شهدت تركيا أزمة جديدة اليوم مع بدء تنفيذ حزمة درع الاستقرار الاقتصادي التي أعلنتها الحكومة في مكافحة التداعيات الاقتصادية لتفشي وباء كورونا، في البلد الذي يعاني أزمات اقتصادية كبيرة، بتوزيع 1000 ليرة تركية للعائلات المحتاجة، حيث شهدت مكاتب البريد تكدس المواطنين في طوابير كثيفة للحصول على المساعدات، رغم خطورة التجمعات العامة، ودورها في تفشي الوباء.
وقال موقع تركيا الان إن المديرية العامة للبريد بمقاطعة أسيورت التابعة لمدينة إسطنبول، شهدت تكدس المحتاجين والفقراء في طوابير طويلة وكثيفة في تجاهل للتحذيرات المعلنة من منظمة الصحة العالمية بشأن خطورة التجمعات في تفشي العدوى على نطاق واسع.
وأضافت أن فرق الشرطة التابعة لقسم شرطة منطقة إسنيورت فشلت في السيطرة على الأمور، وأن المواطنين تكدسوا رغم إعلان الحكومة توزيعها للأموال على المواطنين بمنازلهم عن طريق إعلانهم وتنبيههم، إلا أن الكثير منهم هرعوا إلى مديرية البريد، وشكلوا طوابير طويلة، متجاهلين فيها المسافة الاجتماعية اللازمة للحماية من العدوى، ولفت الموقع انه رغم انتشار المرض القاتل الا ان اردوغان ترك هذا الزحام امام مكاتب البريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة