سابت كل حاجة وراها.. أمريكية تستبدل منزلها بشاحنة لتعيش حياة المغامرة

الخميس، 24 نوفمبر 2022 02:00 م
سابت كل حاجة وراها.. أمريكية تستبدل منزلها بشاحنة لتعيش حياة المغامرة آنى وندرليش
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحلم الكثير من الناس بالتخلي عن كل شيء وعيش حياة الترحال، وترك وظائفهم والتجول حول العالم، لكن القليل منهم ينتهي بهم الأمر فعليا إلى خوض المغامرة، وما يعيق الكثيرون عن أخذ الخطوة بسبب التكلفة المالية العالية لمثل هذه المغامرات، والخوف من الوحدة فهما سببان شائعان يدفع الناس للالتزام بالحياة التي يعرفونها والتي تبدو أكثر استقرارا.

ومن جهتها عاشت آني وندرليش، 40 عامًا، في لوس أنجلوس لمدة 15عامًا قبل أن تتسبب جائحة كوفيد-19 في انهيار أعمالها وفقدان منزلها، وفقا لموقع "نيوز ويك".

وقالت ووندرليش لمجلة "نيوزويك": "وجدت نفسي أنام في سيارات مستأجرة وأبحث عن ملجأ في منزل أحد الأصدقاء، وأعاني من إنعدام الأمن المالي والشعور بالضعف"، وتابعت :"خلال هذه الفترة، كنت أحلم بالحرية، وتذكرت طفولتي المليئة بالمغامرات، شعرت بالإحباط بسبب حبسي في لوس أنجلوس أثناء الإغلاق، لجأت إلى ثقافة الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورسمت شاحنة أحلامي، وفكرت في أنى في السابعة والثلاثين من عمري، وغير متزوجة، وبدون أطفال وعاطلة عن العمل، تساءلت كيف يمكنني تحويل هذا الحلم إلى حقيقة".

آنى وندرليش
آنى وندرليش
 
آنى
آنى

 

ووالدة وندرليش من تايلاند، ووالدها أمريكى وقاتل في حرب فيتنام ضمن صفوف الجيش الأمريكي.

وقالت: "على الرغم من إمكانياتنا المحدودة، إلا أن حب والدي للسفر هو ما يميز عائلتنا، وكنت في طفولتى نبدأ في رحلات برية صيفية لمدة شهر."

وتابعت :"طوال طفولتي، استكشفت مساحة أمريكا الشاسعة، من المدن المترامية الأطراف إلى القرى الصغيرة، وكنت أنام في السيارة أو أخيم في الخيام، ونلجأ لقراءة علامات الأميال، واستشارة خريطة ورقية، لرسم مسارنا، هذا هو المكان الذي نشأ فيه إحساسي الذي لا يشبع بالمغامرة".

وارتفع عدد الأشخاص الأمريكيين الذين يعيشون في شاحنات، بنسبة 63 بالمائة خلال العامين الماضيين، وفقًا لشركة Yahoo Finance، حيث ارتفع من 1.9 مليون في عام 2020 إلى 3.1 مليون في عام 2022.

وتعد كاليفورنيا وكولورادو وفلوريدا وأوريجون وواشنطن من بين الولايات التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يقضون حياتهم في شاحنات في البلاد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة