طبيعتها ساحرة صيفاً وشتاءًا.. مرسى مطروح ذات جمال فريد.. شواطئها رائعة وأجوائها خلابة.. يتوافد عليها الملايين لقضاء أوقات ممتعة.. تزداد جمالاً في الشتاء وهدوئها الساحر يجذب عشاق الهدوء ومحبى الخصوصية.. صور

الأحد، 21 ديسمبر 2025 05:00 م

محافظة مطروح

مطروح – حسن مشالى

تنفرد مدينة مرسى مطروح، بالجمال والهدوء والطبيعة الخلابة طوال فصول السنة، كما تعد عاصمة المصايف المصرية، خلال فصل الصيف، حيث تتحول للزحام والصخب المصيفى الجميل، وتعود للهدوء مع نهاية المصيف وتتجلى روعة الطبيعة الساحرة، مع التغيرات المناخية.

ويتوافد على زيارتها والإقامة فيها، خلال فترات الشتاء والربيع، محبي الخصوصية وعشاق الطبيعة البكر، إضافة إلى بعض أصحاب المهن الابداعية والمفكرين والكتاب للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيداً عن ضغوط الحياة وزحام المدن الكبيرة.

مرسى مطروح تجذب السياح والمصريين في طريقهم إلى سيوة

وتجذب مرسى مطروح، خلال فترة الشتاء، السياح الأجانب وبعض المصريين، خاصة خلال ذهابهم أو عودتهم لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التي تقضي إجازة المشتى في واحة سيوة، وقضاء يوم أو أكثر بالمدينة.

ويرجع ذلك إى تميز محافظة مطروح، تتميز بالتنوع السياحي الفريد، حيث تعد من أجمل المناطق المصيفية الشاطئية وطقسها المعتدل صيفاً، حيث تستقبل ملايين المصطافين والسياح.

واحة سيوة مقصد سياحي شتوى

كما تعد واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بنحو 300 كيلومتر، في أقصى صحراء مصر الغربية، واحدة من بين أهم وأشهر الواحات في العالم، ومن أشهر مقاصد السياحة الشتوية والتراثية والترفيهية، للسياح من مختلف دول العالم، إلى جانب المصريين الذين يتوافدون عليها، من مختلف المحافظات، لقضاء أوقات ممتعة، لتميزها بالطقس القاري الدافئ خلال فصل الشتاء.

جمال وهدوء كورنيش وشواطئ مطروح في الشتاء

ويتحول كورنيش وشواطئ مطروح، إلى أماكن ساحرة وشبه خالية من المارة في معظم الأوقات، وتصبح مقصداً لهواة التمشية وممارسة رياضة الجري، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبي الخصوصية، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الطقس مستقراً.
أجواء هطول الأمطار ونقاء الأجواء تشيع البهجة في مطروح

وعند سقوط المطر الخفيف، تشيع أجواء من البهجة، ويخرج الشباب ومحبي هذه الأجواء للسير تحت رذاذ المطر المنعش في الشوارع، أو على الكورنيش، حيث يكون الهواء أكثر نقاءاً.

وتعم حالة من الفرحة والبهجة بين الجميع، وكأنها تغسل المدينة، ويطلقون عليها " أمطار الخير " وتكون الفرحة أكبر بين سكان المناطق الصحراوية، من أصحاب الأراضي الزراعية في والوديان ومربي الأغنام، حيث ينتظرون سقوط الأمطار لتروي الزراعات، خاصة محاصيل القمح والشعير والبطيخ ومزارع التين والزيتون، التي تتميز به صحراء مطروح، ولتملأ الأمطار الآبار والخزانات التي تحصد المياه وتخزينها لاستخدامها طوال العام، حيث أنها هي مصدر المياه الرئيسي في معظم المناطق الصحراوية.

شعور بتجدد الطاقة ونقاء الأجواء عفب هطول المطر

ويعقب سقوط الأمطار، شعور بتجدد كل شئ، مع متعة مشاهدة الشوارع المبللة بمياه الأمطار، وتصبح أكثر نظافة وتفوح منها روائح طيبة، نتيجة اختلاط الأمطار بالأتربة وإزاحتها من الشوارع ومن على المباني، فيكون كل شئ ناصعاً وأكثر جمالاً، مع نقاء الهواء والأجواء التي تكون في معظم الأوقات أكثر دفئاً بعد سقوط المطر.