أوشكت مدنية بلبيس بالشرقية، على الانتهاء من التجهيزات الأخيرة، لميدانى الشيخ عبدالحليم محمود والدكتور مجدى يعقوب، والذى يحمل تمثالا تكريما لكلا منهما، ذلك تمهيدا للافتتاحهما خلال الأيام المقبلة بحضور الشخصيات العامة والتنفيذية ومن المحتمل مشاركة الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب .
وقال اللواء سامى علام رئيس مدنية بلبيس لـ"اليوم السابع" ، أنه من المقرر تثبيت التمثالين فى الميدانين المخصص لهما، يوم الأحد المقبل على الأكثر، تهميدًا لتحديد موعد لافتتاحهما فى احتفالية بحضور أسرة الشيخ عبدالحليم محمود، ومن المقرر حضور الدكتور مجدى يعقوب حيث تم توجيه الدعوة .
و كشف الفنان التشكيلى أحمد عفيفى المسئول لـ"اليوم السابع"، تفاصيل نحت التمثالان المقرر تثبيتهما خلال أيام، أنهما فى مرحلة التجهيزات الأخيرة لهما، حيث تم استخدم مادة الفيبر "GRT" ، وهى مقاومة لعوامل الجوية، مضيفا أنهم فريق عمل من الفنانين يضم " إبراهيم عفيفى شقيقة الأكبر، ومصطفى الحادى، وفادى صابر" ، وأنهم استغرقوا ما يقرب من 40 يوما، معربا عن سعادته كواحد من أهل بلبيس بتكلفه لقيامهم بهذا العمل، الذى سيكون تخليد وتكريم لشخصيتان من أعظم الشخصيات المؤثرة سواء فى الدين أو العلم .
وأوضح، أن تمثال "يعقوب " ارتفاعه 130 سم، وهو عبارة عن بوترية شهير له، وسيتم تثبته على قاعدة رخامية عالية عليها لوحة تذكارية للعالم المصرى، فى المكان المخصص لها فى ميدان الحصان، أما الشيخ " عبدالحليم " هو تمثال بالزى الأزهرى بطول 280 سم، بالإضافة إلى القاعدة الرخامية التى سيوضع عليها لوحة تذكارية له .
و يذكر أن الدكتور مجدى يعقوب عالم القلب الشهير ولد فى مدينة بلبيس فى 19 نوفمبر 1935 وعاش هو أسرته لفترة وتعلم بمدارسها، ثم انتقل للعيش فى القاهرة وبعدها سافر للخارج ثم عاد منذ سنوات وأسس معهد القلب فى أسوان، والشيخ عبدالحليم محمود ولد فى قرية السلام التابعة لمركز بلبيس عام 1910، هو من أهم علماء الدين فى العصر الحديث ونبغ فى علوم الدين منذ طفولته، و حصل على درجة الدكتوراه من فرنسا، وله العديد من مؤلفات الدينية، كما وتدرج فى مناصب حتى وصل إلى آمين مجمع البحوث الإسلامية، ثم وزير الأوقاف وشئون الأزهر، ثم تولى مشيخة الأزهر، حيث عمل خلال فترة رئاسية للأزهر على إصلاحه وإعادة هيبته ومكانته، وساهم فى بناء مئات المعاهد الأزهرية بالقرى، وتنبأ الشيخ بنصر أكتوبر فى رؤية رسول الله صلى الله يعبر القناة هوو الجنود وأخبر بها الرئيس السادات، والذى اعتبارها بشارة اتخاذ قرار الحرب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة