أكرم القصاص - علا الشافعي

بلجيكى يتلقى وجبات "بيتزا" على مدار 9 سنوات من غير ما يطلب.. اعرف القصة

الخميس، 11 يونيو 2020 11:00 ص
بلجيكى يتلقى وجبات "بيتزا" على مدار 9 سنوات من غير ما يطلب.. اعرف القصة الرجل البلجيكى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادة ما تكون رؤية عامل توصيل البيتزا على عتبة بابك سببا للفرحة والسعادة لكن رجلا بلجيكيا، أصبح يفزع كلما سمع دراجة البخارية الخاصة بعامل الديلفرى الخاص بأحد المطاعم، معتقدا أنه يحمل طلبا له هو فى الحقيقة لم يطلبه، حيث يستلم جان فان لانديجم، وهو رجل يبلغ من العمر 65 عامًا من بلجيكا، بيتزا فى منزله منذ ما يقرب من 10 سنوات، لكن الأمر المضحك هو أنه لم يطلب هذا الطعام.

بيتزا
بيتزا

فى البداية، اعتقد أنه مجرد خطأ فى الطلبات، لذلك لم يفكر كثيرا فى ذلك، لكن بعد ذلك بدأت عمليات توصيل البيتزا والأطعمة الأخرى مثل الكباب فى التدفق، لم يضطر أبدًا إلى دفع ثمنها، كما كان يرفض دائمًا أخذها، لكن قدوم عمال الديلفرى طوال ساعات النهار والليل أصبح محبطًا للغاية.

الرجل البلجيكي
الرجل البلجيكي

وقال جان، "لقد بدأ الأمر قبل 9 سنوات، فجأة أعطانى رجل توصيل البيتزا كمية كبيرة من البيتزا، قائلا لكننى لم أطلب أى شىء، وأضاف الرجل بحسب موقع " odditycentral"، يمكن أن يكون فى أيام الأسبوع أو خلال عطلات نهاية الأسبوع، وفى أى وقت من اليوم، تأتى الطلبات من خدمات التوصيل فى تورنهاوت، لكن أيضًا من المنطقة المحيطة .. لقد تلقيت طلبات حتى فى الساعة 2  صباحا.. لا أستطيع النوم بعد الآن، أبدأ بالاهتزاز فى كل مرة أسمع فيها دراجة بخارية فى الشارع، أتخوف من أن يأتى شخص ما لتقديم بيتزا ساخنة مرة أخرى".

يقول جان إنه يعلم أنه يجب عليه رفض طلب بيتزا في اللحظة التى يرى فيها عامل التوصيل عند بابه، وبينما لا يكلفه أى أموال، فقد أصبحت الزيارات المتكررة شكلًا من أشكال المضايقة المزعجة.

وأخبر الصحفيين البلجيكيين أنه فى أحد الأيام، فى يناير من عام 2019، حصل على ما لا يقل عن 10 توصيلات طعام مختلفة.

الغريب أن صديق جان من بلدة مجاورة كان يعيش شيئا مشابها جدا، خلال الفترة نفسها التى عاشها جان، ما دفعهما إلى الاعتقاد بأن كل هذا نوع من المزحة التى فكر فيها صديق مشترك أو أحد معارفه.

على الرغم من الإبلاغ عن مشاكل توصيل الطعام إلى الشرطة المحلية عدة مرات، لا يزال جان لا يعرف من يقف وراء الطلبات المزيفة، أو إذا كانوا سيتوقفون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة