وقال سوليفان في تصريحات للصحفيين، نشرها البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أن المشاورات بينهما حول سوريا تركزت على مسألة ضمان الإيصال الإنساني. 


وأضاف أن بايدن شدد على أن هناك ملايين الأشخاص الجياع الذين يحتاجون إلى الدعم شمال شرقي وشمال غربي سوريا. 


ووفقا لتصريحات سوليفان، لفت الرئيس الأمريكي في هذا الصدد إلى أن ضمان استمرارية عمل الممر الحدودي الوحيد الذي تستخدمه حاليا الآلية الأممية لتقديم المساعدات عبر الحدود في سوريا، يحظى بأهمية قصوى للتأكد من أن المساعدات تصل إلى من يحتاج إليها. 


وردا على سؤال عن تصويت مجلس الأمن الدولي الشهر القادم على تمديد هذه الآلية، قال سوليفان: لم يقدم بوتين أي التزامات بشأن كيفية تصويت الجانب الروسي على مشروع القرار (الخاص بتمديد الآلية)، لكن المشاورات كانت بناءة. 


وتابع قائلا: نعتقد أن هناك فرصا أمام الولايات المتحدة وروسيا للتعاون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتمرير مشروع القرار هذا وضمان استمرارية عمل الممر وتبني إجراءات جديدة لتخفيف معاناة السوريين، مع عمل الولايات المتحدة وروسيا معا على هذه المسألة. 


ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبني يوم 11 يوليو 2020 قرارا يقضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود عبر الممر الوحيد إلى سوريا لمدة عام، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.