"أردوغان الشحات".. انتفاضة للمعارضة التركية ضد "تسول أردوغان".. قوى سياسية تستوجبه: أين ذهبت تبرعات مواجهة كورونا؟.. أكبر الأحزاب المعارضة في أنقرة لـ"الديكتاتور": تبرع بأى شيء بدلا من أسلوب "الشحاذ"

الأحد، 05 أبريل 2020 11:30 م
"أردوغان الشحات".. انتفاضة للمعارضة التركية ضد "تسول أردوغان".. قوى سياسية تستوجبه: أين ذهبت تبرعات مواجهة كورونا؟.. أكبر الأحزاب المعارضة في أنقرة لـ"الديكتاتور": تبرع بأى شيء بدلا من أسلوب "الشحاذ" أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدروغان الشحاذ" هكذا وصفت المعارضة التركية الرئيس التركى، مواصلة انتقادها اللاذع لحملة التبرعات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام لمساعدة متضرري وباء كورونا انتقادات لاذعة، من جانب معظم الأحزاب السياسية في البلاد وشريحة واسعة من المواطنين.

واتُهم أردوغان بالتسول من الشعب، بدلا من أن تساعد الدولة المواطنين المتضررين من وباء كورونا.

وانطلقت سهام الانتقاد نحو الرئيس رجب طيب أردوغان، من كل حدب وصوب، عقب إعلانه عن الحملة الوطنية الهادفة لجمع التبرعات من المواطنين، لصالح المتضررين من  كورونا، فالمنتقدين أخذوا على أردوغان طلبه من الشعبِ مساعدة الدولة، بدل العكس.

 

انتقادات لحملة التبرعات التي أطلقها أردوغان

وسخرت قيادات في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، من إعلانِ أردوغان تبرعه براتبه الشخصي لمدة 7 أشهر، ودعته لبيع قصوره الفارهة، والتبرع بثمنها لصالح الحملة، حسبما جاء في قناة سكاي نيوز.

وقال عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أنجين ألتاي: " هو من قال أنه يملك 75 مليار دولار ، تكلفة إنشاء قناة إسطنبول المائية، وهو من قال أنه سيقرض صندوق النقد الدولي 5 مليارات دولار، أين هذه المليارات؟".

وأضاف ألتاي: "فليخرج المليارات وينفقها على الشعب، بدلا من أن يمد يده للمواطنين".

 

مطالبات لأردوغان بالتبرع

أما زعيمة حزب الخير القومي المعارض، ميرال أكشنار، فدعت أردوغان للتبرع بأشياء ثمينة يمتلكها، مثل الهدايا الثمينة، لإنقاذ الشعب التركي.

وقالت أكشنار: "أقترح على السيد أردوغان التبرع بطائرته الخاصة، التي تلقاها هدية من أمير قطر، ويبلغ ثمنها 500 مليون دولار".

ومما زاد حدة الجدل في البلاد بشأن حملة الرئيس أردوغان لجمع التبرعات، فتوى من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التركيةُ تجيز دفع زكاة المال للحملة، وهو أمر اعتبره البعض اقحاما للدين في قضايا سياسية.

علما انها لم تعلق على قرار منع وزارة الداخلية رئيس بلدية إسطنبول، المعارض لسياسات أردوغان، أكرم إمام أوغلو، جمع التبرعات لصالح فقراء مدينة إسطنبول.

سهام الانتقاد للرئيس أردوغان لم تطلق من المعارضة التقليدية فحسب، بل جاءت أيضا من حزبي علي باباجان وأحمد داوو أوغلو الجديدين، مما يظهر تزايد الرفض  لحملة أردوغان جمع المال من الشعب.

يذكر أن تركيا شهدت قرابة 24 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، حتى الآن، كما سجلت أكثر من 500 حالة وفاة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة