أسطى بدرجة فنان.. محمد نجار بيعمل مجسمات خشبية تليفون وماكينة خياطة وعربية

الأربعاء، 17 مارس 2021 04:00 م
أسطى بدرجة فنان.. محمد نجار بيعمل مجسمات خشبية تليفون وماكينة خياطة وعربية محمد مدحت
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر محافظة دمياط بصناعة الأثاث، كما يتميز أبناؤها بذوقهم الفنى وإبداعهم فى تصميم ديكورات المنازل المختلفة، لذلك يحرص الكثير من الأشخاص من محافظات مختلفة على السفر لدمياط لشراء قطع الأثاث من غرف نوم وصالون، وغيرها من قطع الديكور من النجارين المختلفين بالمحافظة والذين يبدعون فى تصميم قطع الأثاث مثل النجار الشاب محمد مدحت، البالغ من العمر 33 عامًا، الحاصل على دبلوم فنى، وورث المهنة من والده، وأبدع فى تصميم هاتف وماكينة خياطة، وغيرهما من الأدوات المنزلية من قطع الخشب بجانب عمله الأساسى.

سيارة وطائرة خشبية
سيارة وطائرة خشبية

تحدث محمد مدحت الذى يعمل بالنجارة بمحافظة دمياط عن عشقه للخشب وموهبته الفنية، لـ"اليوم السابع"، حيث قال: "أنا بحب مهنتى جداً وهى كل حاجة فى حياتى، واشتغلت فيها من وأنا عندى 8 سنين، وعمرى ما فكرت أغيرها، واتعلمتها من والدى وشايف إن كل حاجة ممكن تتعمل من الخشب مش الكراسى بس".

سيارة خشب
سيارة خشب

وتابع: "هوايتى المفضلة هى تصميم المجسمات الخشبية، زى تصميم تليفون أو عربية صغيرة أو ماكينة خياطة وغيرها، لأنى شايف إن كل حاجة ممكن تتعمل من الخشب، ولأنى بحب شغلتى بحاول أبدع فيها وده اللى بيحسسنى إنى عايش، وبيدينى أمل فى بكره إنه أجمل إن شاء الله، وكما بفرح أوى بتعليقات الناس وانبهارها بالحاجات اللى بصنعها من الخشب".

فنجان
فنجان

أما الصعوبات التى تواجه "محمد" فى عمله وتصميمه للمجسمات الخشبية، والتى تحدث عنها قائلاً: "أوقات كتير بتفاجئ بناس بياخدوا شغلى يشتروه ويدخلوا مسابقات فنية بأساميهم، ودى أكتر حاجة صعبة بواجهها فى شغلى وهى الغش وضياع حقى".

غرفة نوم
غرفة نوم

وأضاف "محمد" "أمنيتى أن يكون فيه دعم للشباب الموهوبة، وده يشجع المبدعين أكتر على ممارسة إبداعهم، وأمنيتى التانية إن دمياط ترجع تانى الصين المصرية ويبقى فيه دعم لصغار صناع الأثاث".

غرفة نوم أخرى
غرفة نوم أخرى
مجسمات خشبية
مجسمات خشبية
محمد مع تصميماته
محمد مع تصميماته

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة