بالألم الذى سيسببه الانفصال لشريكته لورنا.
وقال إنه "اختبر علاقة مع صوفيا لم يسبق له أن عاش مثلها من قبل، أيضًا أبدت ابنتاه اللتان تبلغان من العمر 6 أعوام و3 أعوام إعجابهما بصوفيا عكس شريكته التى عاشت معه، واستضافت الأسرة صوفيا فى محاولة للقيام بواجبها لمساعدة الأوكرانيين على الفرار من العملية العسكرية الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة