لماذا تبث "الجارديان" أكاذيب ضد مصر؟.. الصحيفة البريطانية مثلت خط دفاع للإخوان أثناء تحقيقات لندن ضد نشاط الجماعة.. الصحيفة تنشر مقالات عمرو دراج ويحيى حامد.. والدوحة اشترت 80% من أسهمها وطوعتها لخدمة أهداف قطر

الإثنين، 16 مارس 2020 06:30 م
لماذا تبث "الجارديان" أكاذيب ضد مصر؟.. الصحيفة البريطانية مثلت خط دفاع للإخوان أثناء تحقيقات لندن ضد نشاط الجماعة.. الصحيفة تنشر مقالات عمرو دراج ويحيى حامد.. والدوحة اشترت 80% من أسهمها وطوعتها لخدمة أهداف قطر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ سنوات عديدة تتعمد جريدة الجارديان البريطانية نشر الأكاذيب عن مصر، حيث تتخذها جهات معادية للدولة المصرية منصة للهجوم على الدولة المصرية ونشر تقارير المنظمات الحقوقية الدولية عن تبث شائعات وأكاذيب عن الدولة المصرية، إلا أنه بالنظر قليلا في تاريخ الجارديان خلال السنوات الأخيرة ، والبحث عن علاقتها بجماعة الإخوان وكذلك قطر، سنجد أنه من الطبيعى أن تشن الجادريان سلسلة حملات تحريضية ضد مصر، وتستقى معلوماتها من الإعلام الإخوانى.

 

وخلال السنوات الـ 5 الماضية، كانت صحيفة الجارديان البريطانية منصة للدفاع عن جماعة الإخوان، خاصة بعد إعلان ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في مارس 2014 بفتح تحقيقات حول نشاط الإخوان في بريطانيا، ومنذ ذلك الحين كتبت الصحيفة البريطانية مجموعة من التقارير الإخبارية التى ىتمدح في الإخوان وتنشر تاريخهم وردود قياداتهم، بل كانت منصة لنشر إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ردود الجماعة على رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، واستنكاره لخطوة لندن ضد الجماعة.

 

الصحيفة البريطانية لم تكتف بهذا الأمر، بل منحت قيادات الإخوان مساحات لكتابة مقالات للتحريض ضد مصر، وكانت أبرز تلك المقالات لكل من يحيى حامد، مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان في الخارج، وعمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان، وأيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية.

 

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل اشترت قطر 60 % من أسهم الصحيفة قبل عام 2009، ثم وصلت إلى شراء 80% من أسهم الصحيفة في عام 2013.

 

عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، قال في تصريح له إنه من حين لآخر تنشر صحيفة الجارديان البريطانية تقارير من شأنها الإساءة لسمعة الدولة المصرية، أخرها أن مصر لها أكثر من 19 الف حالة مصابة بفيروس كورونا، وفقا لإحصائيات غير رسمية وهذا التوجه يخضع لعدة أسباب .

 

وقال عمرو فاروق، إن السبب الأول هو أن الحكومة القطرية تمتلك 80% مَن أسهم صحيفة الجارديان منذ 2013، وهي سياسة متبعة بهدف التأثير في الإعلام الغربي والسيطرة عليه، لدعم توجهات قطر عربيًا ودوليًا ، والسبب الثانى أن الجارديان تعتبر فعليا لسان حال التنظيم الدولي للإخوان، الذي تمثله قطر كمالك مهيمن على الصحيفة وسياستها التحريرية وتوجهاتها السياسية.

 

وأضاف أن السبب الثالث هو أن الجارديان دعمت بشكل واضح ما يسمى بـ" تحالف الإخوان"، و"المجلس الثوري الإخوانى"، من خلال تقارير دعائية ممولة، وهي كيانات تابعة للتنظيم الدولي وتعمل على مهاجمة الدولة المصرية باستمرار ، مشيرا إلى أن السبب الرابع  يتمثل فى ارتباط محرري الجارديان بعلاقات وثيقة مع قيادات الإخوان بحكم تواجدهم وتمركزهم في بريطانيا، وكونها تمثل العاصمة الثانية للجماعة واحتوائها على مقر التنظيم الدولي.

 

وأوضح أن السبب الخامس يتمثل في أن السياسة التحريرية المعتمدة لصحيفة الجارديان اصبحت منذ ثورة 30 يونيو 2013، بتعليمات من النظام السياسي القطري وقيادات الإخوان، مهاجمة الدولة المصرية، بينما السبب السادس هو أن الجارديان تتعاون بشكل مستمر مع أكثر من 40 مؤسسة إخوانية تمثل لها مصدر المعلومات المغلوطة التي تنشرها ضد النظام المصري .

 

ولفت إلى أن السبب السابع هو أنه منذ 30 يونيو 2013 نشرت الجارديان سلسلة تقارير عبر صفحاتها تعمدت فيها تشويه سمعة مصر كما حاولت الوقيعة بين مصر وإيطاليا في قصة مقتل ريجيني، مشيرا إلى أن السبب الثامن هو أن الجارديان دعمت العناصر التكفيرية في مصر ووصفتهم بالمجاهدين والمعارضين السياسيين، وهاجمت الداخلية المصرية.

 

وتابع: السبب التابع هو أن الجارديان نشرت تقارير زعمت فيها أن أرقام مغلوط عن سجناء الإخوان، وتعمدت وصفهم بالسجناء السياسيين رغم تورطهم في أعمال العنف وتشكيل الحركات المسلحة مثل حسم ولواء الثورة وغيرهما ، مشيرا إلى أن السبب العاشر يتمثل في أن الجارديان كانت وسيلة الإعلام الوحيدة على مستوى العالم، التي انتفضت خلال أحداث 30 يونيو وأجرت حواراً مع محمد مرسي قبل عزله بيومين، وانحازت لجماعة الإخوان بشكل صريح، ورفضت رغبة الشعب المصري في إسقاط حكم الجماعة، وشنت هجوماً شرساً على رئيس الوزراء البريطاني الأسبق تونى بلير ، بعدما كتب مقالاً يدافع فيه عن موقف الجيش المصري فى أحداث 30 يونيو.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة