ترميم تمثال خشبى لـ حور محب فى المتحف المصرى الكبير.. فيديو وصور

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 12:00 م
ترميم تمثال خشبى لـ حور محب فى المتحف المصرى الكبير.. فيديو وصور داخل معمل الأخشاب بالمتحف الكبير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" تمثالا لـ"حور محب" خلال أعمال ترميمه فى معمل الآثار الخشبية داخل مراكز الترميم بالمتحف المصرى الكبير، الذى ينتظر العالم أجمع لحظة افتتاحه، لما يضمه من عدد كبير من القطع الأثرية، وعرض كامل لمجموعة الملك توت عنخ آمون.

وقال الدكتور أحمد عبد ربه، نائب رئيس معمل الآثار الخشبية، بالمتحف المصرى الكبير، إن المعمل يحتوى على تمثالين لحور محب، اللذين يوضحان تكنيك الصناعة لدى المصرى القديم فى صناعة التماثيل الخشبية، والتمثالين مغطين بطبقات تحضير ومذهبين، فمن الصعب مشاهدة طريقة صنعهم، وهما حاليا فى معمل الترميم لبدء أعمال الترميم.

تمثال حور محب (1)
تمثال حور محب 

وأضاف نائب رئيس معمل الآثار الخشبية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كما يوجد تمثالان لسيدة ورجل من الدولة القديمة مغطيان بطبقات تحضير ويبعد الألوان، وهما حاليا تحت أعمال الترميم داخل مركز ترميم الأخشاب.

تمثال حور محب (2)
تمثال حور محب


وأوضح الدكتور أحمد عبد ربه، عندما يتم البدء فى تسلم أى قطعة داخل المعمل نبدأ أولا فى أعمال التوثيق، باستخدام تصوير المتعدد الأطياف، فهناك التصوير العادى للقطعة الفوتوغرافية، وهناك التصوير بأشعة فوق البنفسجية والتى يتم التعرف من خلالها عن أماكن الترميمات السابقة للأثر، والتصوير بالأشعة تحت الحمراء وهذا يعمل على توضيح أى أماكن لم تظهر للعين المجردة، وهناك التصوير X-ray وذلك لمعرفة تقنية صناعة القطعة بواسطة المصرى القديم.

تمثال حور محب (3)
تمثال حور محب 

وأضاف نائب رئيس معمل الآثار الخشبية، ثم يتم بعد ذلك عملية الفحوص والتحاليل، ويتم فى هذه المرحلة استخدام الأجهزة العلمية المتطورة، ومن خلالها نستطيع معرفة مكونات الأثر، دون أخذ أى عينات، ومن خلال التحليل الطيفى  نستطيع معرفة طبقات التحضير والتزين والتلوين المتوجدة، ونستطيع من خلال التحاليل التعرف على مواد الترميم السابقة، المستخدمة من قبل، ونبدأ بعد ذلك بالدراسة التجريبية، والتى تطبق على عينة مستنسخة بنفس مواصفات الأثر قبل تطبيقها على الأثر نفسه.

نائب رئيس معمل الأخشاب وتمثال حور محب
نائب رئيس معمل الأخشاب وتمثال حور محب

وأشار إلى أنه بعد ذلك يتم تحديد هل يتم الترميم بالمواد التقليدية المتبعة أم باستخدام المواد الحديثة، وتلك الدراسات تأخذ وقتا لمعرفة المادة المناسبة فى الاستخدام، لأنه بعد استخدام تلك المادة يعاد عليها الفحوصات والتحاليل لمعرفة مدى تأثير المواد التى تم استخدامها فى الترميم على الأثر نفسه، ثم نبدأ فى تثبيت القشور والتدعيم، والتجهيز للعرض المتحفى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة