وأفاد بيان مشترك بمناسبة مرور 10 سنوات على الكارثة، وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، بأن سوجا وبايدن استرجعا الماضي لعمليات البحث والإنقاذ وجهود قوات الدفاع الذاتي والجيش الأمريكي من تزويد الضحايا بالإمدادات والمواصلات وكذلك الاستجابة للانهيار الثلاثي في محطة فوكوشيما دايتشي النووية.


وقال الجانبان إنه "في ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، تحتل جهودنا المشتركة مكانة خاصة في قلوب وذكريات كل من شعبينا- وهي شهادة على الرابطة الخاصة والصداقة التي لا تتزعزع التي يمثلها التحالف الياباني-الأمريكي".


وفي ذروة التعاون، الذي أطلق عليه اسم "عملية توموداتشى"، كان لدى الولايات المتحدة 24 ألف فرد و190 طائرة و24 سفينة تابعة للبحرية تدعم جهود الإغاثة، كان بايدن قد زار ناتوري وسينداي أكثر المناطق المتضررة بالكارثة في مقاطعة مياجي بعد خمسة أشهر من الزلزال الذي بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر والذي ضرب المنطقة الشمالية الشرقية في 11 مارس 2011، وكان بايدن فى ذلك الوقت يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكى فى عهد باراك أوباما.

وأضاف البيان المشترك إن بايدن رأى هناك "قوة ومرونة لا تصدق للشعب الياباني".


وأكد القادة ضرورة ألا ننسى أنه حتى بعد 10 سنوات، يواصل العديد من المتضررين النضال في أعقاب الكارثة، واختتم بايدن وسوجا البيان بالقول إنه "لدعم هؤلاء الأفراد وتكريمًا لمن فقدناهم، ستواصل اليابان والولايات المتحدة المضي قدمًا جنبًا إلى جنب بصفتهما "توموداتشي" أصدقاء لإنهاء إعادة إعمار منطقة توهوكو وتحقيق مستقبل أفضل لنا جميعا".