جداريات الشوارع تحول حيًا محظورًا في البرتغال إلى مقصد سياحى أوروبى.. صور

الإثنين، 03 فبراير 2020 11:00 م
جداريات الشوارع تحول حيًا محظورًا في البرتغال إلى مقصد سياحى أوروبى.. صور السياح يلتقطون صور للمبانى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حولت رسومات اللوحات الجدارية على مبانى أحد الأحياء في عاصمة البرتغال لشبونة، رسمها سكان هذا الحى الموصوف بأنه منطقة فقيرة منبوذة ومحظورة إلى مقصد سياحي يتوجه إليها السياح من مختلف بلاد العالم بسبب ريشة الفنانين من الحى، حيث كان يعانى أحد أحياء العاصمة لشبونة من النسب المرتفعة للبطالة والجريمة ويعتبرها المواطنون منتقدة محظورة لتتحول فجأة إلى أحد المعالم الفنية بسبب سحر الرسوم والفنون.

1
1

 

وساهم سكان الحى في تحويل هذا الحى المغمور في مدينة لشبونة إلى تحفة فنية بما رسموه من جداريات على المنازل وأعلى المباني، ونقلت وسائل اعلام محلية صور رائعة للرسومات وهى تزين مباني ويتهافت السياح على زيارتها، وجذبت لوحة جدارية ضخمة لامرأة سوداء ترفع عن وجهها قناعاً أبيض، السياح إليها، لما تعبر به عن رمزاً قوياً لهذا المكان.

2
2

 

وعلقت إيمانويلا كاليمبا أحد المرشدين السياحيين خلال زيارة للحي ومشاهدة لوحة المرأة السوداء وهى ترفع عن وجهها قناعاً أبيض، قائلة "إن هذه اللوحة التي رسمها الفنان الأنغولي البرتغالي نومن هي بلا شك اللوحة الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون في مشروع كوينتا دو موتشو لأنه يلخص تاريخنا".

3
3

 

وبدأ العمل لتحويل هذه المنطقة من حى فقير إلى مقصد سياحي في عام 2014، حيث قرر المسؤولون المحليون تحسين صورة المنطقة، ودعوا الفنانين البرتغاليين والأجانب لرسم لوحات جدارية في ما يطلقون عليه الآن أكبر معرض فني في الهواء الطلق في أوروبا.

4
4

 

وتشمل الأعمال الفنية حمامة مرسومة بألوان قوس قزح وامرأة أفريقية تضع عمامة متعددة الألوان وصورة بالأسود والأبيض لأيقونة الريغي بوب مارلي، وأصبحت هذه الأعمال التي أنجزها فنانون من أنغولا والبرازيل وفرنسا وليبيريا والبيرو والبرتغال وروسيا والسلفادور وإسبانيا والأوروغواي وبلاد أخرى، تجذب مئات الزوار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة