أكرم القصاص - علا الشافعي

أمين المجلس الأعلى للثقافة: الوزارة أصرت على إعلان جوائز الدولة لتكريم المبدعين.. وأسماء الفائزين جاءت موضوعية.. والعام المقبل سنجرى التصويت على عامين لتعويض السنة المتأخرة.. وسننظر بفروع التشجيعية

الإثنين، 22 يونيو 2020 02:30 م
أمين المجلس الأعلى للثقافة: الوزارة أصرت على إعلان جوائز الدولة لتكريم المبدعين.. وأسماء الفائزين جاءت موضوعية.. والعام المقبل سنجرى التصويت على عامين لتعويض السنة المتأخرة.. وسننظر  بفروع التشجيعية الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الظروف الصعبة التى تمر بها مصر جراء انتشار فيروس كورونا المنتشر فى مختلف دول العالم، إلا أن وزارة الثقافة أخذت على عاتقها مهمة انعقاد المجلس الأعلى للثقافة للإعلان عن جوائز الدولة، برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وبأمانة الدكتور هشام عزمى، لتكريم مبدعي مصر، ولهذا حاورنا الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة  للكشف عما هو جديد.

 قال الدكتور هشام عزمى، إن مجرد تنظيم احتفالية ينتظرها عدد كبير من المبدعين كل عام فى ظل الظروف التى تتعرض لها البلاد بسبب فيروس كورونا، يعد إنجازا كبيرا يحسب لوزارة الثقافة تحت قيادة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

 

وأوضح هشام عزمى، إن نتائج الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة جاءت مرضية إلى حد كبير، لأنها كانت أكثر موضوعية.

وبعد حجب 13 جائزة من جوائز التشجعية لعام 2019، استنكر الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ما يقال حول إن الحجب جاء لتوفير ميزانية الجوائز، قائلا:  إن هذه الأقاويل أقرب إلى الخيال وليس لها أى أساس من الصحة، وإذا تم  بالفعل حجب بعض من الجوائز التشجيعية لهذا الغرض كان أولى حجب جوائز الكبرى كـ "النيل أو التقديرية أو التفوق".

ولفت  هشام عزمى، إلى أن عدد الجوائز التى حجبت هذا العام أقل بكثير من العام الماضى، وهذا يرجع إلى قيام اللجنة بالعديد من الإجراءات القانونية لتفادى هذا الأمر، أهمها فى حالة عدم وجود مرشحين يقومون بالتقدم لفروع جوائز الدولة التشجيعية  يكون مهمتها ترشيح أعمال ويتناقش أعضاء اللجنة بفوز العمل إذا انطبق شروط الحصول على الجائزة أم لا.

 

وأضاف هشام عزمى،  أنه قامت لجنة جوائز الدولة التشجيعية بالفعل بترشيح الأعمال هذا العام فى 5 فروع فى الجائزة، أما الـ 13 فرع المحجوبين من الجائزة فلم يتقدم إليهم مرشحون ولم تستطع اللجنة اختيار الأعمال للتقدم للجائزة بسبب تخصص الفروع.

هشام

وأكد هشام عزمى، أن اللجنة ستعمل هذا العام على إعادة النظر فى الفروع التى لم يتقدم لها مرشحون، ومن الممكن أن يتم تقديم فروع أخرى أكثر شمولية وعمومية  تجذب المرشحين للتقديم، كما أن الحجب ليس شيئا غريب فإذا لم يتوفر فى المرشح شروط التقدم فسوف تحجب الجائزة خاصة لأنها جائزة تحمل اسم الدولة ولذلك من يفوز بها لابد أن يكون جديراً بهاً.

 

وكشف هشام عزمى، أنه عقب الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة، تم مناقشة مشكلة لم تحل على مدار سنين طويلة وهى تأخر جوائز التشجيعية والتقديرية لمدة عام مما أدى إلى حدوث تأخير الجائزة عام، وتم الحصول على الموافقة على دمج سنة فى سنتين بمعنى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعامى 2020 و2021 خلال الاحتفال بأسماء الفائزين بجوائز الدولة العام المقبل.

وأشار هشام عزمى، إلى أن الحصول على موافقة لدمج سنين فى سنة واحدة يعد انجاز طال انتظاره لمدة سنوات طويلة، وحان الوقت ليتم حسمه، وأن هذا الانجاز لابد من التنويه عنه.

وحول تقليل أو زيادة الميزاينة الجديدة الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة بسبب فيروس كورونا قال هشام عزمى، إن ميزاينة المجلس الأعلى للثقافة كما هى ولم تتأثر بكورونا، ولكن المجلس الأعلى للثقافة دائما يفكر فى الأولويات الخاصة بالمجلس.  

وعن الأنشطة الأونلاين التى قدمها المجلس الأعلى للثقافة، فأوضح هشام عزمى، أن ظرف كورونا خلق فكرة التوجه أونلاين من خلال المبادرة التى اطلقها المجلس الأعلى للثقافة "اقرأ معانا"، والتى تعد مبادرة دولية تستقطب كتاب عرب وأفارقة وأوربيين.

وحول خطة المجلس الأعلى للثقافة، للعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا، قال هشام عزمى، إلى أن المجلس سوف يقدم الندوات والأنشطة الثقافية ولكن بنسبة حضور قليلة على شرط تطبيق الاجراءات الاحترازية منها التباعد الاجتماعى، مع الأخذ فى الاعتبار على بث الأنشطة والندوات أونلاين ليراها جميع الناس من منازلهم.

الاعضاء
 
وعن مهام المجلس الأعلى للثقافة بعد الانتهاء من إعلان الفائزين بجوائز الدولة، قال إن المجلس الأعلى للثقافة يعمل فى ضوء اللائحة الجديدة التى سوف تناقش آليات عمل لجان الفحص المرتبطة بالجوائز، وأيضا النظر فى بعض فروع جوائز الدولة التشجيعية التى لم يتقدم لها المرشحون.

ويشار إلى أن أسماء الفائزين بجوائز الدولة كالأتى فى: جائزة النيل

فاز بالجائزة فى مجال الفنون اسم الكاتب الراحل لينين الرملى .

وفى مجال الآداب الدكتور أحمد على مرسى .

وفى مجال العلوم الاجتماعية الدكتور جودة عبد الخالق

وفاز بجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان محمد عمر خليل (السودان)

 جوائز التقديرية

جدير بالذكر الفائزين بجوائز الدولة التقديرية: فاز بالجائزة فى مجال الفنون الدكتورة هدى وصفى، الدكتور فاروق الجبالى .

وفى مجال الآداب فاز كل من يعقوب الشارونى والدكتور عبد الله التطاوى والكاتب محمد جبريل .

 

وفى مجال العلوم الاجتماعية فاز كل من السفير الدكتور السيد أمين شلبى والدكتور سامى السيد عبد العزيز والدكتور أحمد السيد أحمد عبد الخالق وحجبت الجائزة الرابعة.

 

جوائز التفوق

اما أسماء الفائزين بجوائز  الدولة فى التفوق كل من فى الفنون: اسم المخرج الراحل محسن حلمى وأحمد رجب منصور صقر .

وفى الآداب: أحمد محمد أحمد بلبولة والدكتور فوزى خضر.

وفى العلوم الاجتماعية: الدكتور أنور مغيث وإبراهيم الدسوقى عبد الله على المسلمى، وحجبت الجائزة الثالثة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة