قد يفضل البعض أحياناً التخلص من رسمة التاتو، للحصول على رسمة أخرى أو رغبة في التخلص من الرسمة نهائياً مع عدم استبدالها، ولكن بعض الرسومات لا يمكن إزالتها أو قد يجد الشخص صعوبة في التخلص منها، وهذا ما نستعرضه في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "theaestheticscentre".
لماذا من الصعب التخلص من بعض أنواع الأوشام؟
توجد عدد من العوامل التي تحدد مدى صعوبة إزالة الوشم، وهى :
- يمكن إزالة بعض ألوان الحبر المرسوم به الوشم، ولكن هذا يتوقف على حسب درجة لون البشرة.
-إزالة الوشم بالليزر يتوقف على اختلاف اللون أو التباين بين الجلد والحبر المرسوم به الوشم، فعلى سبيل المثال، يمكن إزالة الحبر الأسود بينما يصعب محو الحبر الذي يحتوي على أصباغ حمراء أو بنية أو بيضاء أو بلون اللحم، حيث من الصعب على الليز التمييز بين الجلد والحبر، والألوان الأخرى التي يصعب إزالتها بدون أثر، هى الأزرق الفاتح والأرجواني والبرتقالي والأصفر.
التخلص من التاتو
-الأوشام الصغيرة من السهل إزالتها بينما الأوشام الكبيرة تحتاج إلى مزيد من نبضات الليزر، وتتسبب في الشعور بالألم طوال فترة إزالة الوشم.
-يمكن إزالة الوشم القديم بسهولة حيث من السهل على الليزر التخلص منه بينما الوشم الجديد يستغرق وقت أطول لإزالته.
- يصعب إزالة الأوشام عالية الجودة التي يرسمها فنانو الوشم المحترفون أكثر من الهواة.
- تعتمد عملية إزالة الوشم بالليزر على مناعة الجسم ، مما يعني مدى قدرة الجسم على التخلص من الحبر، و قدرة الجلد على التعافي والتي تختلف بين الأفراد، حيث إن بعض الناس، على سبيل المثال، أكثر عرضة للتندب، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة لإزالة الوشم.
رسم التاتو
-تحتوى البشرة الداكنة على قدر كبير من الميلانين، مما يعنى أن إزالة الوشم منه يتسبب في وجود ظلال أو آثار بيضاء نتيجة تصميم الوشم.
صورة أخرى
- تتوقف صعوبة وسهولة إزالة الوشم على مكانه، إذا كان الوشم في منطقة بها المزيد من الأوردة أو أقرب إلى القلب، فسيكون من السهل إزالته كما يمكن إزالة الوشم من على الوجه ولكن من السهل إزالته من اليدين والقدمين.
- يؤثر نوع الليزر المستخدم على مدى سهولة وصعوبة عملية إزالة الوشم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة